الأمن الإيراني يعتقل عائلة أحد ضحايا الاحتجاجات بعد الاعتداء عليهم بعنف

اعتقلت قوات الأمن الإيرانية، اليوم الجمعة، عائلة أبو الفضل آدينه زاده، المراهق الذي قتل في أحداث إيران الأخيرة. ووفقا للتقارير، فقد قامت قوات الأمن بضرب وشتم والد أبو الفضل وأخته وعمه، في الشارع عشية عيد ميلاده، قبل اعتقاله.

وأعلنت عائلات محمد حسن تركمان وجواد حيدري، وهما من قتلى أحداث إيران الأخيرة، أن 3 من أفراد عائلة أبو الفضل آدينه زاده، اعتقلوا عشية عيد ميلاد ابنهم المراهق.

ونشرت فاطمة حيدري، أخت جواد حيدري، أحد المتظاهرين الذين قتلوا في قزوين، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، مقطع فيديو تصرخ فيه والدة أبو الفضل، عند قبره، قائلة: "أخذوا ابني".

كما غرد شقيق المقتول محمد حسن تركمان، بأن وضع ومكان وجود الثلاثة غير معروف.

وفي الأيام الأخيرة، ذكرت عائلة آدينه زاده، أنه عشية عيد ميلاد ابنهم المقتول، تم كسر شاهد قبره.

وفي الوقت نفسه، قالت والدة أبو الفضل آدينه زاده، في شريط فيديو إن قوات الأمن الإيرانية استجوبتهم بسبب كتابة شعار "المرأة، الحرية، الحياة"، على شاهد قبر ابنهم.

يذكر أن أبو الفضل آدينه زاده تعرض لاعتداء من قبل قوات الأمن يوم 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلال احتجاجات في مدينة مشهد؛ وأصيب المراهق أولا بصعق في رقبته، قبل أن يتم قتله بالرصاص.

وعلى الرغم من تهديد قوات الأمن، لم تلتزم عائلة أبو الفضل الصمت بشأن وفاته أمام جامعة الفردوسي في مشهد منذ البداية، وقالوا إن "ابنهم نقل إلى المستشفى بجسد ممزق بعد إطلاق النار عليه، وتوفي بعد ساعة".