هل يواصل خامنئي العداء لأميركا أم يتجه إلى المفاوضات؟
يتحدث المرشد الإيراني، علي خامنئي، دائمًا، عن تقدم البلاد، بينما يرى المواطنون الإيرانيون يوميًا تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية.
يتحدث المرشد الإيراني، علي خامنئي، دائمًا، عن تقدم البلاد، بينما يرى المواطنون الإيرانيون يوميًا تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية.
كشفت تحقيقات "إيران إنترناشيونال" أنه تم نقل ما لا يقل عن 300 طالب إلى المستشفيات، أو علاجهم بشكل عاجل، بسبب حالات تسمم في جامعات إيرانية مختلفة، خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي، الذي بدأ في 22 سبتمبر (أيلول) 2024.
"الحرية ليست مجانية".. لا أتذكر بالضبط من قال هذه العبارة، لكنها دائمًا ما تبقى في ذهني كشمعة مضيئة تنير طريقًا غامضًا ومليئًا بالضباب، خاصة في هذه الأيام التي صدر فيها حكم غير إنساني بالإعدام بحق رفيقيّ في السجن، بهروز كارمي وفرهاد ميرزا، وعشرات الأحباب الآخرين.
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في آخر خطاب له إن البلاد تشهد تقدماً، مؤكداً على ضرورة إظهار هذه الإنجازات عبر العمل الإعلامي. لكن هذه الادعاءات ليست سوى أوهام.
اتجهت أنظار كثيرة في إيران نحو حفل تنصيب دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة وبداية عمله في واشنطن. هذا الاهتمام لا يأتي فقط من جانب النظام الإيراني الذي يخشى قدوم ترامب، بل أيضًا من جانب الشعب الذي تعب من أربعة عقود من الظلم والقمع تحت نظام ولاية الفقيه.
عندما بدأت إحدى الهيئات الاستشارية الرئيسية في إيران "مراجعة" القضية المثيرة للجدل بشأن الانضمام إلى الاتفاقيات المالية الدولية، لم يواجه ذلك فقط معارضة من المتشددين، بل أثار أيضًا تساؤلات حول ما إذا كان المرشد الإيراني قد عدّل من موقفه.
قال مركز الأبحاث البريطاني "بوليسي إكستشينج" إن إيران أصبحت الآن في موقف ضعف، وأن بريطانيا يمكنها استخدام هذه الفرصة والانضمام إلى سياسة "الضغط الأقصى" التي يتبناها دونالد ترامب لتهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
قصة الصعود ثم السقوط.. ثم الصعود مجددا لقادة طالبان الذين تنقلوا بين إيران وأفغانستان خلال عقود من الحرب، تروي علاقةً نمت وترعرعت في الظل.
في واحدة من أشد تصريحاته ضد النظام الإيراني، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة البرامج النووية والصاروخية والسياسات الإقليمية للنظام الإيراني. يعكس هذا الموقف الحاد تغييرات جذرية في نهج أوروبا تجاه طهران.
تمكنت قناة "إيران إنترناشيونال" من الحصول على معلومات حصرية تشير إلى أن الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، أنشأت ثلاث خلايا اغتيال تُسمى "شبكة ألمانيا"، وكان هدفها قتل المعارضين الإيرانيين في الخارج والمواطنين اليهود في مختلف أنحاء أوروبا.
كشف مصدر مطلع على المحادثات بين الحكومة الإيطالية وعائلة تشيشيليا سالا لـ"إيران إنترناشيونال" أن السلطات الإيرانية أبلغت السلطات الإيطالية بأنها لن تُفرج عن الصحافية الإيطالية المعتقلة في طهران إلا إذا أُفرج عن محمد عابديني نجف آبادي، المواطن الإيراني المعتقل في ميلانو.
بعد مرور 11 يومًا على احتجاز تشيشيليا سالا، الصحافية الإيطالية في إيران، واستمرار صمت السلطة القضائية بشأنها، أصدرت وزارة الثقافة والإرشاد بيانًا أعلنت فيه أن سالا تم احتجازها بتهمة "انتهاك القوانين الإيرانية"، فيما اكتفى المسؤولون الإيطاليون بالقول إن قضية هذه الصحافية معقدة.
تصاعدت التهديدات المتبادلة بين قادة إسرائيل والنظام الإيراني، في مؤشر على اقتراب الطرفين من مواجهات عسكرية أشد، وتتزامن هذه الحرب الكلامية مع صراع فعلي بين الطرفين في اليمن؛ حيث يشن الحوثيون هجمات على مدن إسرائيلية باستخدام صواريخ "فلسطين 2" التي زودتهم بها طهران.
