وزير الخارجية الإسرائيلي.. متوعدًا طهران: النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، ردًا على تهديد النظام الإيراني باحتمال وقوع "حرب مدمرة" إذا هاجمت إسرائيل لبنان، إن مثل هذه الرسالة تجعل إيران نفسها تستحق التدمير.
وكتب كاتس، في رسالة نصية على منصة X"" للتواصل الاجتماعي: "النظام الذي يهدد بالتدمير يستحق التدمير".
وأضاف أيضًا أنه إذا لم يوقف حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، هجماته على إسرائيل ولم يبتعد عن حدود لبنان مع بلاده، فإن إسرائيل ستتحرك ضده بكل قوتها.
ويأتي هذا التحذير لوزير الخارجية الإسرائيلي، ردًا على تغريدة مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، على منصة X""، والتي هدد فيها بأنه في حال شن هجوم "عسكري واسع النطاق" على لبنان، فسوف تقع "حرب مدمرة" و"كل الخيارات، بما في ذلك المشاركة الكاملة لكل جبهات المقاومة، مطروحة على الطاولة".
يُذكر أنه منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، نفذ حزب الله اللبناني أيضًا هجمات على إسرائيل، وردًا على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع حزب الله.
ومع ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، إنهم يفضلون الحل الدبلوماسي للمشكلة.
وقد شنت إيران، التي تهدد الآن بإشراك وكلائها بالمنطقة، هجوماً مباشراً على إسرائيل بمئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة في 13 إبريل (نيسان) الماضي، مما أدى إلى زيادة مستوى التوتر بين البلدين إلى مواجهة عسكرية مباشرة للمرة الأولى.
وتحدث قادة الحرس الثوري الإيراني، في الأيام الأخيرة، مرة أخرى عن هذا الهجوم الذي أُطلق عليه "الوعد الصادق".
ومع استمرار التوترات بين البلدين، أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، في 25 يونيو (حزيران) الجاري بأن إسرائيل والولايات المتحدة اتفقتا على عقد اجتماع مشترك آخر بشأن إيران في يوليو (تموز) المقبل.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بقلق متزايد بشأن التطورات في البرنامج النووي الإيراني.
وتعد المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية الإسرائيلية، التي تأسست عام 2009 في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، منتدى رئيسًا للمحادثات الأميركية الإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويقود المجموعة مستشارو الأمن القومي بالولايات المتحدة وإسرائيل، وتضم ممثلين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات في كلا البلدين.