قائد "سنتكوم" ورئيس الأركان الإسرائيلي يناقشان "النفوذ المدمر" لإيران في الشرق الأوسط

التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مرتسي هاليفي، في آخر زيارة عمل له إلى أميركا، مع الجنرال مايكل كوريللا، قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، وتناولا عددا من القضايا على رأسها النفوذ المدمر للنظام الإيراني في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة 21 فبراير (شباط) أنه بسبب المواضيع المتعلقة باتفاقيات الإفراج عن الرهائن وإعادة جثث الرهائن القتلى، سيعود هاليفي إلى إسرائيل قبل الموعد المحدد لعودته من الولايات المتحدة.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أن كوريللا استضاف هاليفي، أول من أمس الأربعاء، في مقر القيادة المركزية بفلوريدا، حيث ناقش الطرفان تعزيز التعاون العسكري الثنائي وتطورات الشرق الأوسط، بما في ذلك النفوذ المدمر لإيران، ووقف الأعمال القتالية في لبنان، وهدنة غزة، ووضع الحوثيين المدعومين من طهران.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد سافر إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين الماضي، بالتزامن مع زيارة ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركية إلى إسرائيل.
وهذه هي آخر زيارة يقوم بها هاليفي إلى الولايات المتحدة بصفته رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي.
وسيتنحى هاليفي عن منصبه في 7 مارس (آذار) القادم، وقد تحمل المسؤولية في خطاب استقالته عن الخلل الأمني الواسع الذي وقع خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي هذه الزيارة، التقى هاليفي أيضاً مع أعضاء من المجتمع اليهودي في واشنطن العاصمة.
وفي الوقت نفسه، التقى غيدون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة ليندسي غراهام ودان ساليفان في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكانت مورغان أورتاغوس، نائبة الممثل الخاص للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حاضرة أيضاً في اللقاء الذي عقد في 17 فبراير.
وقد أكد ساعر في حديثه أن إسرائيل لن تسمح لطهران بالحصول على سلاح نووي.
وقبل أيام، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً يشير إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت فردو ونطنز في الأشهر القادمة في هجوم استباقي لإبطاء برنامج إيران النووي لعدة أسابيع أو حتى شهور.
كما أفادت "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن تقارير من وكالات الاستخبارات الأميركية، التي أُعدت في بداية فترة رئاسة دونالد ترامب، أن إسرائيل تدرس خطة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.