فارق كبير بين إحصائيات أوبك الجديدة لإنتاج الخام الإيراني والرقم المزعوم لنائب وزير النفط
تظهر إحصائيات أوبك الجديدة أن إنتاج النفط الإيراني أقل بكثير من الرقم الذي تحدث عنه نائب وزير النفط في الجمهورية الإسلامية محسن خجسته، حيث زعم المسؤول الإيراني أن إنتاج بلاده وصل إلى 3.25 مليون برميل يوميًا.
وزعم محسن خجسته، قبل يومين، أن إنتاج النفط في إيران سيصل إلى 3.5 مليون برميل يوميا بنهاية سبتمبر من العام الجاري بزيادة قدرها 250 ألف برميل. وبالتالي، وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، يبلغ إنتاج النفط الحالي للبلاد 3.25 مليون برميل يوميًا.
لكن أرقام أوبك الجديدة تظهر أن هذا الرقم هو مليونان و 828 ألف برميل فقط، وهو ما يختلف بمقدار 422 ألف برميل عما قاله نائب وزير النفط الإيراني.
كما تظهر إحصاءات جديدة لمنظمة أوبك أنه في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، نمو إنتاج النفط الإيراني بنسبة 11 %، لكن سعر النفط الإيراني انخفض بأكثر من 24 %.
وبحسب تقرير أوبك الشهري المنشور أمس الخميس، ارتفع إنتاج إيران اليومي من النفط بمقدار 274 ألف برميل خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ولا يزال يقل مليون برميل عن مستوى إنتاج إيران البالغ 3.8 مليون برميل قبل العقوبات الأميركية.
في غضون ذلك، وفقًا لإحصاءات جديدة من شركة معلومات البيانات "Kepler"، التي تتعقب أيضًا الناقلات، بلغ متوسط صادرات إيران اليومية من النفط ومكثفات الغاز إلى الصين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 حوالي 1.1 مليون برميل يوميًا.
وتظهر إحصائيات "Kepler" أن متوسط صادرات إيران اليومية من النفط إلى سوريا يبلغ نحو 85 ألف برميل يوميا.
وبلغ سعر النفط الإيراني 81 دولارا و 48 سنتا للبرميل الشهر الماضي باستثناء تكلفة الالتفاف على العقوبات والخصومات لبعض الدول من أجل منافسة أسواق النفط.
وتظهر إحصائيات أوبك أنه في المجموع، ارتفع إنتاج النفط الإيراني بنسبة 11 % في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، لكن متوسط سعر النفط الإيراني في هذه الفترة انخفض بأكثر من 24 % مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام الماضي ووصل إلى أقل من 80 دولارًا.
ولا يشمل هذا الرقم تكلفة الالتفاف على العقوبات والخصومات الإيرانية للمصافي ووسطاء النفط الصينيين.
وبحسب تقرير رويترز، تمنح إيران خصمًا بنحو 12 دولارًا لبرميل النفط المُصدَّر للصين. وأعلنت بعض التقارير الأخرى عن رقم أعلى لخصومات النفط الإيرانية.