تعكس تصريحات المسؤولين الإيرانيين لأول مرة، ضعفا وتضاربا في المواقف حول التطورات المتلاحقة في المنطقة خصوصا في سوريا.
لم يكن يُنظر إلى سقوط النظام الإيراني، خلال السنوات الماضية، كحقيقة ممكنة، بل كان يبدو احتمالاً بعيد المنال، ولكن في الآونة الأخيرة، تغير المشهد، وبدأ العديد من المحللين والخبراء، سواء داخل إيران أو خارجها، يتحدثون عن هذا الموضوع بجدية أكبر، ويقومون بدراسة أبعاد هذا التحول.
يواجه النظام الإيراني حاليًا مزيجًا من سبع أزمات داخلية ودولية على الأقل، ما أدى إلى تشكيل ما يمكن وصفه بـ"أزمة كبرى" تهدد النظام وقيادته.
بعد أن سقطت مدينة حلب في قبضة المعارضة، ازدادت الأزمة تعقيدًا أمام النظام السوري بشكل كبير، ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن هذا التطور يضع النظام الإيراني في موقف بالغ الصعوبة، في ظل مساعيه لدعم بشار الأسد، بعد خسائره المتواصلة ميدانيًا وعسكريًا.
أعرب البرلماني الكندي، كيفين وانغ، في حديث مع "إيران إنترناشيونال"، عن انتقاده وقلقه إزاء عرض فيلم في تورونتو عن أحمد كاظمي، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني. =
شهدت سوريا تطورات كبيرة، خلال الأيام الأخيرة؛ حيث شنت فصائل المعارضة المسلحة- بما في ذلك الجماعة الإسلامية- هيئة تحرير الشام (HTS)- هجمات عسكرية جديدة ضد قوات بشار الأسد وحلفائه.
تعتزم إيران إجراء جولة جديدة من المفاوضات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في مدينة جنيف بسويسرا. هذه المحادثات، التي وُصفت بأنها "حوار من أجل الحوار"، لا يبدو أنها ستتضمن أجندة محددة أو خارطة طريق واضحة وفقًا لما تم التصريح به حتى الآن.
تُهيمن مشاعر الاستياء من النظام الإيراني على نظرة كثير من الإيرانيين تجاه الصراعات في الشرق الأوسط؛ حيث يبدو أن المنطق القائل: "عدو عدوي صديقي" يطغى على الاعتبارات السياسية وحتى الإنسانية، فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
تزداد معاناة إيران من نقص الغاز بسبب زيادة الاستهلاك، الذي تحفزه إضافة 8 آلاف ميغاواط من محطات الكهرباء الحرارية الجديدة وارتفاع استخدام الغاز في المنازل. وفي الوقت ذاته، تباطأ نمو إنتاج الغاز في السنوات الثلاث الماضية ليصل إلى ثلث المعدل الذي كان عليه في العقد الماضي.
يعتقد البعض في وسائل الإعلام الغربية وحتى داخل إيران أن تقديم الحوافز الاقتصادية للنظام الإيراني قد يسهم في إصلاح سلوكه والوصول إلى اتفاق معه. لكن هذه الرؤى، التي غالبًا ما يطرحها مؤيدو سياسة المهادنة مع النظام الإيراني، تتجاهل الحقائق الراهنة.
أعلن إمام الجمعة المؤقت في أصفهان عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أبو الحسن مهدوي، أن مجلس الخبراء اختار ثلاثة أشخاص لخلافة المرشد علي خامنئي، حسب الأولوية، لكن أسماءهم ظلت سرية، وذلك وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، والمخاوف من احتمالية اغتيال خامنئي على يد إسرائيل.
كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في مقابلة خاصة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، عن التوجه المحتمل للإدارة الجديدة تجاه إيران. وبحسب هذا التقرير، فإن اختيارات ترامب للمناصب الرئيسة في حكومته تشير إلى العودة لسياسة "الضغط الأقصى" ضد طهران.
شهدت صادرات النفط الإيراني انخفاضًا حادًا، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تزامنًا مع التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآت النفط في إيران، كما يشير فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية إلى احتمال تطبيق عقوبات أشد صرامة العام المقبل.
عاد دونالد ترامب، الشخص الذي أمر بقتل قاسم سليماني، القائد الذي كان مقربا من علي خامنئي؛ والذي خفّض صادرات النفط الإيراني إلى شبه الصفر؛ والذي أدرج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية؛ والذي يعتبره خامنئي "كابوسًا". عاد إلى البيت الأبيض.
