قال نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس إن العالم بات أكثر أمنا بموت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وأضاف أن رئيسي"مسؤول عن قتل آلاف السجناء السياسيين ومقتل 1500 متظاهر عام 2019، وسنوات من الأعمال الإرهابية التي مارسها النظام الإيراني في المنطقة وأدت إلى مقتل أميركيين".
قال المتحدث باسم مقر الانتخابات في إيران، محسن إسلامي، إنه تم اقتراح يوم 28 يونيو على مجلس صيانة الدستور ليكون موعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية، بعد مصرع إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وأضاف أنه تم إرسال نسخة من هذا المقترح إلى مجلس صيانة الدستور، الذي سيتم الإعلان عنه عبر مقر الانتخابات في البلاد فور موافقة صيانة الدستور على المقترح.
قال الأستاذ الجامعي والخبير الاجتماعي، مهرداد درويش بور، لقناة "إيران إنترناشيونال" إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كان يلعب دورا محوريا في قمع معارضي النظام، وصناعة الموت، وبث الرعب في البلاد، لهذا تشعر السلطة أن هذه الحادثة، مهما كانت خلفياتها، وجّهت لها ضربة كبيرة.
ولفت درويش بور في حديثه للقناة إلى الاحتفالات الشعبية في إيران بعد سماع موت رئيسي، قائلا: الأكثرية الساحقة من الشعب الإيراني فرحت بهذا الحدث لا لأنهم يحبون الموت، بل بالعكس من ذلك، إذ إن الإيرانيين يشعرون أن أحد رموز الموت والقتل قد مات.
واعتبر الخبير الاجتماعي أن هذا الابتهاج الشعبي هو مصداق واضح لمدى "نفور الناس وبغضهم للنظام".
وأضاف: "عندما يفرح الناس بهذا الشكل لموت رئيسي، الذي يعد أداة بيد المرشد خامنئي، فإن موت خامنئي بكل تأكيد سيخلق فرحة أكبر بين الإيرانيين، وهي فرحة مبررة وقابلة للفهم".
قال أستاذ العلاقات الدولية كامران متين لقناة "إيران إنترناشيونال" إن مصرع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لن يغير شيئا في المسار العام لسياسات النظام الإيراني.
وأضاف متين: "السياسة الخارجية والداخلية للنظام الإيراني ليست بيد السلطة التنفيذية أو وزير الخارجية، وإنما يمسك شخص المرشد علي خامنئي والمؤسسات المقربة منه، لا سيما الحرس الثوري، بزمام السلطة في إيران".
تظهر مقاطع فيديو تلقتها "إيران إنترناشيونال" عددا من الإيرانيين الذين يعيشون في ألمانيا وهم يرقصون فرحا لوفاة إبراهيم رئيسي، أمام قنصلية طهران في هامبورغ.
قالت رابطة ضحايا الطائرة الأوكرانية، التي أسقطها الحرس الثوري مطلع عام 2020، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي لقى حتفه أمس الأحد، ضالع في إسقاط الطائرة الأوكرانية، وذلك عبر السماح بإبقاء الأجواء مفتوحة في ليلة الرد على الإيراني على مقتل قاسم سليماني.
وأضافت الرابطة أن رئيسي أيضا، وباعتباره رئيسا للسلطة القضائية آنذاك، بذل كل جهده لمنع أهالي الضحايا في إيران من متابعة ملفاتهم وحقوق أبنائهم الضائعة.
عقب مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، كتب أهالي ضحايا نظام الجمهورية الإسلامية رسائل عبروا فيها عن سعادتهم بسماع نبأ وفاته.
ووصف أهالي الضحايا في هذه الرسائل إبراهيم رئيسي بأنه "أهم منتهكي حقوق الإنسان" في إيران، وأنه "أفلت من المحاكمة بوفاته".
وقالت بياناتهم إنهم تذكروا بموته الصفات التي رافقته خلال العقود الأربعة الماضية مثل: "جلاد 88"، و"آية الله مجزرة"، و" قاضي الموت"، و"عضو لجنة الموت".
كما نشر بعض أفراد أهالي الضحايا مقاطع فيديو لأحبائهم المتوفين، وهم يرقصون وطلبوا من الناس الرقص تعبيرا عن فرحتهم بوفاة رئيسي ومرافقيه.
