قال ممثل حماس في طهران، خالد القدومي، إن مقتل هنية تم بإطلاق صاروخ قصير المدى برأس حربي يزن 7 كيلو غرامات، كان تأثيره من الأعلى إلى الأسفل وهو ما يثبت أنه ليس انفجارًا من الداخل، بل هو استهداف من خارج المبنى، وقد أصاب هذا المقذوف هنية مباشرة، وكنت موجودًا في الطابق الثاني حينها.
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الأحد: "إننا نعتبر الثأر لهنية واجبًا دينيًا ووطنيًا وعلى إسرائيل أن تنتظر العقاب الشديد".
وصف وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، في اتصال هاتفي مع نائب مدير المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، انتخاب يحيى السنوار رئيسًا للحركة، بأنه "أمر يدعو للفخر".
وقال إن طهران "تسعى بشكل جدي إلى إدانة الهجوم الإسرائيلي، على مدرسة التابعين في غزة في المحافل الإقليمية
حذرت إيران، خلال بيان، الطائرات، من التحليق بالمنطفة التي تقع فيها قاعدة "نوجه" الجوية، مشيرة إلى أنه سيكون هناك عمليات إطلاق نار مخطط لها في هذه المنطقة من 11 حتى 14 أغسطس (آب) الجاري.
وبحسب هذا التحذير الجوي، سيتم إطلاق النار من الساعة 8:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً بتوقيت طهران، وعلى ارتفاع 10 آلاف قدم بالقرب من قاعدة "نوجه" القريبة من مدينة همدان غربی البلاد.
قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أحمد بخايش أردستاني، إن "العملية الجوية الإيرانية ضد إسرائيل قد تستمر من ثلاثة إلى أربعة أيام، وسيتحمل النظام عواقب وتبعات مثل هذا الهجوم".
نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر مطلع، قوله إن الأردن سمحت لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الأردني؛ لمواجهة هجوم محتمل من قِبل إيران، وذلك خلافًا للبيان الرسمي للحكومة الأردنية.
وأضاف المصدر أن هذا القرار يرجع إلى مصالح أمنية، ويشبه تعاون الأردن مع إسرائيل في تحييد الهجوم الصاروخي السابق، الذي قامت به إيران، في إبريل (نيسان) الماضي.
لكن الأردن نفى، في بيان رسمي هذه التصريحات، وقال إنه لن يسمح لإسرائيل باستخدام مجاله الجوي لإسقاط الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية.
قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخشايش أردستاني: "إن فيلق القدس التابع للحرس الثوري يعتقد أنه لم يكن هناك أي دور للمندسين في مقتل هنية، ووزارة الاستخبارات ترد بغموض في هذا الصدد".
وأضاف: "ومع ذلك، يبدو أن هناك دورًا للمندسين في اغتيال هنية. في إيران، من المعتاد ألا يتحمل أحد مسؤولية مثل هذه الحوادث".
وذكر أن الهجوم الانتقامي على إسرائيل سيكون "مفاجئًا"، وبمساعدة "جماعات المقاومة".
وأضاف أردستاني أن عدد الطائرات المُسيرة والصواريخ، التي سيتم إطلاقها في هذا الرد، سيكون أكثر اتساعًا من الهجوم السابق على إسرائيل، والذي يطلقون عليه مسمى "الوعد الصادق".. مضيفًا: "على سبيل المثال، يمكن أن يصل عدد المقذوفات نحو إسرائيل إلى نحو 600 قذيفة حربية".
كتب علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على "إكس": "إن غرض إسرائيل من قتل المصلين في مدرسة بغزة، واغتيال هنية في إيران هو إثارة الحرب وإفشال مفاوضات وقف إطلاق النار".
وأضاف: "تم استكمال الإجراءات القانونية والدبلوماسية والإعلامية والتحضير لمعاقبة النظام الذي لا يفهم إلا لغة القوة".
قال مندوب إيران في الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية ستؤجل الهجوم الانتقامي على إسرائيل، حتى محادثات الأسبوع المقبل بشأن وقف إطلاق النار في غزة: "تم انتهاك أمننا القومي وسيادتنا في العمل الإرهابي الأخير".
وأضاف: "لدينا الحق في الدفاع المشروع، وهذا لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة؛ لكننا نأمل أن يتم ردنا في الوقت المناسب وبطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل".
وأشار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إلى "أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا"، مضيفاً: "أي اتفاق تقبله حماس سنقبله".
وعن القنوات الموجودة لنقل الرسائل بين طهران وواشنطن، أوضح إيرواني: "كانت هناك دائمًا قنوات رسمية مباشرة ووسيطة لنقل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، ويفضل الطرفان ألا يتطرقا إلى التفاصيل".
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، نقلاً عن مقربين من الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الحرس الثوري يدفع باتجاه هجوم صاروخي على تل أبيب، لكن مسعود بزشكيان له رأي مختلف.
وبحسب هذا التقرير، اقترح بزشكيان استهداف المراكز المرتبطة بإسرائيل في جمهورية أذربيجان أو كردستان العراق، وإبلاغ هاتين الدولتين قبل الهجوم.
لكن قناة "صابرين نيوز" التليغرامية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، نفت هذا التقرير، نقلاً عن مصدر مطلع.
وقالت القناة إن بزشكيان "ليس لديه أي اعتراض على العملية العقابية، التي من المقرر أن يقوم بها الحرس الثوري الإيراني ضد إسرائيل، ولم يقدم أي اقتراحات بشأن كيفية تنفيذ هذا العقاب".
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل تتوقع أن يكون الهجوم الانتقامي من قِبل إيران ووكلائها جويًا، وعززت دفاعاتها الجوية استعدادًا لذلك.
الخارجية الروسية: نتواصل مع إيران والأطراف الأخرى لمنع التصعيد بالشرق الأوسط وندعوهم إلى ضبط النفس.
أعرب وزيرا دفاع أستراليا وكندا، في بيان مشترك، عن قلقهما إزاء تصاعد التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان والمنطقة، وشددا على دعم الجهود الدبلوماسية لخفض التوترات وضرورة ضبط النفس من جانب الأطراف المتصارعة.
ودعا البيان أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ومواصلة المساعدات لمعالجة الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
قال هوشنغ حسن ياري، الخبير في القضايا العسكرية، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، إن طهران تتعرض لضغوط من القوى الداخلية فيها، ومن الجماعات الوكيلة لها، للرد عسكريا على تصرفات إسرائيل.
وأضاف حسن ياري أن النظام الإيراني يؤجل الهجوم على إسرائيل لأنه يخشى من دخول الولايات المتحدة في الصراعات العسكرية.
وبحسب قول هذا المحلل، فإن دخول أميركا في المواجهة بين إيران وإسرائيل قد يعني "بداية النهاية لنظام الجمهورية الإسلامية".
قال مسؤول أميركي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة بعثت رسائل واضحة إلى إيران مفادها أنها قد تتعرض لضربة مدمرة في حال قيامها بهجوم انتقامي كبير ضد إسرائيل.
الحكومة الإيطالية: رئيسة الوزراء طلبت من الرئيس الإيراني، خلال اتصال هاتفي، الامتناع عن التصعيد في الشرق الأوسط.
القيادة الأميركية الوسطى: طائرات "إف ـ 22" تصل الشرق الأوسط كجزء من تعزيزات أميركية لمواجهة تهديدات إيران ووكلائها.
وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني لـ"أ.ف.ب": ردنا على اغتيال هنية سيكون مكلفا لإسرائيل، لكن لصالح أمن المنطقة.
نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن خبراء أمنيين ألمان قولهم إن "الهجوم الانتقامي للملالي" على إسرائيل على وشك الحدوث، وأن حربا كبيرة قادمة.
ونقلت هذه الصحيفة عن أوغوست هانينغ، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية، قوله: "في حالة نشوب حرب ضد إسرائيل، فإن خطر الإرهاب في ألمانيا سيزداد بشكل كبير".
وأضاف هانينغ: "مع مشاركة ألمانيا النشطة أو دعمها لإسرائيل، سيزداد هذا الخطر".
ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن إيران ربما تعيد النظر في شن هجوم كبير ومتعدد الجوانب على إسرائيل.
وقال المسؤولون الأميركيون إن إدارة بايدن تحاول، بالتعاون مع حلفائها في الشرق الأوسط، إقناع طهران بمراجعة خططها للرد على مقتل إسماعيل هنية.
وقد تم تحذير إيران من أن أي هجوم متعدد الجوانب على إسرائيل قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين البلدين.
كما أُبلغت طهران بأن عليها إعادة تقييم رد فعلها على مقتل إسماعيل هنية؛ لأنه يبدو أنه قُتل في عملية سرية بقنبلة زُرعت في غرفته، وليس في هجوم صاروخي مباشر، بالإضافة إلى ذلك، لم يُقتل أي إيراني في هذا الحادث.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن إيران ستواصل رد فعلها على اغتيال هنية، لكن رد الفعل هذا قد يكون مدروسًا أكثر، وليس فوريًا.
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، عن مصدر مطلع، إن حزب الله يتحرك بشكل أسرع من إيران في خططه، ويتطلع إلى ضرب إسرائيل في الأيام المقبلة، مضيفة أن حزب الله قد يتصرف دون سابق إنذار؛ نظرًا لقرب لبنان من إسرائيل، وهو ما لا ينطبق على إيران.
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن حزب الله، وليس إيران، هو من سيبدأ هجمات انتقامية ضد إسرائيل.
وأضافت القناة أن إسرائيل حذرت حزب الله وطهران من أن قتل المدنيين هو خط إسرائيل الأحمر، وإذا حدث مثل هذا الحدث، فإنها سترد بشكل حازم.
قالت مصادر مطلعة لـ"إيران إنترناشيونال" إن الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان طلب من المرشد علي خامنئي في اجتماع له الامتناع عن الهجوم المباشر على إسرائيل، وحذر من التأثير المدمر لهذا الهجوم على حكومته.
وحذر بزشكيان من أن هذا الصراع المحتمل قد يعطل رئاسته بشدة، وسيؤدي إلى مشكلات كبيرة.
وقال بزشكيان إن قرار إسرائيل بشن هجوم انتقامي شديد على البنية التحتية الإيرانية وموارد الطاقة، في حال هاجمت إيران إسرائيل، يمكن أن يشل الاقتصاد الإيراني وربما يؤدي إلى انهيار البلد.
أمرت الحكومة المصرية جميع شركات الطيران التابعة لها بتجنب التحليق في المجال الجوي الإيراني لمدة ثلاث ساعات صباح الخميس. وبحسب التحذير، سيتم تنفيذ هذه التعليمات من الساعة 1:00 صباحًا حتى 4:00 صباحًا بتوقيت غرينتش.
نقلت وكالة "رويترز" عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه طلب من الرئيس الإيراني بذل كل ما بوسعه لتجنب تصعيد عسكري جديد لن يكون في مصلحة أحد. وأضاف ماكرون: على إيران أن تتعهد بدعوة الجهات المزعزعة للاستقرار التي تدعمها لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، خلال الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أشار إلى اغتيال هنية في طهران، وقال: "في ظل غياب أي إجراء مناسب من قبل مجلس الأمن الدولي أمام اعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها فإن الجمهورية الإسلامية لا تجد خيارا سوى استخدام حقها الذاتي في الدفاع المشروع عن نفسها".
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الرئيس مسعود بزشكيان أشار خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران، واتهم إسرائيل بـ"إشعال النيران في المنطقة"، وقال: "إيران تعتبر محاولة تجنب الحرب والعمل على السلام والأمن العالمي جزءا من مبادئها الأساسية".
وأضاف بزشكيان: لن نسكت على الاعتداء ضد مصالحنا وأمننا ونتحرك وفقا للقوانين والمعاهدات الدولية.
أدان ريتشارد مارلز والسيناتور بيني وانغ، وزيرا الدفاع والخارجية الأستراليين، ووزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن، اليوم الأربعاء 7 أغسطس (آب)، في ختام اجتماعهم "2+2" سلوك إيران المزعزع للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأصدر هؤلاء الوزراء في ختام اجتماعهم بيانا مشتركا يدين السلوك الإيراني في المنطقة.
وأشار الوزراء إلى سلوك طهران ووكلائها، والتهديدات التي تتعرض لها الشحن والملاحة الدولية في المياه الخليجية والبحر الأحمر وخليج عدن كنماذج على هذه الأعمال المخلة بالأمن والاستقرار.
أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اتصالاً هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني. ويأتي هذا الاتصال في إطار جهود مصر المستمرة لكبح التوترات الإقليمية، وتشجيع جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس: من أجل منع انتشار الصراعات.
مددت شركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت، حتى 13 أغسطس (آب) الجاري. وقالت الشركة إنها لن تستخدم المجال الجوي لإيران والعراق حتى هذا التاريخ.
ويستمر تعليق الرحلات الجوية إلى هذه الدول الثلاث في المنطقة من قِبل شركات الطيران الدولية؛ بسبب الخوف من حرب واسعة النطاق.
قال علي عبد العلي زاده، مدير حملة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حول مقتل إسماعيل هنية بطهران، إنه يجب أولاً تدمير "قنوات التجسس" الإسرائيلية في إيران، وثانيًا، المهم بالنسبة للبلاد هو الهدوء وعلينا تجنب أي صراع مع الخارج".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن طهران ربما تكون قد تخلت عن شن هجوم انتقامي ضد إسرائيل، بعد التحذيرات الأميركية.
ووفقا لقول مسؤولي البيت الأبيض، فإن هذا التغيير في الرأي يرجع إلى استعراض القوة، الذي قامت به الحكومة الأميركية في الأسبوع الماضي، وتحذير واشنطن السري لإيران من خلال السفارة السويسرية ومكتب التمثيل الإيراني في الأمم المتحدة.
ذكرت الصحيفة الأميركية أنه على الرغم من تأكيد السلطات الإيرانية علنًا أن هنية قُتل جراء قذيفة، فإنها تعتقد سرًا أنه قد يكون قُتل بانفجار قنبلة مزروعة في الغرفة بمقر إقامته في طهران.
فرضت اليابان وكوريا الجنوبية قيودًا وإرشادات سفر جديدة إلى كل من إيران وإسرائيل ولبنان. وأصدرت اليابان تحذيرًا من المستوى الثالث على السفر إلى أجزاء مختلفة من إسرائيل، وهو ما يعادل "النصيحة بعدم السفر أو مغادرة المنطقة".
وسترسل طوكيو أيضًا فريقًا إلى الشرق الأوسط لدراسة الوضع.
ورفعت كوريا الجنوبية مستوى التحذير من عدم السفر في أجزاء كبيرة من إيران.
ولا يزال المستوى الثالث قائمًا في العديد من المناطق، بما في ذلك الخليج والحدود بين تركيا والعراق،
وأعلنت كوريا الجنوبية حظرًا على سفر مواطنيها إلى إسرائيل ولبنان.
