بعد 114 يوما من حبسهم انفراديا.. قلق على مصير 4 إيرانيين من عرب الأهواز محكومين بالإعدام
أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن انقطاع الأخبار عن 4 سجناء سياسيين إيرانيين من عرب الأهواز محكومين بالإعدام، وهم: معين خنفري، وعلي مجدم، ومحمد رضا مقدم، وعدنان موسوي، بعد مرور 114 يوما على نقلهم إلى زنازين انفرادية.
وأطلق بعض النشطاء المدنيين والسياسيين وأفراد عائلات هؤلاء السجناء مساء الثلاثاء 4 فبراير (شباط)، وحتى صباح الأربعاء 5 فبراير حملات باستخدام الوسمين "#110_يوم" و"#لا_للإعدام"، مطالبين بإنهاء التعذيب المستمر بحقهم ونقلهم إلى عنابر السجن العامة.
وأشار المستخدمون إلى أن خنفري ومجدم ومقدم وموسوي لم يتواصلوا مع عائلاتهم سوى مرة واحدة منذ نقلهم إلى الحبس الانفرادي، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن أوضاعهم.
وتم نقل السجناء الأربعة في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من سجن شيبان إلى الزنازين الانفرادية في سجن سبيدار بالأهواز لتنفيذ أحكام الإعدام.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أصدرت 11 منظمة إعلامية بيانًا طالبت فيه بإلغاء أحكام الإعدام بحقهم، وأكدت على ضرورة تمكينهم من الحصول على محامين والتمتع بمحاكمة عادلة وعلنية.
"يجب سماع أصواتهم"
ونشرت الناشطة السياسية غُلرخ إيرايي، المسجونة في سجن إيفين، رسالة أعادت فيها التذكير بأهمية معارضة عقوبة الإعدام بشكل شامل، مشيرة إلى نقل هؤلاء السجناء إلى الزنازين الانفرادية لتنفيذ الحكم.
كما غرد ناشطون آخرون مثل آرش صادقي وفؤاد تشوبيان بعبارات تحث على التحرك ضد تنفيذ الأحكام.
تاريخ الاعتقالات
وتم اعتقال السجناء الأربعة بين عامي 2017 و2018 إلى جانب حبيب دريس وسالم موسوي، ووجهت إليهم السلطات الإيرانية تهما تتعلق بعضويتهم في "حركة النضال"، وارتكاب عمليات قتل لعناصر من الباسيج والشرطة الإيرانية.
ووفقًا لمصادر حقوقية، فإن هناك أكثر من 55 شخصًا محكومًا بالإعدام في إيران بتهم سياسية أو أمنية.