عزى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في وفاة إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية.
قال رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران محمد حسن نامي إن جثث جميع ضحايا المروحية المنكوبة محترقة إلا أن ذلك لم يمنع من تعرف السلطات على هوية الضحايا وعدم الحاجة إلى تحليل الحمض النووي (DNA).
عبرت حماس والسلطة الفلسطينية، في رسائل منفصلة، عن تعازيهما بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له.
اعتبر الرئيس الصيني شي جين بينغ مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية بمثابة "خسارة كبيرة للشعب الإيراني".
وأضاف شي جين بينغ أن "الشعب الصيني فقد صديقا جيدا".
أظهرت مقاطع فيديو من العاصمة الإيرانية طهران توزيع مواطنين الشوكولاته احتفالا بخبر وفاة الرئيس الإيراني ووفده المرافق جراء حادث سقوط مروحيته شمال غربي إيران.
أعلن مدير عام الشؤون السياسية لمحافظة أذربيجان الشرقية، حسين حقيقيان، أن مراسم تشييع إبراهيم رئيسي ومرافقيه ستقام في تبريز اليوم الثلاثاء 20 مايو.
وأضاف أنه يتم حاليا إرسال جثث ضحايا حادث سقوط المروحية في منطقة ورزقان إلى مدينة تبريز لنقلها إلى الطب العدلي.
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي الحداد العام في إيران لمدة 5 أيام بعد مصرع الرئيس والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية.
أنكر رئيس الهلال الأحمر الإيراني أي مساعدات خارجية في عمليات البحث عن حطام مروحية الرئيس الإيراني وقال: "الرئيس ووفده المرافق قتلوا في اللحظات الأولى من الحادث. لم يكن هناك أي مساعدة من الخارج في البحث عن المروحية".
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية قالت إنه تم العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني عبر الإحداثيات التي قدمتها المسيرة التركية "أكينجي" .
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن اجتماع الحكومة عيّن علي باقري وزيرا للخارجية خلفا لعبد اللهيان.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليقا على خبر وفاة الرئيس الإيراني إن "رئيسي" كان "صديقا حقيقيا لروسيا" معربا عن تعازيه في رسالة منه لخامنئي بوفاة "رئيسي" ورفاقه.
ووصف "رئيسي" بأنه كان "سياسيا بارزا" يتمتع "باحترام كبير بين مواطنيه وسلطة كبيرة في الخارج".
وتابع بوتين: "كصديق حقيقي لروسيا، قدم مساهمة شخصية قيمة في تطوير علاقات حسن الجوار بين بلدينا".
أعلنت الحكومة اللبنانية الحداد العام لمدة ثلاثة أيام على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه.
قال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن إسرائيل ليست متورطة في حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي أودت بحياته والوفد المرافق له.
ترأس نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر الاجتماع الاستثنائي لرؤساء السلطات في إيران اليوم الإثنين لبحث تطورات المشهد بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان. وحضر في الاجتماع رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجه إي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
قال نائب رئيس معهد أبحاث مجلس صيانة الدستور علي فتاحي، إن نائب الرئيس، محمد مخبر، الذي سيشغل منصب الرئاسة لمدة 50 يوما سيعين خلال هذه الفترة مسؤولا يشغل منصب وزير الخارجية. وذلك بعد وفاة حسين أمير عبداللهيان.
قال وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة الأميركية هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات.
وفي جزء آخر من تصريحاته، قال ظريف: “في هذا الوضع الحساس، كما هو الحال دائما، سيتغلب شعبنا على المواقف الصعبة بالتضامن والتكاتف".
عزى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد في برقيات منفصلة بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في حادثة سقوط مروحية شمال غربي إيران.
كتبت الصحفية المعارضة مسيح علي نجاد على "X" بعد مقتل إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية، مخاطبة الشعب الإيراني: "من حقكم أن تفرحوا لمقتل إبراهيم رئيسي وقتلة أبنائكم". وأضافت: "أنا سعيدة بسعادتكم .. لا تحزنوا أبدا على هؤلاء القتلة".
