رويترز: المفاوضات بين أميركا وإيران تشمل أيضًا برنامج طهران الصاروخي

رويترز: المفاوضات بين أميركا وإيران تشمل أيضًا برنامج طهران الصاروخي
ملخص

باحثة أميركية: الاتفاق المؤقت مع إيران يُمكّن طهران من "الفرار النووي"

صحيفة "دنياي اقتصاد": الفريق الفني الإيراني يفتقر إلى خبير اقتصادي

ذكرت صحيفة "دنياي اقتصاد"، يوم السبت، أنه لا توجد تقارير تفيد بوجود خبير اقتصادي ضمن الفريق الإيراني المفاوض مقابل ستيفن ويتكاف، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأضرار الاقتصادية تُعد الأهم بين آثار العقوبات المفروضة على إيران.

وأضافت أن الفريق الإيراني يتحدث أحيانًا عن أهمية الجوانب الاقتصادية، لكن رغم الوعود المتكررة بجذب الاستثمارات الأجنبية، لا توجد خطة متماسكة لتسهيل هذا المسار.

وبحسب التقارير، يترأس كل من مجيد تخت روانجي، المساعد السياسي، وكاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، الفريق الفني الإيراني في المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وأفادت "دنياي اقتصاد" بأن الفريق يضم أيضًا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، كمال دهقاني، رئيس إدارة الاتفاق النووي، إلى جانب جلاليان وصابري كخبيرين في هذا المجال، بالإضافة إلى موحد، مستشار غريب آبادي، وقنبري من خبراء البنك المركزي.

انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات بين طهران وواشنطن ظهر السبت

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الجولة الثالثة من “المفاوضات غير المباشرة” بين إيران والولايات المتحدة ستنطلق ظهر يوم السبت 26 أبريل.

ووصل الوفد الأميركي إلى مسقط فجر السبت، ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ليُعلن بعد ذلك التوقيت الدقيق لانطلاق المفاوضات.

وكان الوفد الإيراني قد وصل إلى العاصمة العمانية في وقت سابق، حيث قام وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مساء الجمعة بزيارة إلى معرض مسقط الدولي للكتاب 2025.

وقالت وكالة مهر للأنباء إن المفاوضات دخلت مرحلة “الأخذ والرد”، إذ يشارك في هذه الجولة “خبراء في رفع العقوبات”.

رويترز: المفاوضات بين أميركا وإيران تشمل أيضًا برنامج طهران الصاروخي

أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلًا عن مصدر إيراني مطّلع على المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أن هذه المحادثات لا تقتصر فقط على البرنامج النووي لطهران، بل تشمل أيضًا برنامجها الصاروخي.

وقال هذا المسؤول الإيراني، الذي لم يُكشف عن اسمه: "النقطة الوحيدة المتبقية للخلاف في المحادثات العامة والتفاهم المتبادل هي قضية الصواريخ".

وأضاف أن طهران لن تقدم أي تنازلات إضافية تتجاوز اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها الصاروخي، مؤكدًا أن القدرة الدفاعية لإيران "غير قابلة للتفاوض".

وقد امتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق على الأمر، كما لم يرد البيت الأبيض حتى الآن على الطلبات المتعلقة بإبداء موقفه.

وتُعرب الدول الغربية عن قلقها من أن يؤدي برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد لازمة لرأس نووي، إلى جانب الخشية من أن تكون إيران تسعى لتصنيع صواريخ باليستية قادرة على حمل مثل هذا الرأس.

لكن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط لإنتاج الكهرباء والاستخدامات المدنية، وتقوم بتخصيب اليورانيوم فقط من أجل وقود هذه الأهداف.

كما تنفي إيران سعيها لتطوير صواريخ يمكنها حمل رؤوس نووية، وتؤكد أن قدراتها الدفاعية لا يمكن أن تكون موضوع تفاوض في المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي.

وصرّح المسؤول الإيراني لرويترز أن المفاوضين الإيرانيين "اقتنَعوا، بعد الجولة الثانية من المحادثات التي جرت في روما الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران القائل إنها لن توقف برنامجها للتخصيب بشكل كامل، ولن تسلّم كل اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه".

وأضاف أن برنامج إيران الصاروخي لا يزال يشكل العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق.

وفي رده على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي، التي شدد فيها على أن إيران يجب أن تستورد يورانيوم مخصبا بنسبة 3.67 في المائة بدلاً من إنتاجه، قال إن هذا "موقف إعلامي جديد" ولن يساعد في تقدم المفاوضات.

مسؤول أميركي: الحوثيون يستفيدون من الدعم الإيراني في رصد واستهداف طائراتنا المُسيّرة

قال مسؤول أميركي إن جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران "تستخدم أنظمة صواريخ أرض-جو إيرانية الصنع لمواجهة طائراتنا المُسيّرة".

وأضاف هذا المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه: "من الواضح أن الحوثيين يستفيدون من الدعم الإيراني في رصد واستهداف طائراتنا المُسيّرة".

