مسؤولون إيرانيون: اقتصادنا يبعث الأمل.. وخطيب جمعة: أحصينا 6 آلاف مشكلة.. ومغردون يسخرون
قال غلام علي حداد عادل، كبير مستشاري علي خامنئي ووالد زوجة مجتبى نجل خامنئي: "في الوقت الحاضر هناك ظروف طرأت أصبحيؤمل عليها مَن هم في الداخل والخارج" مضيفا: "علينا أن نكون شاكرين لنعمة العيش في زمن الثورة الإسلامية.. هذه النعمة التي يجب علينا معرفة قيمتها وقدرها".
وفي سياق آخر، قال وزير الداخلية الإيرانية، أحمد وحيدي، خلال حفل تقديم محافظ همدان الجديد: "إذا اعتمدنا على الإسلام نستطيع أن نملك اقتصادا يكون ضمن الـ10 دول الأولى عالميا خلال عشر سنوات".
وفي شأن آخر، أجريت صلاة الجمعة في إيران بعد 20 شهرا من العطلة، بسبب جائحة كورونا. وكان الإمام فيها محمد جواد علي أكبري الذي حاول الإشادة بنشاطات لجنة صلاة الجمعة، حيث قال في هذا المجال: "قبل تشكيل حكومة رئيسي استطاعت لجنة صلاة الجمعة تحديد 6 آلاف مشكلة في البلاد وقدمتها إلى الرئيس إبراهيم رئيسي"، دون أن يقدم معلومات عن طبيعة هذه المشاكل أو رد فعل إبراهيم رئيسي إزاءها.
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
مقرب لخامنئي: يجب علينا أن نكون شاكرين لنعمة العيش في زمن الثورة الإسلامية
هاجم مغردون إيرانيون الرجل المقرب من المرشد علي خامنئي ووالد زوجة مجتبى خامنئي نجل المرشد الإيراني، غلام علي حداد عادل الذي صرّح بالقول إنه يجب أن نكون شاكرين على العيش في ظلال الثورة الإسلامية، زاعما أن هناك مستجدات في الوقت الحالي تثير الأمل لدى من هم في الداخل والخارج، حسب تعبيره.
وعلق أمير على كلام حداد عادل، وكتب: "43 سنة من الخراب والخسران.. لكن بالنسبة لهم فهو زمن للسرقة واغتنام ثروات إيران بعد سقوط إيران في عام 1979. #يحيى - الشاه"، وكتب "بيجن مرادي"، ردا على كلام عادل: "أنتم يجب عليكم شكر هذه الثروة التي وصلت إليكم صدفة.. اشكروا المحسوبية والاختلاس وتوزيع ثروات إيران بين أخواتكم وإخوتكم اللصوص وليس الشعب الإيراني هو الذي يجب عليه شكران هذه النعمة"، وكتب "شبلي": "النعم والخيرات لكم والشكر عليكم، أما نحن فالعائد لنا هو البؤس والشقاء"، وعلق "كوروش كيان" بالقول: "الناس فاقدو الجدارة والضمير الذين وصلوا إلى السلطة بمجيء (الثورة الإسلامية غير الإيرانية) هم الذين عليهم شكر هذه النعمة.. لكن لقد اقتربت نهايتهم. نحن أبناء الشعب الإيراني سوف نحرر إيران ونعمرها من جديد".
وزير الداخلية: باعتمادنا على الإسلام نستطيع أن نكون ضمن أفضل 10 اقتصادات في العالم خلال 10 سنوات
سخر مغردون من تصريحات وزير الداخلية الإيراني في حكومة رئيسي، أحمد وحيدي، الذي قال خلال حفل تقديم محافظ جديد لمحافظة همدان: "إذا اعتمدنا على الإسلام نستطيع أن نملك اقتصادا يكون ضمن الـ10 دول الأولى عالميا خلال السنوات العشر القادمة".
وكتب المغرد "محسن حميدي زاده" ردا على كلام وزير الداخلية: "يا سيادة الوزير نحن الإيرانيين نريد عزة إيران، لكن لا يمكن تحقيق هذه العزة بمجرد إطلاق شعارات. بمجرد الشعارات لا يمكن أن نصبح مثل دبي، بل بالعمل والاجتهاد.. ليس لديهم مواردنا ولا نفطنا"، أما "وحيد" فغرد بالقول: "وعدٌ مني بأن هذا النظام لو بقي لخمس سنوات قادمة لن يبقى شيء من إيران"، وسخر صاحب حساب "Crow" من شعارات المسؤولين الإيرانية التي تعتبر كلها بعيدة عن الواقع، وقال: "إسرائيل ستزول خلال الـ25 سنة القادمة.. واقتصاد إيران سيكون ضمن أفضل عشر اقتصادات في العالم خلال السنوات العشر القادمة.. لكن على المدى القصير ليس هناك من وعود.. كلها تهريجات ومواعيد عرقوب!". وكتب "محمد جواد دهستاني" قائلا: "بأي اقتصاد تحقق هذا التقدم؟ بهذا الاقتصاد المفلس؟ قل لنا ما هو نوع المخدر الذي تعاطيته؟ هل هو تقليدي أم صناعي.. أكثر من 80 في المائة من اقتصاد البلاد بيدكم أنتم أتباع الحرس الثوري وهذا هو حال البلاد والعباد".
خطيب جمعة طهران: حددنا 6 آلاف مشكلة في البلاد وعرضناها على رئيس الجمهورية
قال خطيب وإمام جمعة طهران، بعد 20 شهرا من عطلة صلاة الجمعة بسبب جائحة كورونا، إن لجنة صلاة الجمعة قبل تشكيل حكومة رئيسي "استطاعت تحديد 6 آلاف مشكلة في البلاد وقدمتها إلى الرئيس إبراهيم رئيسي".
وكتب صاحب حساب "HK": "الجميع يعرف المشاكل لكن لا أحد يدري ما هو الحل، لهذا ادعو لنا، لأن المسؤولين لا قدرة لهم على المشاكل ولا رغبة في الحل ولا فهم في حل هذه المشاكل!"، وعلق "ماهان إيراني" بالقول: "كل شقاء الشعب الإيراني وتعاسته بسبب هؤلاء الملالي ونشرهم للخرافات والأعمال العبثية التي يقومون بها"، وقالت "نورا": "هذه المشاكل كلها بسبب حكم الجمهورية الإسلامية طوال ال43 سنة الماضية"، وكتب "رضا اصفهاني زاده": "ستة آلاف؟ هذه ستة آلاف مشكلة حددتها فقط جهة واحدة. لو تقرر أن جميع الأطراف والجهات تقوم بالبحث عن المشاكل فكم مشكلة ستكون موجودة في البلد. في كل مرة أسمع مثل هذه الإحصاءات أتذكر مقولة الخميني بأن "أميركا لا تسطيع فعل شيء".