خاص

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا ستقدم قرارا ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الذرية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في تصريح خاص لـ"إيران إنترناشيونال" في برلين، أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية تعتزم تقديم قرار ضد البرنامج النووي الإيراني في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال المتحدث: "زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لم تغيّر تقييماتنا".

وزار رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث التقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، كما زار موقعي "فردو" و"نطنز" النوويين.

وأكد بزشكيان خلال لقائه مع غروسي أن طهران مستعدة للتعاون مع الوكالة "لإزالة الغموض والشبهات" حول أنشطتها النووية، مشددًا على أن إيران تعمل ضمن إطار القوانين والتصاريح الدولية للوكالة.

من جانبه، انتقد غروسي مرارًا إيران لعدم التزامها بتعهداتها السابقة، وقال بعد زيارته لطهران: "التفتيش جزء لا نقاش فيه من علاقاتنا، لكن التعاون الفني في إطار التفاهم مطلوب أيضًا".

في أعقاب الزيارة، شدد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فدانت باتيل على ضرورة "تغيير السلوك الإيراني واتخاذ خطوات ملموسة"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستخدم كل الأدوات المتاحة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

من جانبه اتهم المتحدث باسم الخارجية الألمانية إيران بتقويض النظام العالمي الخاص بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) لعدم التزامها بتعهداتها.

وأضاف: "رفض طهران المستمر للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة يُلزمنا باتخاذ خطوات لحماية النظام الدولي لمنع الانتشار".

وأكد أن الدول الأوروبية الثلاث، بالتعاون مع الولايات المتحدة، قررت تقديم قرار خلال الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة يدعو إيران إلى اتخاذ خطوات جادة.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تسعى لتمرير قرار في مجلس محافظي الوكالة للضغط على إيران لتعزيز تعاونها النووي.

من جانب آخر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة الشحن الإيرانية لدورها في نقل الأسلحة إلى روسيا.