استقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
أفادت وكالتا أنباء "فارس" و"تسنيم"، التابعتان للحرس الثوري، باستقالة مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الإستراتيجية، محمد جواد ظريف، من منصبه، مساء يوم الأحد الثاني من مارس (آذار).
وذكرت وكالة "فارس" أنه "وفقًا للمتابعات، فقد أكد مصدران خبر استقالة ظريف بعد جلسة استجواب وزير الاقتصاد، عبد الناصر همتي، في البرلمان الإيراني، يوم الأحد. ومع ذلك، لم يوافق الرئيس مسعود بزشكيان حتى الآن على هذه الاستقالة".
وأضافت أن اثنين من أبناء ظريف "يحملان الجنسية الأميركية المزدوجة"، وأن وجوده في الحكومة بصفته مساعدًا لبزشكيان يُعدّ "انتهاكًا واضحًا" لقانون الوظائف الحساسة.
ومن جهتها، أشارت وكالة "تسنيم" إلى أن "بعض المقربين" من ظريف أكدوا نبأ استقالته.
وأضافت هذه الوكالة التابعة للحرس الثوري أن مصادرها شددت على أن استقالة ظريف "لا علاقة لها باستجواب عبد الناصر همتي"، مؤكدة أن وجوده في حكومة بزشكیان "غير قانوني".
كما أكدت وكالة أنباء "إرنا"، التابعة للحكومة الإيرانية، أن ظريف قدّم استقالته إلى بزشكیان.
وأضافت أن استقالة ظريف وصلت إلى مكتب بزشكیان، لكنه "لم يردّ عليها بعد".
وكان ظريف قد أعرب، في 11 أغسطس (آب) الماضي، عن استيائه من تشكيلة الحكومة التي اقترحها بزشكیان، وقدم استقالته من منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، لكنه بقي في منصبه بعد رفض الرئيس الإيراني هذه الاستقالة.