تقلب سعر الدولار وارتفاع أسعار الذهب في إيران.. على خلفية التوترات مع أميركا
تفاعلت الأسواق الإيرانية في أول يوم عمل من الأسبوع، مع التوتر المتزايد بين طهران وواشنطن، وبداية مرحلة جديدة من الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووصل سعر الدولار في السوق الحرة، اليوم السبت 28 أكتوبر (تشرين الأول)، إلى مستوى أعلى من 52 ألف تومان، ولكن خلال ساعات عمل هذه السوق، انخفض سعر الدولار قليلا.
وكان سعر الدولار قد ارتفع إلى 53 ألف تومان في اليوم الأول لبدء الصراع بين حماس وإسرائيل. لكن مع تدخل البنك المركزي، تراجعت الأسعار قليلا.
وشهدت سوق العملات الحرة أعلى سعر اليوم السبت بعد الصدمة الأولية في اليوم الأول لهجوم حماس على إسرائيل والأحداث التي تلت ذلك.
كما ارتفعت أسعار العملات المعدنية والذهب بشكل ملحوظ اليوم السبت.
وكان سعر كل عملة ذهبية أكثر من 30 مليون تومان، وهو ما يزيد بأكثر من مليون تومان عن آخر يوم عمل من الأسبوع الماضي.
كما خسر إجمالي مؤشر سوق الأسهم أكثر من 2.5 في المائة من قيمته، بانخفاض قدره 50 ألف وحدة.
وشهدت أسهم الشركات الصغيرة في السوق، انخفاضًا بنحو 3.5 في المائة، منخفضا بما يقرب من 19 ألف وحدة.
وواجهت بورصة طهران اليوم السبت انسحاب رأس المال الحقيقي من السوق، لثامن يوم عمل على التوالي. وفي المجمل، تم سحب 1200 مليار تومان من الأموال الحقيقية من السوق.
وفي نفس الوقت الذي تشهد فيه المؤشرات تراجعا كبيرا، قال رئيس البورصة الإيرانية، مجيد عشقي، عن إمكانية إغلاق بورصة إيران إن "هذا الوضع يجب أن يحسم في المجلس".
وذكر عشقي كذلك أن "سبب انخفاض الأسعار والمؤشرات في سوق الأوراق المالية الإيرانية هو "المخاطر السياسية"؛ قائلًا: "بسبب ظروف المخاطرة المنهجية، تفاعلت سوق رأس المال معها سلباً وستتم السيطرة عليها بالتأكيد".
وفي إشارة إلى إيداع ألف مليار تومان من صندوق التنمية الوطني في سوق رأس المال، وعد عشقي بإيداع 6 آلاف مليار تومان أخرى مع نهاية العام.