نتنياهو: إيران وقواتها الوكيلة تسعى لتدمير إسرائيل.. لكننا سنهزمهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إيران وقواتها الوكيلة تسعى لتدمير إسرائيل، مؤكدًا أن بلاده ستقوم بهزيمتهم، وأنها، على عكس الماضي، قادرة الآن على الدفاع عن نفسها "بكل قوة".

وألقى نتنياهو هذه التصريحات، اليوم الأربعاء 5 مارس (آذار)، خلال مراسم تنصيب إيال زمير كرئيس جديد لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي.

وأضاف: "لدينا جيش قوي، ولكن مع ذلك تعرضنا للهجوم.. لكننا سننتصر في النهاية".

وفي مراسم نقل القيادة بمقر هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي في تل أبيب، وجه زمير كلامه إلى المجتمع اليهودي قائلًا: "أدعو جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي للمشاركة في الواجب الديني المتمثل في الدفاع عن الأرض. هذه مسؤولية مشتركة".

وفي أول خطاب له في منصبه الجديد، قال إنه سيقود الجيش الإسرائيلي نحو النصر.

وكان هرتسي هاليفي، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، قد أعلن سابقًا استقالته من منصبه. وتحمل مسؤولية الفشل الأمني الكبير خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وكتب هاليفي في بيانه: "أغادر الجيش الإسرائيلي في وقت سجل فيه إنجازات كبيرة وينفذ اتفاقية لإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف خلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة للجيش أن إيران وقواتها الوكيلة "تلقوا ضربات قوية" وأصبحوا عاجزين: "لقد ذاقوا طعم قوتنا. حماس تضررت بشدة، ولكن لا ينبغي لنا أن نتوقف".

وفي مراسم تنصيب الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن بلاده لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية.

وأضاف: "تمكن الجيش الإسرائيلي من النهوض بعد الفشل الكبير في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وتحقيق انتصارات كبيرة في إيران وغزة ولبنان واليمن".

وأشار كاتس إلى أن الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة للجيش "لن يحظى بلحظة راحة".

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أيضًا من أن إسرائيل ستعود إلى الحرب "بكل قوتها" إذا لم تقم حماس بإطلاق سراح الرهائن المتبقين.

وكان نتنياهو قد صرح في 2 مارس (آذار) أنه بعد أن أدرك المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، عدم وجود أي طريقة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، قدم اقتراحًا لتمديد المرحلة الحالية من الهدنة.

ووفقًا لهذه التصريحات، يشمل الاقتراح هدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وإطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حماس دفعة واحدة.

ولا تزال حماس تحتجز 59 رهينة، يُقال إن 24 منهم على قيد الحياة.

وبعد أشهر من المفاوضات الدولية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، توصلت إسرائيل وحماس في 15 يناير (كانون الثاني) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على ثلاث مراحل.

بدأت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي كان من المقرر أن تستمر ستة أسابيع، في 19 يناير (كانون الثاني).

وفي هذه المرحلة، تم تبادل 33 رهينة إسرائيلية وخمسة رهائن تايلانديين مع حوالي ألفي سجين فلسطيني.

وأعلنت حماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى، أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين دون وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه.

من جهته، أكد نتنياهو، الذي يتمتع بدعم إدارة دونالد ترامب، التزامه بتدمير القدرات العسكرية والهيكل الحكومي لحماس، بالإضافة إلى إعادة جميع الرهائن.