أكد ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي أن قرار بايدن بإخراج الحوثيين من قوائم الإرهاب والامتناع عن تنفيذ العقوبات النفطية ضد النظام الإيراني هما الخطئان في حكومة بايدن، قائلاً إن الأزمة الحالية التي تجتاح المنطقة الآن هي نتيجة هذين الخطأين.
قال نصر الدين عامر، المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم سيردون بشكل حاسم وقوي ضد الهجوم الأميركي الجديد . وأضاف عامر أن هجوم الولايات المتحدة الجديد "لم يسفر عن أي إصابات وأضرار مادية".
أفادت وسائل إعلام محلية في محافظة الحديدة اليمنية، بأن الطيران الطيران الأميركي استهدف من جديد مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
وحسب هذه المصادر، فإن الغارات الجديدة استهدفت قاعدة بحرية للحوثيين بمنطقة الكثيب، وفي شارع التنمية بمحافظة الحديدة.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن واشنطن بعثت بـ "رسالة خاصة" إلى إيران، حول مسؤولية الحوثيين عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر.
وذكر بايدن أن واشنطن سلمت الرسالة إلى إيران "بشكل خاص"، مضيفا: "واثقون من أننا في وضع استعداد جيد".
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم السبت، جميع الأطراف المعنية في اليمن إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس.
وحذر غروندبرغ من الوضع غير المستقر بشكل متزايد في المنطقة.
وكتب، في بيان، أنه يشعر بالقلق إزاء "الأوضاع غير المستقرة بشكل متزايد في الشرق الأوسط، وتأثيرها السلبي على جهود السلام في اليمن والاستقرار والأمن في المنطقة".
ذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن سفينة حربية من ألمانيا ستشارك في المهمة البحرية الجديدة للاتحاد الأوروبي؛ لحماية السفن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وذكرت وكالة "بلومبرغ"، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي يدرس ما إذا كان سيبدأ عمليات بحرية جديدة في البحر الأحمر؛ بهدف إعادة إرساء الأمن وحرية الملاحة.
قال الكاتب السياسي ومدير تحرير صحيفة "ستاره صبح"، الإيرانية علي صالح آبادي: إن الحوثيين قد وقعوا في "خطأ حسابي" وأدى خطؤهم هذا إلى جر الدول الغربية إلى الحرب في المنطقة، مؤكدًا أن الإجراءات والأعمال التي يقوم بها الحوثيون قد تفتح باب حرب على إيران.
وذكر صالح آبادي أن السلطة في إيران تظن أن الحوثيين وعبر زعزعة الأمن في البحر الأحمر سيجبرون الولايات المتحدة الأميركية على الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، لكن قد ظهر الآن خطأ هذه التكهنات أو أنهم كانوا يتصورون أن روسيا ستعارض شن عمليات جوية على أهداف الحوثيين في اليمن لكنها لم تفعل.
حذر وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إيران قائلا: "صبرنا وصبر العالم قد انتهى". وذلك عقب هجمات الولايات المتحدة وحلفائها على مواقع ميليشيات الحوثيين.
وقال شابس في مقابلة نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت: "يجب على النظام الإيراني أن يطلب من الحوثيين وغيرهم من الجماعات الوكيلة في الشرق الأوسط أن يتوقفوا".
تجمع عدد من أنصار جماعة الحوثي في العاصمة طهران وهتفوا ضد الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا بعد الهجمات الصاروخية التي نفذتها الدولتان ضد أهداف للحوثيين في اليمن. كما دعا هؤلاء المتظاهرون إلى إغلاق السفارة البريطانية في طهران ردا على مشاركة لندن في هذه الهجمات.
قال الباحث في الشؤون الاستراتيجية، حسين آقايي في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" تعليقا على الضربة الصاروخية الثانية التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية ضد أهداف تابعة للحوثيين، إن واشنطن قد خرجت من حالة الدفاع أمام الحوثيين والمليشيات التابعة لإيران إلى حالة الهجوم".
وأضاف آقايي: هذه الضربات ستستمر حتى تحقيق أعلى نسبة من الردع.
وكان العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، جو ويلسون، قد رحب بما قامت به إدارة بايدن من مهاجمة مواقع الحوثيين المدعومين من طهران بسبب هجماتهم على خطوط الشحن، وقال: لقد حان الوقت لإدارة بايدن للتخلي عن سياستها الفاشلة تجاه إيران.
كتب القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، تعليقا على الهجوم الأميركي البريطاني على الحوثيين في اليمن، في حسابه على موقع "X": أميركا ستغرق في البحر الأحمر مثلما غرق فرعون في النيل.
