
وسط أزمة معيشية خانقة واتساع دائرة الفقر.. إيرانيون: "لم يبقَ شيء إلا الجوع المطلق"
يشهد الاقتصاد الإيراني واحدة من أصعب مراحله، وسط تفاقم معدلات التضخم وتراجع القدرة الشرائية وارتفاع البطالة، ما انعكس مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين.

يشهد الاقتصاد الإيراني واحدة من أصعب مراحله، وسط تفاقم معدلات التضخم وتراجع القدرة الشرائية وارتفاع البطالة، ما انعكس مباشرة على الحياة اليومية للمواطنين.

تزامناً مع استمرار ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتدهور الأوضاع الاقتصادية في إيران، تجاوز سعر الدولار في السوق الحرة حاجز 113 ألف تومان، فيما ارتفع سعر الذهب بدوره متأثراً بهذا المسار التصاعدي.
أشار الخبير الاقتصادي، حسين راغفر، إلى أن نحو 10 في المائة من سكان إيران يعانون حاليًا سوء التغذية والجوع، وقال إنه إذا استمر الوضع على حاله، فإن "عدد الفقراء" سيصل إلى نحو 40 في المائة من إجمالي السكان.
صدّرت إيران أكثر من 2.2 مليون برميل من النفط الخام يوميًا في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2018، عندما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما يُعرف بـ"حملة الضغط الأقصى" على طهران، وفق بيانات صادرة عن متتبّعي الشحن.

قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني،علي خامنئي، إن أميركا تسعى إلى إنشاء قواعد جديدة بالقرب من ميناء "غوادر" وبمحاذاة ميناء "تشابهار" الإيراني، "لكي تتمكن، إلى جانب مراقبة الصين، من بسط هيمنتها على مسار الطاقة والتجارة في المنطقة".

أفاد موقع "رويداد 24" الإخباري بأن تنفيذ خطة الحكومة المعروفة باسم "دارويار" وحذف سعر الصرف التفضيلي البالغ 4200 تومان، أدّيا إلى ارتفاع تكاليف الأدوية والمعدات الطبية والخدمات العلاجية بنسبة متوسطة بلغت 70 في المائة.

حذر كاوه مدني، رئيس معهد المياه والبيئة والصحة في جامعة الأمم المتحدة، من أن أزمة "الإفلاس المائي" المتفاقمة في إيران تُضعف قدرة البلاد على الأداء وتؤثر سلبًا على مكانتها الدولي، مؤكدًا أن هذا الوضع نتيجة عقود من سوء الإدارة.

كشف رئيس لجنة الشؤون النقدية والمالية في البرلمان الإيراني، ميثم ظهوريان، عن وجود شبهات في عملية حلّ بنك آينده، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الفاصلة بين قرار المجلس الأعلى لرؤساء السلطات الثلاث وتنفيذ مصادقة الحلّ، تمّ سحب نحو 40 ألف مليار تومان من موارد البنك.

وصلت أزمة الإيجارات في إيران إلى ذروتها، لتوجّه ضربة جديدة لمستوى معيشة المواطنين، وسط الأزمة الاقتصادية الخانقة، بعدما كشفت البيانات الرسمية عن ارتفاع التضخم السنوي للإيجارات إلى 36.5 في المائة، وهو معدل يصفه الاقتصاديون بأنه "مثقل بشدة لكاهل المستأجرين".

ذكرت وكالة "مهر" في تقرير لها، استنادًا إلى بيانات مركز الإحصاء الإيراني التي تشير إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل واسع، أن فشل السياسات الحكومية في السيطرة على التضخم وضعف الاتصال الحكومي أدى إلى موجة من انعدام الثقة والقلق الاقتصادي في البلاد.

أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر مطلعة بأن وزارة العدل الأميركية تجري تحقيقاً حول انتهاك محتمل للعقوبات الأميركية من قبل حسين شمخاني، تاجر النفط الإيراني وابن علي شمخاني، عبر شبكة مصارف دولية.

قالت وكالة "رويترز" إن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وإيران أدت إلى تراكم غير مسبوق من النفط المخزن في ناقلات بالبحر، ما امتصّ فائض الإمدادات ومنع حدوث تخمة عالمية في الأسواق.

تفيد التقارير الواردة من المنطقة الاقتصادية الخاصة في ماهشهر، جنوب غربي إيران، بأن تسربًا واسعًا لغاز الكلور في مجمّعي بتروكيماويات "أروند" و"رجال" قد أدى إلى إصابة عدد من العمال، وسط تضارب في الأرقام بشأن عدد المصابين الذي تراوح بين 3 وأكثر من 50 شخصًا.

حذّر البرلماني الإيراني، إبراهيم رضائي، من احتمال رفع سعر البنزين. وقال إن هناك "أحاديث تُسمع حول ذلك"، لكن "طريقة التنفيذ" يمكن أن تكون "خطيرة جدًا".

أعلن المدير التنفيذي لشركة المياه الإقليمية في طهران، بهزاد بارسا، أن خزّان سد كرج (المعروف أيضًا بسد أمير كبير) يحتوي حاليًا على 14 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يكفي لتأمين مياه الشرب للعاصمة طهران لمدة أسبوعين فقط.

تجمع عمال شركة "أركان ثالث" لصناعة النفط أمام مقر الرئاسة في طهران، مجددين احتجاجهم على وعود الحكومة، التي لم تُنفّذ بشأن إلغاء دور المقاولين والوسطاء.

صرّح حمزة صفوي، نجل يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي، بأن الولايات المتحدة وصلت إلى "مرحلة من النضج والذكاء والإبداع" في فرض العقوبات ضد إيران.

عودة شركة "إكسون موبيل" إلى جنوبي العراق هذا الشهر تُبرز إلى أي مدى تقدّمت بغداد على طهران في استغلال الحقول النفطية المشتركة على الحدود بين البلدين – وكيف تتباين مسارات الجارين على نحو متزايد.

أفادت وكالة "رويترز" يوم الأربعاء أن الخصومات على النفط الإيراني المباع للصين وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عام، مع زيادة العقوبات الغربية على إيران وروسيا التي تعطل اللوجستيات، بالإضافة إلى محدودية حصص المصافي المستقلة.

تُظهر تقارير مجلة "ذا أتلانتيك" أن العقود الحكومية في قطاع الاتصالات بالعراق تمنح شركات مرتبطة بإيران دورًا مهمًا لدى أحد آخر حلفاء طهران في الشرق الأوسط، ما يوفر شريان حياة مهمًا لها في ظل العقوبات والعزلة المتصاعدة.

أعلنت شرطة نيوزيلندا أنها بدأت تحقيقًا حول شركة تأمين متهمة بتقديم تغطية تأمينية لناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل"، الذي ينقل النفط الإيراني والروسي رغم العقوبات الغربية.

أعلن وزير العمل الإيراني، أحمد ميدري، عن عدد مالكي السيارات الفاخرة في البلاد، وقال إن الحكومة تسعى إلى حذف 15 مليون شخص من قائمة مستحقي الإعانات.