كتب المعارض الإيراني حامد إسماعيليون، بعد تحطم المروحية التي كانت تقل إبراهيم رئيسي ونشر خبر وفاته: "إن الشعب الإيراني يستحق العدالة". وأضاف أن إبراهيم رئيسي المعروف بقاضي الموت وبقية رفاقه من مجرمي النظام يستحقون أن يقدموا إلى العدالة، وأن يحاسبوا على الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها ضد الإنسانية".
وكالة أنباء الأناضول التركية: تم العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني عبر الإحداثيات التي قدمتها المسيرة التركية "أكينجي" . وكان الحرس الثوري قد أعلن أن المسيرات الإيرانية هي التي عثرت على موقع تحطم المروحية.
أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية إن بعض جثث ركاب المروحية محترقة ولا يمكن التعرف عليها.
نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني قوله: إن مروحية رئيسي احترقت بالكامل في الحادث.
ذكرت وكالة أنباء الرسمية الإيرانية أنه تم العثور على موقع تحطم مروحية رئيسي وأن قوات الإنقاذ تقترب من المكان.
أعلنت وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، وقوفها بجانب طهران، على خلفية حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأكدت أبوظبي استعدادها لتقديم المساعدة في عمليات البحث عن المروحية، التي كانت تقل "رئيسي" ومرافقيه.
أكد قائد الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية، ورود إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم، في موقع الحادث، قبل دقائق، مضيفًا: "سنذهب إلى المنطقة بكل طاقتنا".
نفى الهلال الأحمر الإيراني، صحة الأخبار المنشورة عن وصول رجال الإنقاذ للمروحية التي تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، مؤكدًا أنها غير صحيحة ومجرد تكهنات.
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو مستعدة للتعاون مع طهران، في عملية البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، المفقودة، وأيضًا لتحديد أسباب هذا الحادث.
وأضافت: "نأمل بإخلاص أن يكون ركاب المروحية على قيد الحياة، وألا تكون حياتهم وصحتهم في خطر".
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، أن المملكة تتابع نبأ تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بـ "قلق بالغ".
وأكدت أن الرياض تقف إلى جانب طهران "في هذا الوضع الصعب"، وعلى استعداد لتقديم "أي مساعدة مطلوبة".
هددت استخبارات قيادة الشرطة الإيرانية، في بيان، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها ستعاقب من "يروجون الشائعات"، حول حادث سقوط مروحية "رئيسي"، و"يثيرون بلبلة الرأي العام".
وأضاف البيان: "إن جميع صفحات نشطاء العالم الافتراضي تحت إشراف ورقابة الشرطة".
أظهرت مقاطع فيديو متداولة، فرحة بعض الإيرانيين، بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وعجز فرق الإنقاذ عن الوصول إلى موقع الحادث.
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، تعقيبًا على حادث سقوط مروحية الرئيس، إبراهيم رئيسي، إنه على الشعب الإيراني ألا يقلق، ولن يكون هناك أي تأخير في سير العمل بالبلاد.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض، إنه تم إطلاع الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التقارير الخاصة بسقوط مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
نشرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، مقاطع فيديو، وذكرت أن فرق الإنقاذ اقتربت من موقع تحطم مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي، ولكن سيكون من الصعب على رجال الإنقاذ التقدم، نظراً لتوقعات الطقس بوصول كتلة جديدة من الهواء شديد البرودة.
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الإيراني، إنه ليس هناك ما يضمن إذا كانت المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني، آمنة أم لا. وأضاف: الأحوال الجوية في مكان الحادث سيئة للغاية، لدرجة أننا فقدنا الاتصال بـ 3 من عمال فرق الإنقاذ.
قالت الحكومة العراقية، إنها عرضت على إيران، المساعدة في البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
أعلنت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، نقلًا عن "مصدر مطلع"، أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لم يعقد اجتماعًا بشأن حادث سقوط المروحية، التي كانت تقل "رئيسي"، ومرافقيه.
تجاوز سعر الدولار الأميركي، 61 ألف تومان إيراني، محققًا ارتفاعًا بنسبة 3 آلاف تومان إيراني، بعد الإعلان عن سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وصف مسؤول إيراني، في مقابلة مع وكالة "رويترز" للأنباء، التقارير الواردة من موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني، بأنها "مقلقة للغاية"، مشيرًا إلى أن "حياة رئيسي وأمير عبداللهيان في خطر".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لايزال لدينا أمل".
