أشار عضو مجلس حوزات العلمية في إيران، محسن أراكي، إلى الأحداث الأخيرة في سوريا قائلاً: "بدأت إسرائيل هذه المؤامرة، بدعم من تركيا والولايات المتحدة، واليوم يقع على عاتق الجميع الاستعداد مجددًا للدفاع عن الحرم". وأضاف: "إذا نجح التكفيريون (المعارضون)، فإنهم سيصلون إلى إيران أيضًا"
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين استخباراتيين إسرائيليين أبلغوا رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الجمعة، بأن البنية التحتية الإيرانية في سوريا تعرضت لأضرار كبيرة، وأن جزءًا كبيرًا منها بات تحت سيطرة القوات المعارضة لبشار الأسد.
بعد نشر تصريحات حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، التي قال فيها إنه تواصل هاتفيًا مع عباس نيلفروشان، نائب قائد العمليات في الحرس الثوري، أفادت مصادر صحافية بأن خبر انفجار المبنى في بيروت ومقتل نيلفروشان وصل إليه بعد دقائق من الاتصال.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أدان بشدة "الهجوم" الذي شنته قوات مسلحة معارضة لبشار الأسد على القنصلية الإيرانية في حلب. ووصف هذا الحدث بأنه "انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963"، مضيفاً أن "جميع أعضاء القنصلية في أمان وبصحة جيدة".
نشرت وكالة "تسنيم"، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، صوراً لأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا ووصفتهم بـ"القوات الشعبية". ووفقًا لما ذكرته الوكالة، فإن هؤلاء الأفراد تم إرسالهم إلى مدينتي نبل والزهراء الشيعيتين لمساعدة الجيش السوري في مواجهة المعارضة.
أفادت المادة 50 من قانون الحجاب والعفة، بأن الإيرانيات اللاتي يكشفن حجابهن في الأماكن العامة سواء في الفضاء الحقيقي أو الافتراضي، سيتم تغريمهن في المرة الأولى بنحو 5 ملايين تومان، وفي المرات اللاحقة قد تصل الغرامة إلى 165 مليون تومان (نحو 2324 دولارا).
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: "إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا خلال الـ48 ساعة الأخيرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشير إلى أن الأعداء قد وضعوا خطة جادة"، واصفا أحداث سوريا بأنها "جزء من مخطط أميركي إسرائيلي".
أشار مساعد منسق فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدی، إلى الاشتباكات العسكرية في سوريا بين معارضي بشار الأسد والجيش السوري. وقال: "العدو استغل وقف إطلاق النار في لبنان ويحاول إشعال الفوضى في سوريا، لكنني أعدكم بأن الأعداء سيهزمون كما حدث في السابق".
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في كلمة له بمناسبة مقتل كيومرث بورهاشمي في سوريا، إن "المهزومين في ميادين المعارك في غزة وجنوب لبنان قد بدأوا منذ أيام شن الهجمات على سوريا مجددًا".
أشار مساعد جامعة العلوم الطبية في يزد، وسط إيران، محمد حسين دهقاني، إلى العنف الذي تعرض له بعض أفراد الطواقم الطبية من قبل المرضى، وقال: "سننظم دورات تدريبية في الدفاع عن النفس لموظفي الأمن في المستشفيات، وكذلك نقدم دورات تدريبية في السلوكيات والمهارات التواصلية للطواقم الطبية".
ذكرت صحيفة "كيهان"، التي تُدار تحت إشراف ممثل خامنئي، في تقرير لها اليوم السبت، أنه في إطار الاشتباكات بين القوات المسلحة المعارضة لبشار الأسد والجيش السوري، قُتل عدد من الإيرانيين في معركة حلب. وأضافت الصحيفة: "بناءً على ذلك، فإن إيران هي الهدف الرئيسي من هذه الحرب الجديدة".
قال رئيس جمعية علم الاجتماع الإيرانية، سعيد معيدفر: "الحكومة تُعزز الاستقطاب في موضوع الحجاب داخل المجتمع". وأضاف: "في هذه الأيام، هناك ضغوط هائلة على الفتيات والنساء، وهذه الضغوط هي السبب في عمليات الانتحار التي نراها الآن".
أشار مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين دقيقي، إلى الاشتباكات العسكرية بين معارضي بشار الأسد والقوات الحكومية، وقال مهددا: "لقد حاول العدو التعدي في سوريا، لكن سيتم بتر أيديهم بطريقة ستظل خالدة في التاريخ".