بعد فرض عقوبات على حزب الله.. واشنطن: إجراءات حاسمة ضد كل من يشارك في تهريب النفط الإيراني
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في إشارة إلى العقوبات الجديدة، التي فرضتها بلادها على حزب الله اللبناني، إن واشنطن تتخذ إجراءات حاسمة ضد أي فرد أو كيان يشارك في أي مرحلة من سلسلة توريد وبيع وتهريب النفط الإيراني.
وأضافت بروس أن هذه العقوبات تتوافق مع سياسة "الضغط الأقصى"، التي ينتهجها ترامب ضد إيران ووكلائها الإرهابيين.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى أن نظام طهران واحد من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم، فهو يقمع الشعب الإيراني ويمنعه من التمتع بالحريات الأساسية من أجل الحفاظ على السلطة.
وأوضحت أنه في إيران يتم تجاهل حرية التعبير والتجمع السلمي وحرية الدين بشكل كامل.
وتابعت: "نحن على علم بالتقارير التي تتحدث عن احتجاز مواطنين أكراد في إيران بسبب حضورهم احتفالات عيد النوروز".
وقالت: "إن السلطات الإيرانية تعدم ظلمًا أعدادًا من الناس أكبر من أي دولة أخرى في العالم، وتضطهد الأقليات الدينية والعرقية، وترهب المعارضين السياسيين، وتقمع أي صوت معارض من خلال أساليب، مثل الاحتجاز التعسفي والتعذيب، وغيرهما من انتهاكات حقوق الإنسان".
وأشارت بروس إلى أننا "سنواصل دعم حقوق الإنسان للشعب الإيراني والدفاع عنها ضد انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والقمع الاستبدادي من قِبل هذا النظام".
ولفتت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أنه "كجزء من سياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه طهران، فإننا نمارس أقصى قدر من الضغط على إيران ووكلائها الإرهابيين، بما في ذلك حزب الله، لتعطيل أنشطتها المزعزعة للاستقرار".