قال المتحدث باسم حركة حماس، عزت الرشق، تعليقًا على حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني: "قلوبنا مع الشعب الإيراني الصديق والشقيق، وندعو الله تعالى أن يشمل بلطفه وعنايته الرئيس الإيراني ووزير الخارجية ومرافقيهما".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن واشنطن تتابع عن كثب التقارير حول سقوط مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.
وأضاف: "ليس لدينا أي تعليق حول هذا الحادث، في الوقت الراهن".
خريطة المنطقة، التي تحطمت فيها المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، من بينهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان.
أعلن المتحدث باسم قسم الطوارئ الإيراني، إرسال 8 سيارات إسعاف من مدينة تبريز إلى موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
وأضاف أن "مروحية الطوارئ الجوية توجهت إلى المنطقة، لكن، للأسف، لم يكن ممكنًا مواصلة عمليات البحث؛ بسبب الضباب الكثيف".
وأوضح: "توجد فرق الإنقاذ المكونة من ثلاثة أفراد بقسم الطوارئ في تبريز، بموقع الحادث، مع المعدات؛ للبحث وتقديم خدمات الطوارئ الطبية".
أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، عقد اجتماع طارئ للحكومة، اليوم، عقب حادثة سقوط مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه، وقال إن المساعد التنفيذي لرئيس الجمهورية، وعددًا من أعضاء الحكومة توجهوا إلى مدينة تبريز؛ لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ.
قالت وكالة "فارس" الإيرانية، التابعة للحرس الثوري، إن عمليات الإنقاذ والبحث عن مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني، ومجموعة من المسؤولين الآخرين، مستمرة في منطقة الحادث.
وأضافت الوكالة: "الضباب كثيف للغاية في المنطقة، والرؤية الأفقية أقل من 5 أمتار، بالإضافة إلى هطول الأمطار، كما أن المنطقة جبلية وبها غابات، مما أدى إلى إبطاء عملية البحث".
ذكرت وكالة أنباء "إيرنا"، التابعة للحكومة الإيرانية، أن فرق الإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت عملية البحث عن رئيسي ومرافقيه.
وأضافت الوكالة: "تم إرسال 16 فريق إنقاذ وطائرة مُسيّرة إلى المنطقة، لكن عمليات البحث والإنقاذ ستستغرق وقتًا؛ بسبب صعوبة الوصول إلى المنطقة، والظروف الجبلية ووجود الغابات، فضلاً عن الأحوال الجوية غير المواتية، وخاصة الضباب الكثيف".
قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا": "إن بعض المصادر غير الرسمية تحدثت عن استشهاد بعض مرافقي الرئيس، إبراهيم رئيسي، إلا أن المصادر الرسمية لم تدلِ بأي تعليق محدد حول هذا الأمر حتى الآن".
قال ممثل تبريز في البرلمان الإيراني، أحمد علي رضابيكي: "لا أعرف تفاصيل الحادث، وأبلغني الأصدقاء في الهلال الأحمر، الذين كانوا متوجهين إلى المنطقة، بوقوع ذلك، وأنهم يبحثون عن المروحية التي تعرضت لحادث".
أكدت وكالة أنباء "إيرنا"، أن المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعرضت "لهبوط اضطراري".
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن هذا الحادث وقع في غابة ديزمار بين ورزقان وجلفا، في محافظة أذربيجان الشرقية.
قال وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، إن الرئيس، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، كانوا عائدين بعدة مروحيات، عندما تعرضت إحداها لحادث هبوط اضطراري. وأضاف وحيدي: إن الظروف الجوية حالت دون فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث حتى الآن.
ذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن المروحية، التي كانت تقل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تعرضت لحادث في أذربيجان الشرقية.
وذكرت الوكالة أن بعض رفاق "رئيسي" في هذه المروحية "تمكنوا من الاتصال بالمركز".
وأضافت وكالة الإذاعة والتليفزيون الإيراني، في الوقت نفسه، أن "جهود فرق الإنقاذ مستمرة للوصول إلى موقع الحادث ".