الخارجية الأميركية تهنئ "إيران إنترناشيونال" على ترشيحها لجائزة حرية الصحافة
كتب حساب وزارة الخارجية الأميركية باللغة الفارسية على "إكس" أن الوزارة تهنئ كلًا من "إيران إنترناشيونال" و"بي بي سي الفارسية" ووسائل إعلام أخرى في المنفى تغطي أخبار إيران، على "صحافتهم الشجاعة وترشيحهم المستحق" لجائزة حرية الصحافة التي تقدمها منظمة "مراسلون بلا حدود".
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب جميع الصحافيين الملتزمين بكشف الحقيقة، حتى في ظل التهديدات والترهيب. وجاء في المنشور: "نحن نثني على هذه المؤسسات الإعلامية وصحافييها لشجاعتهم وصمودهم. إن جهودهم تؤكد على الأهمية الحيوية للصحافة الحرة ودعمنا الثابت لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم".
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" قد أعلنت يوم الأربعاء 16 نوفمبر (تشرين الثاني) أن "إيران إنترناشيونال" إلى جانب "بي بي سي الفارسية" ووسائل إعلام أخرى في المنفى التي تغطي أخبار إيران، قد وصلت إلى القائمة النهائية لجائزة الشجاعة لحرية الصحافة السنوية.
ورشحت المنظمة 25 صحافيًا وفريقًا صحافيًا ومصورين ومؤسسات إعلامية للحصول على الجوائز في خمس فئات: الشجاعة، التأثير، الاستقلال، التصوير الصحافي، والتحقيقات الأفريقية.
وقالت "مراسلون بلا حدود": "منذ سبتمبر (أيلول) 2022، يواجه الصحافيون الإيرانيون في المنفى ضغوطًا وهجمات غير مسبوقة من الحكومة الإيرانية. وقد تم تصنيف 'إيران إنترناشيونال' و'بي بي سي الفارسية' كأعداء وتعرضا لتهديدات علنية من الحكومة الإيرانية".
وأشارت المنظمة إلى أن "صحافيي هذه المؤسسات تعرضوا للتهديد بالقتل، وفي مارس (آذار) الماضي، تعرض بوريا زراعيتي، مقدم في 'إيران إنترناشيونال'، للطعن أمام منزله في لندن".
وأضاف البيان: "لا يتعرض هؤلاء الصحافيون فقط لمستويات مقلقة من الإساءات عبر الإنترنت- بما في ذلك التهديدات بالقتل، والاختراق، وحملات التشويه- بل تستهدف عائلاتهم أيضًا في إيران من قبل السلطات، حيث غالبًا ما تتم معاقبتهم".
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز في واشنطن العاصمة، يوم 3 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.