"حقوق الإنسان" الإيرانية: النظام الإيراني أعدم 46 شخصًا خلال يناير الماضي فقط

ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن 46 شخصًا على الأقل، من بينهم 15 من البلوش، قد أُعدموا في إيران في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وحده، مشيرةً إلى أن عدد عمليات الإعدام التي يقوم بها النظام الإيراني قد ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وبحسب تقرير أصدرته هذه المنظمة الحقوقية، يوم الأربعاء 2 فبراير (شباط)، فإن من بين 46 شخصًا أُعدموا في يناير (كانون الثاني)، كان 17 شخصًا منهم تم اتهامه بـ"تجارة المخدرات" و21 بـ"القتل العمد".انتحار معلم وبائع متجول يحرق نفسه

كما أعلن المتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين، محمد حبيبي، اليوم الخميس 3 فبراير، عن انتحار مدرس علم الإحياء، مصطفى رنجبران، في ميناب بمحافظة هرمزجان، جنوبي إيران، بسبب الضغوط الاقتصادية.
وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير أخرى عن قيام مدرسين بالانتحار بسبب مشاكل مالية. وعلى سبيل المثال، في سبتمبر (أيلول)، انتحر غلامباس يحيى بور، مدرس الرياضيات من مدينة كراش في محافظة فارس، جنوبي إيران، مما أدى إلى وفاته.
ويوم الأربعاء أيضًا، تم نشر مقطع فيديو لبائع متجول يحرق نفسه في خرم آباد، غربي إيران، بسبب قيام مسؤولو البلدية بجمع بسطته.
وبحسب ما قاله قائمقام مدينة خرم آباد جعفر طولابي، فإن الرجل البالغ من العمر 45 عاما "أصيب بحروق في يديه ووجهه" ويتمتع بصحة جيدة.


ولم يذكر التقرير التهم الموجهة إلى الستة الآخرين الذين تم إعدامهم.


وبلغ عدد الإعدامات في يناير من العام الجاري 46 حالة، وبحسب منظمة حقوق الإنسان، في يناير من العام الماضي 2021، أُعدم 27 شخصًا، وفي السنوات السابقة أُعدم 33 و36 شخصًا على التوالي.


ودعت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية المجتمع الدولي إلى إيلاء الاهتمام بزيادة عدد الإعدامات في إيران.


وشدد مؤسس المنظمة، محمود أميري مقدم، على أن "المجتمع الدولي ينبغي ألا يغض الطرف عن موجة الإعدام في إيران بالتزامن مع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي".


ووفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، فإن 15 من الذين أُعدموا في يناير كانوا من البلوش، وقد ارتفع عدد المواطنين البلوش الذين أُعدموا، بشكل كبير في العام الماضي.


في غضون ذلك، أعلنت حملة النشطاء البلوش أن 79 مواطنًا من البلوش قد أُعدموا العام الماضي. وبحسب الحملة، اتُهم 5 من الذين أُعدموا بالتعاون مع الجماعات المسلحة المناهضة للنظام الإيراني، و34 متهمًا بالمخدرات، و7 متهمين بالقتل.


وبحسب نفس التقرير، فإن آخر إعدام لمواطنين من البلوش كان إعدام حفيظ الله براهويي في سجن زاهدان، الذي أُعدم يوم الخميس بتهمة حيازة مخدرات.

انتحار معلم وبائع متجول يحرق نفسه

كما أعلن المتحدث باسم نقابة المعلمين الإيرانيين، محمد حبيبي، اليوم الخميس 3 فبراير، عن انتحار مدرس علم الإحياء، مصطفى رنجبران، في ميناب بمحافظة هرمزجان، جنوبي إيران، بسبب الضغوط الاقتصادية.


وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك تقارير أخرى عن قيام مدرسين بالانتحار بسبب مشاكل مالية. وعلى سبيل المثال، في سبتمبر (أيلول)، انتحر غلامباس يحيى بور، مدرس الرياضيات من مدينة كراش في محافظة فارس، جنوبي إيران، مما أدى إلى وفاته.


ويوم الأربعاء أيضًا، تم نشر مقطع فيديو لبائع متجول يحرق نفسه في خرم آباد، غربي إيران، بسبب قيام مسؤولو البلدية بجمع بسطته.


وبحسب ما قاله قائمقام مدينة خرم آباد جعفر طولابي، فإن الرجل البالغ من العمر 45 عاما "أصيب بحروق في يديه ووجهه" ويتمتع بصحة جيدة.