برلماني إيراني: الناس في مدينة إيرانشهر صارت تبحث عن الوساطة لشراء الخبز

انتقد ممثل عن محافظة بلوشستان بالبرلمان الإيراني، حالة نقل الدقيق إلى إيرانشهر جنوب شرقي البلاد، الأمر الذي أدى إلى زيادة سعر كل رغيف خبز حتى عشرة آلاف تومان وخلق طوابير طويلة في المدينة.

وقال عبد الناصر درخشان في مقابلة مع موقع "شفقنا" الإخباري اليوم الجمعة 29 فبراير / شباط، حول وضع شراء الخبز في إيرانشهر، "إن الأمر وصل إلى أن الناس تبحث عن "الوساطة" لشراء الخبز في هذه المدينة".

وأوضح درخشان أن سبب أزمة الخبز في إيرانشهر هو "زيادة تكاليف النقل"، وقال إنه لهذا السبب، ترفض شركات النقل إيصال الدقيق إلى المدينة.

كما قال إن "سوء الإدارة في المجمعات المحلية والوطنية" زاد في الأزمة ودعا الحكومة إلى "إيلاء اهتمام أكثر جدية" بما وصفه "الحد الأدنى لمطالب الناس وهو الغذاء".

وتتصدر قضية تضاعف سعر الخبز وخلق طوابير طويلة بسبب نقص الدقيق في العديد من مدن إيران عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي في البلاد من وقت لآخر.

وفي بداية شهر يناير الحالي، أفادت وكالات الأنباء الإيرانية عن أزمة طحين وخبز في سنندج غربي إيران وإغلاق مؤقت لبعض المخابز في المدينة.

وبحسب التقارير، اضطرت محلات الخبز في مدينة سنندج إلى تقنين البيع حتى يكون متاحًا للجميع، وقال بعض المواطنين إنهم لم يحصلوا على الخبز رغم الوقوف في الطابور لعدة ساعات.

يأتي تصاعد أزمة الخبز بإيران في وقت أصبح فيه الخبز، بسبب المشاكل الاقتصادية وعدم قدرة العديد من العائلات على توفير مصادر غذائية أخرى مثل الأرز واللحوم، هو الأكثر استفادة واحتياجا بين الناس.