وتتكون تحذيرات البلدين من أربعة مستويات؛ حيث يمكن اعتبار مخالفة المستوى الرابع جريمة في كوريا الجنوبية.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين بإدارة الرئيس جو بايدن، أن التوترات تتصاعد خلف الكواليس بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن نتنياهو، وليس إيران، هو السبب الرئيس لانتشار الصراعات الإقليمية، وأن طهران ستكون الخاسر الأكبر من تصاعد التوتر في المنطقة.
وأكد تقرير الصحيفة أن مسؤولي البيت الأبيض يرون أن مقتل هنية في طهران بمثابة انتكاسة لجهودهم المستمرة منذ أشهر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والذي يبدو أنه يحرز تقدمًا.
ووفقًا لقول عدد من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، فقد توصل العديد من المسؤولين الأميركيين إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو، وليس إيران، هو السبب الرئيس لانتشار الصراعات الإقليمية.
وبحسب هذا التقرير، فقد نفذت إسرائيل بشكل متكرر هجمات ضد قادة حزب الله والقوات العسكرية الإيرانية، دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، وقد أثار ذلك غضب مسؤولي إدارة بايدن، والرئيس الأميركي نفسه.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن المكالمة بين بايدن ونتنياهو بعد مقتل هنية كانت "متوترة"، إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن بايدن مستعد لممارسة ضغوط كبيرة في محاولة للحد من تصرفات نتنياهو.
ومن ناحية أخرى، تم إرسال رسائل إلى إيران لتحذير السلطات الإيرانية من أنها إذا هاجمت إسرائيل، فإنها قد تدفع ثمنًا باهظًا.
وأشار مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نقل رسالة إلى الإيرانيين مفادها أنهم سيكونون "الخاسر الأكبر" إذا قرروا تصعيد الصراع.
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: أبلغنا إيران و إسرائيل بشكل مباشر أنه لا يجوز لأحد تصعيد الصراعات في الشرق الأوسط. وأضاف: على الجميع في المنطقة أن يعلموا أن المزيد من الهجمات لن يؤدي إلا إلى زيادة الصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن للجميع.
هيئة البث الإسرائيلية: تقديرات تشير إلى أن رد حزب الله وإيران سيكونان منفصلين، بحيث يبدأ حزب الله بالهجوم.
كتبت صحيفة "جويش كرونيكل"، الأسبوعية اليهودية التي تصدر في لندن، أن عنصرين من الحرس الثوري يعملان لدى الموساد متورطان في مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وبحسب "جويش كرونيكل"، فقد زرع هذان الشخصان قنبلة تحت سرير هنية قبل ساعات من مقتله.
وقام الاثنان، وهما عضوان في فيلق حماية أنصار المهدي، بزرع القنبلة في مقر إقامة هنية في طهران خلال دقائق قليلة.
وأضافت هذه الصحيفة الأسبوعية أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد بواسطة روبوت.
وبحسب "جويش كرونيكل"، فقد نقل الموساد هذين الإيرانيين إلى خارج البلاد بعد ساعة من العملية.
قال زفيكا هيموفيتش، الرئيس السابق لسلاح الدفاع الجوي الإسرائيلي لـ"إيران إنترناشيونال"، إن التهديد الحالي بالحرب مع إيران يختلف عما كان عليه عندما شنت طهران أول هجوم مباشر لها على إسرائيل في أبريل الماضي. ويعتقد هيموفيتش أن حزب الله سيلعب دورا مهما هذه المرة.
أكد علي باقري، القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، خلال لقاء مع ممثل حماس في طهران، أن إيران سترد على إسرائيل ردا قاطعا وفعالا.
قال مصدران إيرانيان بارزان لـ"رويترز" إن بوتين طلب من خامنئي توخي الحذر في رده على مقتل إسماعيل هنية وتجنب قتل المدنيين. وبحسب هذه المصادر فإن هذه الرسالة نقلها أمين مجلس الأمن القومي الروسي خلال لقاء مع المسؤولين في إيران.
أصدرت منظمة الطيران المدني الإيرانية، الثلاثاء، تحذيرا أمنيا لمسار رحلات الطيران، وأعلنت أنه سيتم إجراء مناورات عسكرية يومي 7 و8 أغسطس، وهناك إمكانية لاختبار صواريخ جو-جو بعيدة المدى. وبحسب هذا التحذير، فمن المقرر إجراء المناورة العسكرية بين الساعة 11:30 و14:30 يوم الأربعاء، والساعة 4:30 و7:30 يوم الخميس.
رئيس لجنة الشؤون الداخلية للبرلمان الإيراني محمد صالح جوكار: لا يمكن التكتم على دور المندسين في حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
نصحت كوريا الجنوبية مواطنيها في لبنان وإسرائيل بمغادرة هذين البلدين في أسرع وقت ممكن.
وأصدر عدد من الدول تحذيرات عاجلة لمواطنيها من أجل مغادرة إيران ولبنان وإسرائيل، إثر تصاعد التوترات في المنطقة، خلال الأيام الماضية.
أكد موقع "تجارت نيوز" الإيراني، في تقرير له، ارتفاع سعر الدولار الأميركي بين 700 و800 تومان، بسبب الأجواء السياسية غير المواتية، واحتمال تصاعد التوتر في المنطقة.
يُذكر أن سعر الدولار الواحد تخطى 62 ألف تومان، إثر مقتل إسماعيل هنية في طهران، يوم الأربعاء الماضي.
المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران: إيران سترد على اغتيال هنية وستوظف كل قدراتها الداخلية والدولية لهذا الشأن. وأضاف أن الولايات المتحدة أدت دوراً في اغتيال هنية وسنعمل على مقاضاتها دولياً".
أعلنت وسائل إعلام محلية إيرانية، عقد لقاء بين سفير طهران في موسكو، كاظم جلالي، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف. وأضافت أن جلالي قدم الشكر لروسيا على موقفها إزاء اغتيال إسماعيل هنية، في طهران.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس إنه خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، تلقى رسالة من طهران أن إيران ستهاجم إسرائيل.
أعلن البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي الأميركي أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس على التهديدات الإيرانية ووكلائها.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مدمرتين عسكريتين أميركيتين تتحركان من خليج عمان إلى إسرائيل. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن المدمرتين هما "يو إس إس لابون" و"يو إس إس كول".
التقى أمين مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في طهران اليوم الاثنين.
وكان شويغو، الذي وصل إلى طهران الاثنين، قد التقى مع محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، وعلي أكبر أحمدي، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
كتبت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، في إشارة إلى القلق المتصاعد من الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل، أن القوات الجوية الألمانية تقوم بإعداد أسطول من طائرات "E400M" لإجلاء مواطنيها من لبنان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها ستعقد اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 7 أغسطس (آب) في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بناء على طلب إيراني.
ويعقد هذا الاجتماع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء.
وينصب تركيز هذا الاجتماع على مناقشة آخر تطورات الصراع في غزة، ومقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال إن طهران قدمت طلبا إلى منظمة التعاون الإسلامي لعقد هذا الاجتماع.
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قد تم تأجيلها إلى ما بعد الهجوم المحتمل من قبل إيران، وانتخاب خليفة لإسماعيل هنية.
نقلت صحيفة "العين الإخبارية"، اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية، أن إيران تعمل على تشكيل قوة إقليمية جديدة تسمى "قوات قاسم سليماني" بهدف حماية النفوذ الإيراني في المنطقة.
وجاء في تقرير الصحيفة: "هذه القوة لها هيكل مماثل للحرس الثوري الإيراني، وتضم مجموعات وكيلة لإيران في اليمن ولبنان والعراق وسوريا".
وكتبت "العين الإخبارية" أن هذه القوة الإقليمية ستتكون في المرحلة الأولى من 10 آلاف عنصر، 20% منهم من الحوثيين، وسيكون لحزب الله دور مباشر في إدارتها وتنظيمها.
قالت "القناة 12" الإسرائيلية إن إيران أبلغت الدول المجاورة، عبر دبلوماسيين، بأنها تعتزم مهاجمة إسرائيل.
أعلن وكلاء إيران عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمهاجمة إسرائيل. في الوقت نفسه، كتب موقع "بلومبرغ" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الهجوم الانتقامي لإيران على إسرائيل أصبح وشيكًا.
فيما ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن طهران أبلغت الدول المجاورة لإسرائيل، عبر دبلوماسيين، أنها تعتزم مهاجمة إسرائيل.
التقى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، بممثل حركة حماس في إيران خالد القدومي بعد زيارته إلى مكتب الحركة في طهران.
وكان ممثل حماس في طهران، قد قال في مقابلة مع شبكة "إي إن إن" التلفزيونية اليابانية، إنه رأى مقر إقامة هنية في طهران، الذي تعرض فيه رئيس حركة حماس لعملية الاغتيال التي أودت بحياته.
وبحسب القدومي، فقد تم تدمير وسقوط جدارين وسقف هذه الغرفة، ما يعني دخول مقذوف من الخارج، وتسبب في هذه الأضرار.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال زيارة لمركز القيادة تحت الأرض للقوات الجوية، إنه يجب علينا أن نكون "مستعدين لجميع الاحتمالات، بما في ذلك الدخول السريع في مرحلة الهجوم". وشدد على أنه "بسبب القدرات التي أظهرناها الفترة الماضية، يفكر الخصوم بحذر في خطواتهم المقبلة، لكن يجب أن نكون مستعدين لجميع الاحتمالات".
أعلنت شركة "لوفتهانزا" للخطوط الجوية أنها مددت تعليق رحلاتها إلى طهران وتل أبيب وبيروت حتى يوم الاثنين من الأسبوع المقبل.
وصل أمين مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو إلى العاصمة الإيرانية طهران للقاء المسؤولين الإيرانيين.
دعا موقع "بصيرت" التحليلي الإخباري، المحسوب على "الحرس الثوري" الإيراني، في تقرير له، إلى الاستعداد لـ "حرب اقتصادية"، في حال قامت إيران بالرد على إسرائيل؛ انتقامًا لمقتل رئيس حركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران.
وطالب الموقع المسؤولين الاقتصاديين بـ "تعزيز وتكثيف" مراقبة السوق وإدارتها، بالتزامن مع "ساعة الصفر" لبدء الانتقام الإيراني، ومواجهة ما سماه "الصدمات العسكرية والأمنية على الاقتصاد" الناجمة عن مقتل إسماعيل هنية.
دعت مجموعة السبع، في بيان لها، إلى ضبط النفس وخفض التصعيد في الشرق الأوسط، وأكدت أن الأحداث الأخيرة "تهدد بإشعال صراع أوسع في المنطقة".
وطالبت المجموعة، في هذا البيان، الأطراف المعنية في الشرق الأوسط بالامتناع عن مواصلة الدورة المدمرة للإجراءات الانتقامية، والمشاركة في تخفيف التوتر.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ردًا على سؤال حول اغتيال هنية، إن إيران "تسعى إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة"، لكن "على العالم أن يدعم معاقبة المعتدي بشكل جدي".
وأضاف كنعاني، إنه لا يحق لأحد أن يمنع إيران من الرد على من ارتكب انتهاكًا ضدها.
في السياق نفسه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية، بشأن اغتيال هنية، سيُعقد يوم الأربعاء في جدة بالمملكة العربية السعودية.
قال بن سبطي، الباحث في شؤون إيران وإسرائيل، لـ "إيران إنترناشيونال": "حتى الآن، كانت الهجمات الإسرائيلية عبارة عن ردود دفاعية".
وأضاف: "لكن، وفقًا للتصريحات الأخيرة لمسؤولين عسكريين على شاشة التلفزيون الإسرائيلي، يبدو أن استراتيجية تل أبيب قد تتغير إلى هجمات استباقية تستهدف نقاطًا محددة في إيران أو لبنان".
أصدرت وزارة خارجية كوريا الجنوبية بيانًا، تحث مواطنيها في "لبنان وإسرائيل"، على مغادرة هاتين الدولتين في أسرع وقت ممكن، وعلى متن أول رحلة جوية متاحة.
كما طالبت وزارة الخارجية الكورية مراكزها الدبلوماسية في المنطقة ببذل قصارى جهدها لحماية المواطنين الكوريين في حالات الطوارئ.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، فإنه يوجد حاليًا 130 مواطنًا كوريًا جنوبيًا في لبنان، و530 في إسرائيل، و110 في إيران.
أكد مسؤول إسرائيلي، في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن بلاده تستعد لهجمات بطائرات مُسيّرة وصواريخ من قِبل إيران وحزب الله اللبناني.
وقال إن هناك مخاوف من أن تستمر هجمات النظام الإيراني وحزب الله عدة أيام.
وحذر هذا المسؤول الإسرائيلي قائلاً: "إنهم سيحاولون فقط إنهاكنا".
وأضاف أن هناك ضغوطًا كبيرة من واشنطن على إسرائيل لقبول خطة وقف إطلاق النار في غزة؛ لأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يريد أن يتحقق هذا المطلب، خلال فترة وجوده في البيت الأبيض.
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في لقائه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أثناء زيارته طهران، "إن اغتيال ضيف الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان عملاً مخالفًا لكل القوانين الدولية وخطأ فادحًا للصهاينة".
وأكد أن هذه الغطرسة الصهيونية لن تمر دون رد.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت: "لقد راجعت اليوم استعدادات جيش الدفاع الإسرائيلي في الدفاع والهجوم. نحن مستعدون دفاعيًا بشكل جيد للغاية، على الأرض وفي الجو، ونحن مستعدون للرد سريعًا، إذا تجرأ العدو (الإيراني) على مهاجمتنا، فسيدفع ثمنًا باهظًا".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن المسؤولين في إيران، أخبروا بعض الدبلوماسيين العرب "بأنهم لا يهتمون إذا أدى هجومهم الانتقامي على إسرائيل إلى حرب"، وذلك على الرغم من جهود الولايات المتحدة والدول العربية للتخفيف من الإجراءات الإيرانية المحتملة للرد على اغتيال هنية.
قال الرئيس السابق لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حسين طائب، إن "السيناريو المعد للانتقام لدماء إسماعيل هنية سيكون جديدًا ومفاجئًا"، مضيفًا: "الإسرائيليون مضطربون داخليًا واجتماعيًا حاليًا، لأنهم لا يعرفون طبيعة الرد الإيراني".
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "محور الشر الإيراني" من هجوم محتمل على إسرائيل.
وقال نتنياهو، اليوم الأحد: "سنرد على أي عمل عدواني من أي جبهة ضدنا وسنحملهم ثمنًا باهظًا".
وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لصد هجمات محتملة من إيران وحزب الله خلال الأيام المقبلة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الهجمات قد تتم من عدة جبهات.
ومع استمرار الاستعدادات لمواجهة هجوم محتمل من قِبل إيران، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل إريك كوريلا، إلى المنطقة يوم أمس، السبت.