يدفع المرشد الإيراني، علي خامنئي، بلاده نحو الحرب، ويستمر في قرع طبولها؛ ففي خطابه الأخير، أكد مجددًا ضرورة الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير، بينما أعلنت إسرائيل بدورها أنها سترد بقوة أكبر على أي خطوة من قِبل نظام طهران.
كشفت غزالة شارمهد، ابنة المعتقل السياسي الإيراني، الذي يحمل الجنسية الألمانية، جمشيد شارمهد، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، أن السلطة القضائية الإيرانية لم تُعلن رسميًا تنفيذ حكم الإعدام بحق والدها.
أكد جون سبنسر، الخبير البارز في الحروب الحديثة والضابط السابق في الجيش الأميركي، في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، أن البُعد الجغرافي لا يشكل أي عائق أمام الجيش الإسرائيلي، الذي أثبت قدرته على الوصول إلى أي مكان في إيران والعمل وفق إرادته.
وُضِعت صورة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، في شوارع تل أبيب، مُرفقة بعبارة مثيرة: "بعد نصر الله والسنوار، هذا أيضًا سيذهب"، وفي ظل الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران، يُحتمل أن تحمل هذه الرسالة دلالات عميقة ومؤثرة.
استعان المرشد الإيراني، علي خامنئي، بآيات قرآنية من سورة الأحزاب؛ لإطلاق مصطلح جديد يهدف إلى إسكات المنتقدين، وإخماد أصوات المعارضين، مروجًا لمفهوم "المرجفون"؛ حيث وصف خامنئي أولئك الذين ينشرون الأخبار والتحليلات، التي تتعارض مع رواية النظام بأنهم "مرجفون".
هدد بعض المتشددين الإيرانيين باستهداف مصالح الولايات المتحدة، إذا واصلت إسرائيل هجماتها، وشددوا على أن "المصالح والموارد والأفراد العسكريين الأميركيين" يمكن اعتبارهم أهدافًا مشروعة أمام القوات الإيرانية، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر السبت الماضي.
في يونيو (حزيران) 2024، قال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، إن "سياسة بايدن كانت تخفيف القيود على بيع النفط"، وأكدت الإحصاءات هذا الأمر، حيث ارتفعت صادرات النفط الإيراني 10 أضعاف خلال فترة بايدن، بعد أن كانت أقل من 200 ألف برميل يوميا في عهد ترامب.
أفاد تقرير صادر عن مركز البحوث التابع للبرلمان الإيراني بأن ثلث الإيرانيين غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية. وأن معدل الفقر في عام 2023 ارتفع بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بعام 2022، ليصل إلى 30.1 في المائة.
كشفت تفاصيل مشروع موازنة الحكومة الإيرانية للسنة المقبلة أن أكثر من نصف إجمالي إيرادات الدولة من صادرات النفط والغاز سيتم تخصيصها للإنفاق العسكري في إيران، في ظل اقتراض الحكومة أكثر من 100 مليار دولار من صندوق التنمية الوطني، لتغطية العجز في الميزانية.
في ظل تصاعد الأزمات في الشرق الأوسط، تتزايد التكهنات حول ما إذا كانت إسرائيل ستتبع استراتيجيتها السابقة وتستهدف قادة النظام الإيراني، كما فعلت مع "حماس" و"حزب الله".
أدت السياسات العدائية لنظام طهران إلى تدمير الاقتصاد الإيراني المنهار أصلاً، ورغم أن إسرائيل لم تبدأ بعد هجومها الانتقامي على إيران، فإن أسعار العملات والمعادن الثمينة، التي تتأثر بالأوضاع السياسية والعسكرية المتوترة، تواصل تحطيم الأرقام القياسية يوميًا.
أفاد عضو في هيئة رئاسة غرفة التجارة الإيرانية الإسبانية المشتركة عن وجود مشاكل مالية تواجه التجار الإيرانيين في إسبانيا، بما في ذلك صعوبة فتح حسابات بنكية بسبب العقوبات.
بعد تقرير البنك المركزي الإيراني، الذي كشف عن تقديم البنوك الحكومية قروضًا كبيرة لموظفيها وشركاتها التابعة، ظهرت تقارير جديدة تفيد بدخول هذه المؤسسات المالية، التي تتكبد خسائر، في السوق المحلية للعملات الأجنبية.