"نيوزويك": حاملة الطائرات الأميركية "كارل فينسون" تتمركز بالقرب من إيران

أفادت مجلة "نيوزويك"، يوم الاثنين 7 أبريل (نيسان)، مستندة إلى صور أقمار صناعية جديدة، أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس كارل فينسون"، التي كانت متمركزة في غرب المحيط الهادئ، باتت الآن في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" في الشرق الأوسط.

وعبرت "كارل فينسون" برفقة مجموعتها الضاربة التي تضم المدمرتين "يو إس إس برينستون" و"يو إس إس ستيرت"، مضيق "ملقا" ودخلت المحيط الهندي.

وكتبت "نيوزويك" في تقريرها أن هذه التحركات تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون مؤشراً على احتمالية اتخاذ الولايات المتحدة نهجاً أكثر هجومية في الأيام والأسابيع القادمة.

ووفقاً للتقرير، مع وجود حاملتي طائرات في وقت واحد، تمتلك الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.

ويعزز الوجود المشترك لـ"كارل فينسون" و"هاري إس. ترومان"، إلى جانب قاذفات "بي-2" المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا، بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ هجمات جوية وصاروخية، ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

مفاوضات مباشرة

وقال محمود واعظي، رئيس مكتب الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة بين إيران وأميركا، إنه إذا توقف ترامب وإدارته خلال المفاوضات غير المباشرة مع طهران عن "التناقض في الأقوال والتنمر والتهديد"، و"أظهروا حسن النية عملياً"، فليس من المستبعد "تغيير النهج" للوصول إلى اتفاق.

وأضاف في مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا" أنه إذا انتبه المسؤولون الأميركيون إلى أن تبني موقف متساوٍ ومحترم تجاه إيران هو ضرورة وأساس الحوار، فإن "الظروف ستتغير".

وقال واعظي إن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران، على مدى أكثر من 40 عاماً وبالرغم من الأزمات المختلفة، "لم تقبل التفاوض تحت الضغط أو التنمر أو التهديد أو الترهيب، ولم تستسلم لأنواع الضغوط المختلفة".