إيرانيون يشيدون بـ "بائع الشاي البطل" المشتبه به في قتل القاضيين ويسخرون من خامنئي

بعد تداول أخبار غير مؤكدة حول هوية الشخص، الذي أطلق النار وقتل القاضيين المثيرين للجدل، محمد مقيسة وعلي رازيني، داخل المحكمة العليا بطهران، اجتاح وسم "بائع الشاي البطل" منصات التواصل الاجتماعي بشكل سريع في إيران.

وتحول هذا الوسم، إلى جانب الإشادة بالمشتبه به، إلى مادة للسخرية، وأثار ردود فعل واسعة من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث كتب أحد المستخدمين: "بائعو الشاي الأعزاء، هم كنوز بلدنا، إيران!".

وذكر مستخدم آخر باسم سعيد حافظي: "بعد وصفات الكفتة، وخرس الله، والسيد المحروق، وإسماعيل هنية.. وصلنا إلى قضاة الموت".

وقال مستخدم آخر باسم سيمون: "خافوا من سيارة النيسان الزرقاء. خافوا من أجهزة البيجر. خافوا من أجهزة اللاسلكي والهواتف المحمولة. خافوا من النافذة المفتوحة في غرفة الفندق. خافوا من الطيران بالهليكوبتر. خافوا من الحراس على الأبواب وبائعي الشاي. حان الوقت لتخافوا حتى من ظلالكم".

وأبدى مستخدم آخر تهكمه بمشاركة صورة ساخرة مما يُسمى "صنع الشهداء" في إيران، وكتب: "هل قدموا لكم الغداء؟" "لا! لقد قدموا لنا (شاي) ثم لم نعرف ماذا حدث!".

كما شارك بعض المستخدمين صورًا لكل من المرشد علي خامنئي، والمسؤول السابق عن الإعدامات بالسجون الإيرانية، حميد نوري، والقاضي سعيد مرتضوي، وطالبوا "بائع الشاي"- ساخرين- بأن "يُزيل" هؤلاء الأشخاص أيضًا.

وكتب مستخدم آخر، مشاركًا صورة القاضي سعيد مرتضوي، المدعي العام السابق والمثير للجدل في إيران: "لا تنسَ هذا الإنسان."

وأضاف مستخدم باسم بيام فتاحي بور، بمشاركة صورة حميد نوري: "أنا متأكد أنه يفكر في هذا الآن".

وأردف مستخدم آخر، عبر مشاركة صورة علي خامنئي وهو يحمل كوب شاي: "نحن بانتظار بائع الشاي المعني ليقوم بتنفيذ العدالة".

وقال مستخدم آخر، بعد إنشاء ونشر أغنية: "من أجل حب بائع الشاي البطل، قضيت ساعة في صنع هذه الأغنية.. تهانينا لشعب إيران على التخلص من مقيسة ورازيني".
وجدير بالذكر أن مقتل القاضيين المثيرين للجدل، علي رازينة ومحمد مقيسة، أثار ردود فعل واسعة النطاق في إيران، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.