شهدت أسعار النفط العالمي ارتفاع طفيفا، في أعقاب الهجمات الأميركية البريطانية على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وارتفع سعر برميل خام برنت بنسبة 1.1% إلى 78 دولارًا، كما ارتفع سعر برميل خام تكساس الخفيف بنسبة 0.9% إلى 72 دولارًا.
أعلن مقر القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم"، عن هجوم آخر على مواقع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، وقال إن المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني" استهدفت مواقع رادار الحوثيين بصواريخ توماهوك.
بحسب بيان القيادة المركزية، فإن الهجوم الجديد على الحوثيين في اليمن كان استمرارا لهجمات يوم أمس على هذه الجماعة وردا على هجماتهم على خطوط الشحن التجارية.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن الهجمات الأميركية الجديدة على مواقع الحوثيين لا علاقة لها بالتحالف العسكري الذي يضم 20 دولة لحماية خطوط الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
رحب جو ويلسون، العضو الجمهوري في مجلس النواب الأميركي، بما قامت به إدارة بايدن من مهاجمة مواقع الحوثيين المدعومين من إيران بسبب هجماتهم على خطوط الشحن، وقال: لقد حان الوقت لإدارة بايدن للتخلي عن سياستها الفاشلة تجاه إيران.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فرضها عقوبات على شركات تعمل في مجال إيصال التمويل الإيراني لجماعة الحوثي.
وقالت الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة، إن: الدعم المالي الإيراني للحوثيين أدى إلى تأجيج هجماتهم المتواصلة على التجارة العالمية.
في غضون ذلك، دافع وزير الخارجية الإيراني عن أعمال الحوثيين في اليمن، وقال: نثمِّن تحركات اليمن الداعمة لغزة في وجه الإبادة الجماعية، التي ترتكبها إسرائيل.
ودعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى الامتناع عن التصعيد في المنطقة بعد الهجمات الأميركية- البريطانية ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
قالت شركة الأمن البحري البريطانية "إمبري"، إن ناقلة نفط ترفع علم بنما، استُهدفت اليوم، الجمعة، في البحر الأحمر بالقرب من خليج عدن. وأشارت الشركة إلى أن الهجوم على هذه السفينة جاء بناءً على معلومات قديمة أظهرت خطأً أن السفينة مرتبطة ببريطانيا.
طلبت روسيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ ردًا على هجمات الولايات المتحدة وحلفائها على الحوثيين.
وفي وقت سابق، وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الهجمات الأميركية والبريطانية على اليمن، بأنها "تجاهل تام للقوانين الدولية وانتهاك لهذه القوانين"، وقالت إن هذا الإجراء سيزيد من حدة الصراعات في المنطقة.
قالت الخزانة الأميركية، إنها أدرجت 4 سفن تابعة للشركتين، اللتين تدعمان الحوثيين وهجماتهم بالبحر الأحمر، مضيفة: نواصل اتخاذ إجراءات ضد الشبكات المالية الإيرانية غير المشروعة التي تمول الحوثيين.
وقالت الخزانة الأميركية- في بيان-: الدعم المالي الإيراني للحوثيين أدى إلى تأجيج هجماتهم المتواصلة على التجارة العالمية.
قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض يوم الجمعة إن أمريكا تجري تقييما لأثر الضربات الجوية الأمريكية البريطانية على جماعة الحوثي باليمن التي استهدفت قدرة الجماعة المتحالفة مع إيران على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقال كيربي في مقابلة تلفزيونية "ما زلنا نجري تقييما للتأثيرات الفعلية على كل هذه الأهداف. هذا العمل مستمر. لذلك أعتقد أنه ستكون لدينا فكرة أفضل عن الضرر الذي حدث هنا في الساعات المقبلة".
وأضاف المسؤول الأميركي: لا نسعى لمواجهة عسكرية مع إيران، والهجمات ضد الحوثيين استهدفت مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيَّرة.
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يوم الجمعة إن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على أهداف للحوثيين في اليمن هي رد على هجمات الجماعة المستمرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضافت الحكومة اليمنية أن الحوثيين المتحالفين مع إيران يتحملون مسؤولية جر البلاد إلى المواجهة العسكرية
قالت صحيفة "التلغراف" أن إيران تدفع 100 دولار شهرياً لليمنيين الذين ينضمون إلى الحوثيين في مهاجمة إسرائيل والملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وفي إشارة إلى الوضع المعيشي لليمنيين، كتبت "التلغراف" أن هذا المبلغ أقل بكثير ، مقارنة بالمبلغ الشهري البالغ 1300 دولار الذي يحصل عليه أعضاء حزب الله.
قالت وكالة "بلومبيرغ": إن الاتحاد الأوروبي يدرس الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، كما سيتم النظر فيما إذا كانت هناك حاجة لتنفيذ هجمات جديدة ضد الحوثيين أم لا.
