سفير إسرائيل في واشنطن: "النموذج الليبي" هو الحل الوحيد الفعّال لوقف برنامج إيران النووي

أكد سفير إسرائيل في الولايات المتحدة أن الحل الوحيد الفعّال لوقف البرنامج النووي الإيراني هو التوصل إلى اتفاق مشابه للنموذج الليبي، والذي يشمل تدميرا كاملا للبنية التحتية النووية وجمع كل اليورانيوم المخصب في إيران.

وصرّح يحيئيل ليتر، في حديث يوم الأحد 9 فبراير (شباط) مع قناة "فوكس نيوز"، أن إيران ستكون المحور الأهم للتعاون بين حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة خلال الولاية الثانية لرئاسة دونالد ترامب.

وكان بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب بعد بدء ولايته الثانية.
وأكد السفير الإسرائيلي في هذا اللقاء: "لا يمكننا التعايش مع إيران نووية. وأعتقد أن الحضارة الغربية أيضاً لا يمكنها تقبل إيران نووية".

وأشار إلى أن واشنطن وتل أبيب ستعملان معًا لمواجهة هذا التهديد.

وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية الثقة بأي اتفاق مع إيران أو استمرار سياسة "الضغط الأقصى"، قال ليتر: "لا تثق، ولكن تحقّق".

وتحدث السفير الإسرائيلي عن المفاوضات مع إيران قائلاً: هذا السيناريو "تكرر كثيراً"، وطهران "خبيرة في تأجيل المشكلات" و"التفاوض دون حلها".

وأضاف ليتر أنه إذا كان الاتفاق مع إيران على غرار "الاتفاق الليبي"، حيث يتم الدخول إلى إيران لجمع كل اليورانيوم المخصب وتدمير البنية التحتية النووية، فإن هذا هو الهدف المطلوب.

وقال إنه في حال تحقيق مثل هذا الاتفاق (النموذج الليبي)، فإن إسرائيل لن تصر على رد عسكري لمواجهة متابعة إيران تطوير أسلحة نووية.

وأكد أن "أهم شيء هو منع وصول الملالي في طهران إلى الأسلحة النووية، لأنهم مجانين وقد يستخدمونها".

وأشار أيضًا إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان بشأن غزة ومراقبة الوضع في سوريا.
من جانبه، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم الجمعة 7 فبراير (شباط)، إن "التفاوض مع أميركا لن يحل مشكلات إيران".

وعقب تصريحات خامنئي حدث انخفاض سريع في قيمة العملة الإيرانية مقابل الدولار الأميركي.

وقال دونالد ترامب إنه يأمل في حل القضية النووية الإيرانية دون الحاجة إلى تدخل عسكري من إسرائيل.