سيناتور أميركي: الصين وروسيا تهدفان إلى هيمنة إيران على الشرق الأوسط

قال السيناتور الأميركي جون كنيدي، إن قادة أعداء الولايات المتحدة، إيران وروسيا والصين، يعملون معًا للهيمنة على مناطقهم الخاصة وتقويض أمن وقيم أميركا.

وأضاف السيناتور الجمهوري من لويزيانا في الكونغرس: "أنا مقتنع، بناءً على معلومات سرية، أن الرئيس شي جينبينغ في الصين يعمل مع الرئيس بوتين في روسيا وخامنئي في إيران ضد الولايات المتحدة الأميركية والقيم الغربية".

وتلعب روسيا دورًا محوريًا في بنية إيران النووية، وتدير مبادرات مثل توسيع محطة بوشهر للطاقة النووية. كما ساعدت الطائرات الإيرانية بدون طيار غزو روسيا لأوكرانيا، ما أدى إلى فرض عقوبات أشد بقيادة الولايات المتحدة.

يذكر أن رئيس إيران قال بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب، إن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع بكين وموسكو لمواجهة ما وصفه بالأحادية الأميركية.

وأضاف كنيدي: "أعتقد أن هدفهم النهائي كان أن تهيمن إيران على الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن موسكو كانت تسعى للهيمنة على أوروبا الشرقية والوسطى.

ووصف كنيدي الرئيس الصيني شي جين بينغ بأنه "قائد هذه المجموعة"، وقال إنه سيطر على منطقة الهندو-باسيفيك وأفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الجنوبية.

وقد وقّعت طهران وبكين شراكة استراتيجية شاملة في عام 2016 تهدف إلى زيادة التجارة الثنائية إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2026. ومع ذلك، بلغ حجم التجارة 12.5 مليار دولار فقط العام الماضي وفقًا لصندوق النقد الدولي.

وتظل الصين أكبر شريك تجاري لإيران وتشتري معظم نفطها الخام متحدية العقوبات الأميركية.
وأكد كنيدي: "أنا لا أريد أن تكون أميركا شرطي العالم، لكنني لا أريد أن يكون الرئيس شي أو الرئيس بوتين أو خامنئي في إيران شرطي العالم أيضًا".

وأضاف: "أهداف أعدائنا، إذا كنت على صواب، هي عالم لن يكون آمنًا لأمريكا. الضعف يدعو إلى الحروب ويجب أن ننفق المزيد من الأموال على الدفاع".

وقال زملاء للسيناتور الجمهوري، يوم الثلاثاء، لقناة "إيران إنترناشيونال" إن المرشد علي خامنئي كان غير حكيم في رفضه للمحادثات النووية مع الولايات المتحدة وإن الرئيس ترامب ليس "نمرًا من ورق".