وقال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" إن رحلة الجنرال مايكل كوريلا إلى المنطقة تم التخطيط لها قبل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران وحزب الله، لكن من المتوقع أن يستخدم الرحلة لحشد التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع في السابق عن إسرائيل وتصدى لهجمات صاروخية إيرانية في إبريل (نيسان) الماضي.
وأفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بأنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل بحلول يوم غد، الاثنين.
نفت وكالة أنباء "تسنيم"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، نقلاً عن مصادر من قادة الوحدات الخاصة في جهاز الشرطة، خبر اعتقال قائد القوات الخاصة في الشرطة، حسن كرمي، بتهمة التجسس، وكتبت: "حسن كرمي كان موجودًا في موقع عمله هذا الصباح في مقر القوات الخاصة".
ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، سيتوجه إلى إيران، اليوم الأحد؛ لمناقشة التطورات الجارية، بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران.
وأضافت أن الصفدي، سيلتقي خلال زيارته إلى طهران، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني؛ لمناقشة التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية.
وأشارت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، اليوم الأحد، إلى أنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، تشاور وزير الخارجية الأردني وباقري، وناقشا مرتين، عبر الهاتف، آخر التطورات في المنطقة، خاصة بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران.
عقد البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، جلسة مغلقة، برئاسة محمد باقر قاليباف، حول مقتل إسماعيل هنية، وسط مطالبات برلمانية برد رادع.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، فقد ناقش رئيس البرلمان وعدد من النواب، في هذا الاجتماع المغلق، موضوع مقتل هنية؛ بينما "التحقيقات لا تزال مستمرة" في هذا الشأن.
وقال قاليباف، في كلمته أمام البرلمان: "نطالب برد رادع انتقامًا لمقتل هنية مع الحفاظ على المصالح الوطنية".
ومن المقرر أن يُعقد اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، الأحد، بحضور مسؤولين أمنيين وقادة في الحرس الثوري الإيراني، بشأن مقتل هنية وكيفية رد إيران عليه.
نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن قرار جو بايدن بالانسحاب من انتخابات الرئاسة الأميركية جعل بنيامين نتنياهو أكثر جرأة في اتخاذ إجراءات ضد إيران.
ووفقًا لقول المسؤول الإسرائيلي، فقد كان بايدن أثناء حملته الانتخابية يسعى للحد من إجراءات نتنياهو فيما يتعلق بالتحركات ضد طهران.
ويعتقد المسؤول الإسرائيلي أن إيران كانت أيضًا على علم بالوضع، ولذلك حاولت استغلاله لمهاجمة إسرائيل (في إبريل/ نيسان الماضي).
وفي إشارة إلى تصريحات جو بايدن بأن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي سيعني "تغييرًا كبيرًا في اللعبة" بالشرق الأوسط، قالت "التلغراف" إن ذلك يعني أن إيران تخطط لاستغلال تأثير حملة بايدن الانتخابية على إسرائيل في حربها المفتوحة والسرية مع تل أبيب.
نقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنه "من المتوقع أن تهاجم إيران، إسرائيل بحلول يوم الاثنين".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: أن قادة الجيش الأميركي، المسؤولين عن قوات الولايات المتحدة، دخلوا المنطقة يوم السبت بهدف التحضير للهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل.
أشار النائب السابق في البرلمان الإيراني، علي مطهري، إلى اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، وقال: "إن إسرائيل تجرأت أكثر للقيام بعملياتها داخل الأراضي الإيرانية، وهذا يظهر أن ردود طهران السابقة لكن تكن رادعة".
وأضاف مطهري: "ربما أفضل رد يكون باسترجاع مرتفعات الجولان من إسرائيل".
طالبت الحكومتان الأميركية والبريطانية مواطنيهما، بمغادرة لبنان في أسرع وقت ممكن، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات الإقليمية بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ليمي، في بيان، إن "التوترات مرتفعة والوضع قد يتدهور بسرعة". وأضاف: "بينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان، فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة: ارحلوا الآن".
كما طلبت السفارة الأميركية في لبنان من مواطنيها مغادرة لبنان "بأي تذكرة متاحة إلى أي وجهة".
قال أمين لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، لموقع "مرصد إيران"، إن مقر إقامة إسماعيل هنية كان تحت حماية الحرس الثوري على الدوام.
وأضاف أن مقتل هنية جاء نتيجة اصطدام جسم ما بمكان إقامته.
وذكر أن البرلمان عقد اجتماعًا لمناقشة ملابسات مقتل هنية، يوم الأربعاء الماضي، وتمت دعوة الحرس الثوري، لكن ممثليه لم يحضروا الاجتماع.
قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محمد الصدر، إن إيران ستقوم برد مناسب على إسرائيل بعد التحقيقات التي تجريها، مضيفًا: "الرد على إسرائيل لن يكون بالضرورة اليوم أو غدًا".
أكد بعض المحللين الصينيين، خلال الأيام الماضية، تعزيز التعاون الأمني الواسع بين بكين وطهران، خاصة بعد اغتيال رئيس حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية أيضًا، والذي كان له تأثير واسع النطاق في الفضاء الإلكتروني الصيني.
وقال مجموعة تشنغشين للتصنيف الائتماني في الصين إن مقتل إسماعيل هنية سيقرب طهران من بكين.
وأعلنت هذه المؤسسة أن مقتل هنية أساء لهيبة طهران، وأثار المطالبة لدى قيادتها بتحسين الوضع الأمني في إيران.
وفي هذا الصدد، تحتاج الحكومة الإيرانية إلى دول أجنبية لإعادة بناء أنظمتها الأمنية، ونتيجة لذلك، ستكون أقرب إلى الصين أكثر من ذي قبل.
ومع ذلك، فإن بعض المحللين والخبراء الصينيين لديهم وجهة نظر مختلفة حول هذه القضية؛ حيث يعتقدون أن بكين تريد تعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة، ومساعدة إيران سيكون ضد مصالحها الاستراتيجية، كما أنها تود الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.
استمرت العملة الإيرانية في تراجعها أمام الدولار الأميركي وبقية العملات العالمية؛ حيث وصل سعر الدولار، اليوم السبت، إلى 62 ألف تومان، بينما بلغ الجنيه الاسترليني 79 ألف تومان، وهو غير مسبوق خلال الأعوام الماضية، وذلك على إثر التوتر السائد بعد مقتل إسماعيل هنية، شمالي طهران يوم الأربعاء الماضي.
تلقت "إيران إنترناشونال"، معلومات أفادت بأن وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية داخل إيران واجهت الكثير من الضغوط والقيود، إزاء نشر الأخبار حول مقتل إسماعيل هنية.
واضطرت بعض المواقع الإخبارية إلى حذف المحتوى أو تغييره بعد نشر أخبار مترجمة أو مقابلات مع خبراء، وحتى أعضاء في البرلمان الإيراني.
أفاد المتحدث باسم شركة طيران لوفتهانزا، لمراسل "إيران إنترناشيونال" في برلين، بأنه تم تعليق رحلات الشركة إلى طهران حتى 8 أغسطس (آب) الجاري.
وبحسب الشركة، فإن إلغاء الرحلات الجوية الألمانية يعود إلى "الأوضاع المتوترة في المنطقة".
أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا جديدًا، حول حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ذكر فيه أن التحقيقات التقنية أظهرت أن اغتيال هنية تم بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلو غرام.
وأضاف بيان الحرس الثوري أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مقر إقامة هنية.
أفادت تقارير إعلامية بأن المسافرين الإيرانيين في تركيا، باتوا في حالة من القلق والحيرة والتخبط؛ بسبب رفض الخطوط الجوية التركية السفر إلى إيران.
وأوقفت بعض شركات طيران الركاب رحلاتها، في أعقاب مقتل إسماعيل هنية في طهران، وزيادة التوتر في المنطقة.
ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، عن مصدر مطلع، أن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حول تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية في طهران "مليء بالأكاذيب، وهو امتداد للحرب النفسية التي تقوم بها إسرائيل".
وأضافت هذه الوكالة، أن مقتل هنية "لم ينجم عن انفجار قنبلة زُرعت في مقر إقامته".
قال النائب في البرلمان الإيراني، محمد منان رئيسي، إنه "بعد موت رئيسي المريب قبل أشهر، اغتالوا إسماعيل هنية، لكن هذه المرة بشكل جلي وبدون أي شك أو ريب وهو في ضيافتنا".
كتب موقع "العربي الجديد"، في تقرير له، أن مصر أبلغت طهران بالتحذير الأميركي بشأن الإجراءات الانتقامية المحتملة لإيران ضد إسرائيل.
وطالبت أميركا، في هذه الرسالة، إيران بالامتناع عن مهاجمة المسؤولين أو الدبلوماسيين الإسرائيليين في أي من دول المنطقة، أو استهداف مواقع أو منشآت مدنية أو تجارية في إسرائيل، مباشرة من أراضيها أو عبر حلفائها في المنطقة.
لكن القاهرة لم تتلقَ أي إشارة من السلطات الإيرانية حول طبيعة القرار أو الإجراءات المحتملة فيما يتعلق بالثأر لمقتل هنية، واكتفت بنقل الرسالة إلى طهران.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين إيرانيين مطلعين، أن مخابرات الحرس الثوري الإيراني اعتقلت أكثر من 20 شخصًا، من بينهم ضباط كبار في المخابرات والأمن، ومسؤولون عسكريون، وموظفون في الفندق الأمني التابع للحرس الثوري الإيراني في شمال طهران؛حيث اغتيل إسماعيل هنية.
المتحدث باسم البنتاغون: ردا على التهديدات الإيرانية والميليشيات التي تدعمها طهران ستنشر الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية في الشرق الأوسط لحماية قواتها في المنطقة والدفاع عن إسرائيل.
طالبت وزارة الخارجية البولندية مواطنيها بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل ولبنان.
وصل سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء بإيران إلى أكثر من 61 ألف تومان، وذلك بعد يومين من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران.
قال مسؤول أميركي، لموقع أكسيوس الإخباري، إن بايدن أجرى مكالمة "صعبة" مع بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، قال فيها إن الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في مواجهة هجوم محتمل من قِبل إيران، لكنه يأمل بعد ذلك أن تتوقف تل أبيب عن التصعيد، وتتحرك بسرعة نحو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
قالت مصادر استخباراتية غربية لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، إن إيران تخطط لمهاجمة إسرائيل يومي 12 و13 أغسطس (آب) الجاري في "تيشا باف"، أو "أسوأ يوم في التاريخ اليهودي".
وفي هذا اليوم يصوم اليهود حدادًا على خراب معبدهم الأول والثاني.
قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، في مكالمة هاتفية مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "إن إيران ستستخدم بالتأكيد حقها المشروع لمعاقبة إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران".
كما انتقد باقري بعض الدول الأوروبية لانضمامها إلى الولايات المتحدة في منع مجلس الأمن الدولي من إدانة مقتل هنية في طهران.
نيويورك تايمز: واشنطن تستعد لإرسال مقاتلات إضافية إلى الشرق الأوسط ردا على تهديدات إيران ووكلائها.
أعلنت الخطوط الجوية التايلاندية أنها توقفت عن التحليق فوق المجال الجوي الإيراني.
كما أعلنت شركة طيران الهند أنها علقت رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 8 أغسطس (آب) الجاري.
وذكر موقع "فلايت رادار 24"، المعني بحركة الطيران العالمية، أنه يبدو أن رحلات طيران تايوان (EVA)، وخطوط طيران الصين تايبيه إلى مدينة أمستردام الهولندية، اليوم الجمعة، قد انحرفت عن مسارها المعتاد فوق إيران.
فيما أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية أنها ستوقف رحلاتها فوق المجال الجوي الإيراني اعتبارًا من اليوم الجمعة وستستخدم مسارات بديلة.
وأظهرت بيانات الموقع المعني بحركة الطيران العالمية أن هذه الرحلات كانت تحلق فوق إيران سابقًا.
قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن باريس دعت رعاياها في إيران إلى مغادرتها في أقرب وقت.
نقلت قناة "الحدث" الإخبارية، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن "الولايات المتحدة لم ترصد أي تحركات ملموسة في إيران فيما يتعلق بالتحضير لشن هجمات على إسرائيل".
قال مركز الإعلام الفلسطيني إن ممثل حركة "حماس" في إيران، خالد القدومي، "أعرب عن أسفه" من بعض التصريحات الإعلامية، التي تحمّل فريق الحماية الفلسطيني مسؤولية "القصور الأمني"، الذي أدى إلى سهولة الوصول إلى هنية واغتياله في طهران، فجر الأربعاء الماضي.
ووصف القدومي، في مقابلته مع مركز الإعلامي الفلسطيني، هذه التصريحات بأنها "غير علمية وغير أخلاقية ومستغربة".
وذكر ممثل "حماس" في إيران أن السلطات الأمنية لا تزال تقوم بالتحقيقات حول ملابسات الحادث، وأن ما أدلى به المسؤولون من تصريحات يختلف تمامًا عما يقدمه بعض المحللين في وسائل الإعلام الإيرانية.
وأكد قدومي ضرورة الابتعاد عن هذه التصريحات المتعجلة "لأن مثل هذه التصريحات يمكن أن تعتبر رفعًا للمسؤولية عن البعض، في حين أن الحادث وقع في إيران، واستهدف أمنها وسلامة أراضيها وهيبتها".
أعلن عضو البرلمان الإيراني، مهدي بيرهادي، تسمية أحد شوارع العاصمة باسم إسماعيل هنية، بعد اغتياله في طهران.
وشدد على أن الجمهورية الإسلامية "سترد بالتأكيد برد قاسٍ على إسرائيل"، وقال إنه سيتم قريبًا وضع اسم هنية على أحد الشوارع.
أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية أنها توقفت عن الطيران عبر المجال الجوي الإيراني، وتستخدم طرقًا بديلة.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، استنادًا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24"، المعني بحركة الطيران العالمية، أن شركتي طيران تايوانيتين توقفتا عن استخدام المجال الجوي الإيراني أيضًا.
وبحسب هذا التقرير، فإن شركة الخطوط الجوية "جاينا إير"، أكبر شركة طيران في تايوان، وشركة "آوا إير" التابعة لهذا البلد، لم تستخدما المجال الجوي الإيراني لرحلاتهما إلى مدينة أمستردام الهولندية، اليوم الجمعة، بخلاف الأيام الماضية.
بعد الكشف عن تفاصيل ومعلومات جديدة حول الاختراق والخلل الأمني، الذي أحاط بمقتل إسماعيل هنية في طهران، تسعى وسائل الإعلام والخبراء المرتبطون بالنظام الإيراني إلى تبرير الانتقام المحتمل من خلال الترويج لسيناريو يفيد بأن الاغتيال تم عبر هجوم صاروخي نفذته إسرائيل.
وأكد سعد الله زارع، أحد كُتاب صحيفة "كيهان" التابعة للمرشد، علي خامنئي، ومسؤولون آخرون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني إن هنية قُتل بهجوم صاروخي إسرائيلي.
وقال زارعي للقنوات الإعلامية التابعة للمؤسسات الأمنية، إن إيران اتخذت الإجراءات الأمنية لحماية هنية، لكنه لم يتبع التعليمات اللازمة.
ووصفت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حول مقتل هنية بزرع قنبلة في مقر إقامته بطهران، بأنه "كذبة"، وذكرت أن "تحقيقات الخبراء أظهرت أن هنية قُتل بقذيفة، ولا يمكن إنكار دور إسرائيل في هذا الهجوم".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد ذكرت أنه تم تهريب عبوة ناسفة قبل أشهر من زيارة القيادي الكبير في حركة "حماس" الفلسطينية إلى طهران، وتم زرعها في مقر إقامته قبل نحو شهرين.
غادر محمد رضا عارف، النائب الأول للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، متوجهًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، صباح اليوم الجمعة، الثاني من أغسطس (آب)، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية.
ذكر وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، على حسابه بمنصة (X)، أنه دعا، في اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية الدول الإسلامية، إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي؛ لإدانة اغتيال إسماعيل هنية، في طهران.
وأكد أن هذه الدعوة وجدت ترحيبًا من الدول الإسلامية.
وأضاف أنه تحدث مع وزراء خارجية قطر والسعودية وتركيا ومصر وعُمان والأردن وروسيا والجزائر، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بهذا الشأن.
قال مسؤولون أميركيون لموقع "ولا نيوز" إن نطاق الرد الإيراني من المرجح أن يكون أوسع من الهجوم المباشر السابق ضد إسرائيل، لأنه من المتوقع أيضًا أن يشارك حزب الله اللبناني في هذا الهجوم.
ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصادرها أن إيران والجماعات المسلحة التي تدعمها تعد إجراءات منسقة ضد إسرائيل، ردا على مقتل مسؤولين كبار من حماس وحزب الله، لكنهم يريدون أن تكون مصممة بشكل يستهدف إسرائيل بطريقة تمنع نشوب حرب واسعة النطاق.
قال السفير الإيراني السابق في لندن جلال ساداتيان، عن مقتل إسماعيل هنية في طهران: "يجب التحقيق في احتمال الاختراق في قواتنا، لأنه تم لدغنا مرات عديدة مثل اغتيال العلماء النوويين وشخصيات أخرى".
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري: "طريقة ردنا ومحور المقاومة ضد إسرائيل قيد البحث، وسيحدث الرد حتما، وستندم إسرائيل". وأكد أن الانتقام لمقتل هنية "سيحدث حتما"، وأضاف: "يجب اتخاذ إجراءات مختلفة، وسيندم الإسرائيليون على ما فعلوه بالتأكيد".
أشار الناشط السياسي الإصلاحي الإيراني، محسن ميردامادي، إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران، وكتب على موقع "إكس": "الرد الأكثر فاعلية ضد إسرائيل هو تحديد هوية المندسين الذين توغلوا حتى نخاع النظام".
وأضاف: "المندسون هم من بين الذين يصرخون بصوت عالٍ الموت لإسرائيل".
دعت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد علي خامنئي، أن يكون الانتقام لاغتيال هنية في طهران "سريعا ودون إضاعة للوقت"، وأن يشمل الرد الإيراني القادم الولايات المتحدة الأميركية لتورطها في الحادث، وقالت إن الوصول إلى الأهداف الأميركية سهل وفي مرمى إيران.
أشار رئيس حوزات طهران الدينية، علي أكبر رشاد، إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران، قائلاً: "إن عمل العدو هذا يأتي بدافع التعويض عن الهزائم المتتالية في ساحة المعركة".
وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية القوية بقيادة المرشد الحكيم ستنتقم بشدة من إسرائيل لقتل ضيفها".
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن 12 سفينة حربية أميركية انتشرت في الشرق الأوسط، بعد مقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر، القياديين البارزين في حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
وتشمل هذه السفن حاملة الطائرات "يو إس إس تيودور روزفلت" والسفن المرافقة لها، بالإضافة إلى المجموعة الاحتياطية "آمفيبي واسب"، التي تضم ثلاث سفن على متنها أكثر من أربعة آلاف من مشاة البحرية الأميركية.
وكان مسؤولون أميركيون، بينهم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، قد أكدوا عدة مرات، يوم أمس، أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في اغتيال إسماعيل هنية، ولم تكن على علم به.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، صورة منسوبة لمبنى إقامة إسماعيل هنية في طهران، لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الصور حتى الآن.
ووجد بعض المستخدمين، نقلاً عن صور الأقمار الصناعية، أن موقع هذا المبنى يقع غرب مجمع سعد آباد التاريخي، والذي يبدو أن الحرس الثوري يستخدمه كسكن لضيوفه.
ويُغطى الجزء المتضرر من المبنى المنسوب إلى مكان اغتيال هنية، مغطى بقطعة قماش.
وذكر عبد الرضا داوري، المستشار السابق للرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، عبر حسابه بمنصة (X)، أن حسابًا إسرائيليًا نشر معلومات عن "معسكر الإمام علي التابع لفيلق القدس في منطقة سعد آباد" بكل تفاصيلها وإحداثياتها الجغرافية قبل ثلاث سنوات.
وبحسب قوله فإن "فريق الاغتيال كان لديه معلومات مفصلة عن طريق هنية ومقر إقامته".
وكانت وسائل إعلام رسمية قد ذكرت في وقت سابق أن هنية عندما اغتيل "كان موجودًا في أحد المساكن الخاصة بشمال طهران".
انتشر مقطع فيديو للمرشد الإيراني، علي خامنئي، أثناء صلاته على جثمان إسماعيل هنية، في جامعة طهران، يظهر فيه وهو ينظر إلى السقف والمناطق المحيطة به قبل الصلاة، بطريقة غريبة.
وجذب هذا الفيديو اهتمام العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها البعض نظرات "خوف وترقب"
ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية، أن اغتيال هنية عبر "صاروخ من نافذة الغرفة في مكان محمي بالكامل، لا معنى له سوى أن إسرائيل لديها مندسون بيننا، ولكي نكون في مأمن من الاغتيالات، يجب أن يكون هناك تطهير جذري في المخابرات والأجهزة الأمنية الإيرانية".
قال أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء الإيراني وممثل المرشد، أثناء مراسم تشييع جثمان إسماعيل هنية: "لقد ضاعفوا الجريمة مرتين أو ثلاث مرات: أولاً قتلوا مجاهدًا، ثانيًا قتلوا ضيفًا، وثالثًا قتلوا زعيم حركة مقاومة".
وأضاف أن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اغتيال هنية سيكون "حاسمًا".
حمّل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الولايات المتحدة مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، قائلاً: "رغم أنهم يقولون في تصريحاتهم إننا لسنا على علم، فإننا نعلم أن كل هذه الأحداث تتم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، سرًا وجهرًا".
وفقا للتقارير المنشورة، فقد أعلنت إيران منطقة حظر طيران فوق العاصمة طهران، تمتد من جامعة طهران إلى بيت المرشد علي خامنئي، من الساعة 6:00 صباحًا حتى الساعة 12:00 ظهرًا يوم الخميس، وهو التوقيت الذي سيحضر خلاله خامنئي لأداء صلاة الميت على جثمان إسماعيل هنية.
وخلال هذه الفترة، سيتم حظر جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك تحليق الطائرات المسيرة فوق المنطقة المذكورة. وسيتم نشر أنظمة الدفاع المضادة للطائرات.
قال السيناتور الأميركي كيفن كريمر في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" حول مقتل إسماعيل هنية في طهران، إن إسرائيل بعثت "رسالة قوية" إلى النظام الإيراني مفادها أنه "إذا قمتم بتصعيد التوتر، فسوف نأتي إليكم".
ممثل إيران في الأمم المتحدة يطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث مقتل إسماعيل هنية في طهران. وكتب الممثل الإيراني في رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام، مشيرا إلى مقتل إسماعيل هنية في طهران: "لا نتردد في استخدام حقنا في الرد القوي والفوريّ على إسرائيل".
قرر المدعي العام الإيراني تعيين فريق خاص للتحقيق في مختلف أبعاد حادث اغتيال إسماعيل هنية.
وقال المدعي العام إنه سيتم التعامل قانونيا مع أي إهمال أو أخطاء ومحاسبة العناصر التي ارتكبت العمل الإرهابي.
قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، إن إيران تؤكد "حقها في الرد المناسب" على اغتيال هنية، مشددا على أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي تحمل "مسؤوليته في التعامل مع التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن الدوليين بسبب التصرفات الإسرائيلية المستمرة".
بعثة إيران بالأمم المتحدة: "الرد على اغتيال إسماعيل هنية سيكون عبر عمليات خاصة أكثر صرامة لزرع الندم في نفوس الفاعلين".
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى تجنب المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة بعد حادث اغتيال إسماعيل هنية، وأضاف أن الإجراءات الانتقامية هي طريق خاطئ.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها حول اغتيال هنية، أن إيران "مع تأكيدها على حقها الثابت في الرد المناسب على هذا العمل العدواني ضد سيادتها وسلامة أراضيها، تتوقع من الدول والمنظمات الدولية دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومقاومته، وتوجيه الاتهام الجدي والمؤثر لإسرائيل، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية والعقابية اللازمة".
قالت حركة حماس، تعليقًا على اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية: "إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي باغتيال القائد هنية على الأراضي الإيرانية عمل إرهابي مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة طهران".
كشف النائب في البرلمان الإيراني، بيمان فلسفي، عن انعقاد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن القومي، بحضور المرشد، علي خامنئي، لمناقشة حادث اغتيال إسماعيل هنية في طهران. وقال فلسفي إن طهران ستدرس الإجراءات اللازمة للرد على هذا الحادث.
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، أندري ناستاسين، إن الشرق الأوسط على شفا حرب كبرى، واللاعبين الرئيسين يواصلون رفع المخاطر.
قال الحرس الثوري الإيراني، في بيانه الثاني حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية: "إن إسرائيل بتصرفها هذا ستواجه ردًا قاسيًا ومؤلمًا من قِبل جبهة المقاومة، وإيران بوجه خاص".
أفادت تقارير إيرانية بأن سعر الدولار تخطى حاجز الـ 60 ألف تومان، بعد أن كان يتم تداوله، خلال اليومين الماضيين، بـ 58 ألف تومان، وذلك على خلفية اغتيال رئيس حركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران، واحتمالية تصاعد التوتر في الأيام المقبلة.
قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في بيان نعي، بعد اغتيال إسماعيل هنية، في طهران: "إن إسرائيل مهدت الطريق للعقاب الصعب بعملها هذا، ونعتبر الثأر لاغتيال هنية، الذي تم في الأراضي الإيرانية، واجبنا".
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تعليقًا على اغتيال إسماعيل هنية، في طهران، إن "إيران سوف تدافع عن عزتها وسيادتها، وستجعل إسرائيل نادمة على عملها الجبان".
ذكر موقع "نور نيوز"، المقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، تعليقًا على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، أن "إسرائيل بدأت مقامرة خطيرة بهدف ضرب الردع الإيراني، واغتيال هنية في طهران هو تجاوز لخطوط إيران الحمراء".
قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، تعليقًا على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، إن إسرائيل "ستدفع ثمنًا باهظًا".
قالت وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن إسماعيل هنية قُتل الساعة الثانية فجرًا تقريبًا، بتوقيت طهران وكان موجودًا في أحد المقار الخاصة لقدامى المحاربين شمالي طهران؛ حيث قُتل بمقذوف من الجو.
قالت وسائل إعلام إيرانية إن اغتيال هنية تم عبر صاروخ أُطلق من بلد إلى بلد، وليس من داخل إيران.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تعليقًا على خبر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن دماء هنية لن تذهب هدرًا، وإن مقتله سيعزز أواصر العلاقة بين طهران وفلسطين.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين: أن اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي الإيراني سيعقد في بيت المرشد خامنئي، بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران، كما سيحضر هذا الاجتماع إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
في أعقاب مقتل إسماعيل هنية، ارتفع سعر خام برنت بنسبة 1% ليصل إلى 79.45 سنتاً، كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الخفيف بنسبة 1.2% ليصل إلى 75.64 سنتاً.
أعادت حادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية طهران التذكير بحديث لوزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب الأسبوع الماضي حيث ادعى "القضاء على شبكة نفوذ وقوة الموساد الإسرائيلي وتدميرها في إيران"، مضيفا أن "القضاء على شبكة نفوذ إسرائيل في إيران كانت نقطة تحول في أداء وزارة الاستخبارات الإيرانية في عهد حكومة رئيسي".
وقال خطيب أيضا أن: "شبكة نفوذ الموساد الإسرائيلي في إيران والتي كانت تغتال الشخصيات العلمية وتقوم بعمليات تخريب في المراكز الحساسة الإيرانية قد تم القضاء عليها".
قالت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، تعليقا على مقتل إسماعيل هنية في طهران، إنه يجري التحقيق في أسباب وأبعاد الهجوم على هنية ومقتله، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
كتب مايك والتز، عضو مجلس النواب الجمهوري الأميركي، تعليقا على مقتل إسماعيل هنية : "هنية كان مهتما بالملالي ويقيم المحاكم من فنادق فاخرة في قطر وتركيا. حصل على مليارات الدولارات عبر تهريب البضائع إلى غزة بينما كان الناس يعانون من الفقر. حتى الحرس الثوري لم يتمكن من حمايته".
تتواصل ردود الأفعال على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في محل إقامته بطهران.
ولم يعلق أي مسؤول إسرائيلي، باستثناء عميحاي إلياهو، وزير التراث الثقافي الإسرائيلي، على مقتل هنية. وكتب الياهو في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي X: "مقتل هنية يجعل العالم أفضل قليلا".
كان إسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران صباح الأربعاء، قد توجه إلى إيران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وقبل ساعات من هذا الهجوم، أعلنت حماس في بيان لها أن إسماعيل هنية، التقى بمسعود بزشكيان.
وفي هذا اللقاء أطلع هنية الرئيس الإيراني على آخر التطورات السياسية والميدانية لحرب غزة.
أعلنت وكالات أنباء إيرانية أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تعرض لهجوم في مقر إقامته بطهران صباح الأربعاء، وقُتل مع أحد حراسه .
وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني أنه يجري التحقيق في أسباب وأبعاد الهجوم على هنية ومقتله وسيتم إعلان النتائج لاحقا.
وكتبت حركة حماس في بيان أن "الزعيم السياسي لحركة حماس قتل بغارة جوية إسرائيلية".
