أميركا تلغي الحظر المفروض علی تأشيرات الدخول للمجندين "إجبارا" في الحرس الثوري الإيراني

أعلنت وزارتا الأمن الداخلي والخارجية الأميركية، في تعليمات جديدة، أن الأفراد الذين يمكنهم إثبات أن أنشطتهم في أي منظمة مدرجة بقائمة مجموعة الإرهاب، لم تكن طوعية، ولا تشكل تهديدًا لأمن الولايات المتحدة، سيتم قبولهم للحصول على تأشيرة دخول إلى أميركا.

ويمكن أن تؤثر هذه التعليمات على عملية التأشيرة لأولئك الذين حُرموا من دخول الولايات المتحدة بسبب خدمتهم في الحرس الثوري.

التوجيه الذي نشر في صحيفة "فيدرال ريجستر"، وهي صحيفة حكومية أميركية، لم يذكر اسم الحرس الثوري، لكن يجب على الأفراد المشمولين بهذه التعليمات أن يثبتوا أنهم لم يتصرفوا "طوعًا وعن علم" في منظمة مدرجة على أنها منظمة إرهابية.

وتضيف هذه التعليمات، التي وقعها وزيرا جو بايدن، أن إصدار التأشيرات لهؤلاء الأفراد غير محظور بعد "جميع التحقيقات" والبحث الأمني الكامل.

وفي عام 2019، أدرجت إدارة دونالد ترامب الحرس الثوري كمنظمة إرهابية. ووفقًا لهذا القرار، تم فرض عقوبات اقتصادية على الحرس الثوري والمؤسسات التابعة له، ولا يُسمح لمنتسبيه، بمن فيهم المجندون الذين خدموا في هذه القوة، بدخول الولايات المتحدة.

ولا تذكر التعليمات الجديدة الصادرة عن الحكومة الأميركية اسم الحرس الثوري، لكنها ترفع حظر تأشيرة السفر عن الأفراد الذين أدوا الخدمة العسكرية الإلزاميّة في الحرس الثوري.

وبعد إدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية، حُرم من أدوا الخدمة العسكرية الإلزاميّة في الحرس الثوري من تأشيرة السفر إلى الولايات المتحدة.

وكان علي رضا قرباني، المطرب الإيراني الشهير، من بين أولئك الذين لم يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة في أبريل بسبب الخدمة العسكرية الإلزاميّة في الحرس الثوري الإيراني.