مسؤول إيراني: نقطة الخلاف المتبقية في المفاوضات هي قضية الصواريخ

نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول إيراني قوله إن طهران ترى في برنامجها الصاروخي عقبة أكبر من تخصيب اليورانيوم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة يوم غد السبت. وأضاف أن "نقطة الخلاف الوحيدة المتبقية في المفاوضات الشاملة والتفاهم المشترك هي قضية الصواريخ".

وقال المسؤول الإيراني إن مفاوضي طهران بعد مغادرة روما كانوا مقتنعين بأن الولايات المتحدة قبلت موقف إيران بعدم إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل وعدم تسليم كل اليورانيوم المخصب لديها، لكن برنامج الصواريخ ظل يشكل عقبة رئيسية.

وردا على التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي، الذي أكد على أن إيران يجب أن تستورد اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في المائة، لا أن تنتجه، قال المسؤول الإيراني إن هذا "موقف إعلامي جديد" ولن يساعد في تقدم المفاوضات.

ترامب: الخيار العسكري مطروح على الطاولة حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبيل سفره إلى إيطاليا، لحضور مراسم تشييع بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني، إن ملف إيران "يتقدم بشكل جيد جدًا"، مضيفًا: "علينا أن ننتظر لنرى ماذا سيحدث".

وأضاف: "نعمل على العديد من الملفات، التي لم يكن من المفترض أن نعمل عليها من الأساس".

وأشار ترامب إلى أن هذه القضايا "ما كان يجب أن تحصل أصلاً، وكان على بايدن حلها، لكنه لم يتمكن حتى من الاقتراب منها".

وحذر ترامب من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران، فإن "الخيار العسكري سيكون مطروحًا على الطاولة".

محلل في "إيران إنترناشيونال": العائق أمام طهران هو معرفة واشنطن بمواقع التخصيب السرية

قال المحلل السياسي لقناة "إيران إنترناشيونال"، جابر رجبي، إن "العائق الأكبر، الذي تواجهه طهران ليس نسبة التخصيب، بل حجم المعلومات، التي تمتلكها الولايات المتحدة عن المواقع السرية التي تُستخدم لعمليات التخصيب".

موقع إسرائيلي: القضاء على التهديد النووي الإيراني لن يتحقق إلا عبر "إسقاط النظام"

ذكر موقع "واي‌ نت" الإخباري الإسرائيلي أن المسؤولين في إسرائيل حذروا من أن "النافذة التاريخية" لتدمير البنية التحتية النووية الإيرانية توشك على الإغلاق، إذا لم يُتخذ إجراء حاسم، خلال الأشهر المقبلة.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تشير إلى نجاح عملية "السيف الحديدي"، بما في ذلك هجمات داخل الأراضي الإيرانية، وتعتقد أن عملية جوية أو مهمة "كوماندوز" محدودة، حتى بمشاركة أميركية جزئية، قد تكون فعالة.

وأضاف التقرير أن الخطة الأساسية تضمنت هجومًا لـقوات "الكوماندوز" على المنشآت تحت الأرض، يتبعه ضربات جوية دقيقة، لكن بسبب تعقيد العملية، فضل نتنياهو الخيار الجوي الكامل، الذي يتطلب غطاءً جويًا ودفاعًا صاروخيًا من أميركا.

وفي حال التخلي عن الهجوم العسكري، تبقى الخيارات مثل العمليات السيبرانية أو الاغتيالات المحددة (مثل اغتيال محسن فخري زاده) مطروحة على الطاولة.

ومع ذلك، يرى مسؤولون إسرائيليون أن تغيير استراتيجية إيران النووية يتطلب حملة شاملة: عسكرية وسيبرانية ودبلوماسية.

وأشار التقرير إلى أن "النهاية الحقيقية للتهديد النووي الإيراني" من وجهة نظر إسرائيل، لا تتحقق إلا عبر "إسقاط النظام الإيراني"، على غرار سقوط معمر القذافي، بعد هجمات "الناتو" على ليبيا، مشيرًا إلى أن "الحل النهائي يجب أن يكون مدمرًا".

وزير الدفاع الإيراني: قدراتنا الدفاعية لا يجب أن تخضع للتجاذبات السياسية

قال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، في اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، الذي عُقد في مدينة مشهد، إن الحفاظ على القدرات الدفاعية وتطويرها "ضرورة مطلقة" في أي ظرف، ولا يجب أن "تُضعف أو تخضع للتجاذبات السياسية".

وأشار إلى عمليات "الوعد الصادق 1 و2"، قائلًا إنها وفرت "تجارب قيّمة"، وأعقبتها خطط جديدة في المجالات الهجومية والدفاعية، وبعد اجتياز الاختبارات بنجاح، دخلت حيز التنفيذ في أنظمة الدفاع والصواريخ.

ممثل خامنئي في "خراسان": لا ينبغي التعويل على أميركا

قال ممثل خامنئي في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم‌الهدى: "هل من الصواب بعد رؤية كل هذه المعجزات أن نربط أنفسنا بأميركا، ونعتبرها مفتاحًا لحل مشاكلنا؟".

وأضاف: "بلد لم يترك فرصة لأي عداء أو جريمة بحقنا طيلة 70 عامًا، فهل لا يزال بالإمكان الوثوق به؟".