وفي هذا السياق أعلن المتحدث باسم الناتو، أنه "يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين على السفن التجارية في اليمن، وأنه على إيران مسؤولية خاصة تجاه أعمال المجموعات التي تعمل بالنيابة عنها".
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقًا على أحداث البحر الأحمر: إن أمريكا وبريطانيا تحاولان تحويل البحر الأحمر إلى بحر من الدماء. وأضاف: ما يحدث هو استخدام قوة غير متوازنة، وإسرائيل تمارس هذا الأمر في غزة، وسنرى كيف ستدافع إيران عن نفسها.
أعلنت المملكة العربية السعودية أنها "تتابع بقلق بالغ" العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن.
وجاء في بيان الخارجية السعودية الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن "المملكة العربية السعودية تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية، التي تعرض لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية".
وأضاف البيان أن المملكة "إذ تؤكد على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".
السعودية والكويت يعربان عن قلقهما البالغ تجاه الهجوم ضد الحوثيين في اليمن
بدورها قالت الكويت، الجمعة، إنها تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر، إثر الهجمات الأميركية والبريطانية التي استهدفت مواقع تابعة لجماعة "الحوثي" في اليمن.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان أن الكويت "تشدد على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة في كافة الممرات المائية الحيوية، والتي تعتبر عنصراً أساسياً في الأمن والسلم الدوليين".
تعليقا على الهجوم الذي شنته أميركا وبريطانيا على مواقع الحوثيين في اليمن، أعلنت الخارجية العمانية: "ندين لجوء الدول الصديقة إلى العمل العسكري"، و"نحذر من توسيع الصراع في المنطقة".
أعلن مسؤولون حكوميون ألمان عن دعمهم للهجمات الأميركية البريطانية على الحوثيين اليمنيين، المدعومين من إيران.
وأصدرت الحكومة الألمانية بيانا أكدت فيه أن الحوثيين يعرضون الشحن البحري للخطر بهجماتهم.
وبحسب تقارير إعلامية ألمانية، أثرت هجمات الحوثيين أيضًا على عملية الإنتاج في ألمانيا.
قال المتحدث باسم الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، إن 5 من عناصر هذه الجماعة قتلوا وأصيب 6 آخرون في الهجمات الأميركية البريطانية فجر اليوم الجمعة.
وأضاف يحيى سريع، أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 73 غارة جوية على مواقع الجماعة.
أعربت الصين عن قلقها إزاء تصاعد التوترات في البحر الأحمر، ودعت جميع الأطراف إلى "ضبط النفس". وذلك في أعقاب الهجمات العسكرية المشتركة التي شنتها أميركا وبريطانيا على أهداف الحوثيين في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم الجمعة، إن بكين "تطالب جميع الأطراف المعنية بممارسة ضبط النفس من خلال الحفاظ على الهدوء لمنع توسيع الصراع".
رحب السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، بالهجوم الأميركي والبريطاني على مواقع الحوثيين في اليمن، وقال إن قرار حكومة بايدن كان يجب أن يتخذ منذ وقت طويل.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الهجمات بداية تغيير في نهج حكومة بايدن تجاه النظام الإيراني والقوات العميلة له.
أدانت جماعة حزب الله اللبناني، وهي إحدى الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة، مثل الحوثيين، الهجوم على اليمن ووصفته بأنه “عدوان أميركي بريطاني واضح على بلد شقيق”.
وقالت الجماعة إن هذه الهجمات أظهرت مرة أخرى أن "أميركا شريك كامل للعدو الإسرائيلي في المآسي وأعمال القتل في غزة والمنطقة".
وفي بيان منفصل، أدانت حركة حماس الهجوم الأميركي البريطاني على الحوثيين في اليمن.
وقالت حماس إن هذه الدول ستكون مسؤولة عن تبعات هجومها على أمن المنطقة.
قال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، في بيان: "إن قصف الولايات المتحدة وبريطانيا للأهداف العسكرية للحوثيين في اليمن لن يمنع هذه الجماعة من مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.
وأضاف عبد السلام أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر "العدوان الغادر" من أميركا وبريطانيا.
وكان مسؤولون حوثيون آخرون قد أكدوا في الساعات الماضية أنهم سينتقمون لهذه الهجمات.
وكتب عضو المكتب السياسي للحوثيين، فضل أبو طالب، على موقع X الاجتماعي، أن الجماعة "على استعداد تام للقتال في أي معركة أو مواجهة".
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، "بشدة" الهجوم الذي قامت به الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين.
ووصف كنعاني هذه الهجمات بأنها "تصرفات تعسفية وانتهاك واضح للقوانين الدولية وسيادة اليمن ووحدة أراضيه"، الأمر الذي سيؤدي، حسب قوله، إلى تأجيج حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة.