الممرضون في إيران يواصلون إضراباتهم واحتجاجاتهم.. وقوات الأمن تستخدم العنف لتفريقهم

واصل الممرضون إضراباتهم واحتجاجاتهم في طهران وعشرات المدن الإيرانية، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس (آب)، وسط أعمال عنف مارستها قوات الأمن ضد بعض تجمعات الممرضين لتفريقهم.

وأظهرت مقاطع فيديو حصلت عليها "إيران إنترناشيونال" هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للمرضين في مدينة بوشهر، جنوبي إيران، والاشتباك معهم.

في هذا السياق، أعلن وزير الصحة الجديد محمد رضا ظفر قندي، عن دفع مستحقات الممرضين قريبا استجابة لمطالبهم.

وأكد أن على رؤساء جامعات العلوم الطبية دفع هذه الأموال إلى الممرضين بأسرع وقت ممكن.

وذكرت تقارير إعلامية أن الممرضين في مدن أصفهان وايلام ويزد وبندر عباس وطهران ونيشابور واصلوا احتجاجاتهم التي بدأوها مطلع الشهر الجاري للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

وهتف المحتجون في مدينة بوشهر ضد المسؤولين، وأكدوا استمرار حراكهم حتى تحقيق كافة مطالبهم الاقتصادية.

وردد الممرضون في بوشهر شعارات، منها: "الممرض يموت ولا يقبل الذل"، وسط محاولات من قبل الأمن لتفريقهم.

وفي بندر عباس، جنوبي إيران، هتف الممرضون: "كفانا وعودا.. نريد حقنا".

وقد احتج الممرضون، وأضربوا عن العمل في 40 مدينة ونحو 70 مستشفى، خلال الأسابيع الماضية، للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

وشهدت مدن: کرج، وشیراز، وبندر عباس، ورفسنجان، وأصفهان، وأراك، ویزد، ومشهد، والأهواز، وعبادان، وجهرم، وفسا، وآباده، واقلید، وکنكان، وإسلام‌ آباد غرب، وهمدان، وبوشهر، وداراب، وتبریز، ویاسوج، وقزوین، ونیشابور، ودهدشت، وکرمانشاه، ومریوان، ورشت، وطهران، وسیرجان، وتبریز، وبیرجند، وزنجان، ولامرد، وتشابهار وشهرکرد، مظاهرات وإضرابات نظمها الممرضون في الأيام القليلة الماضية.

واستمرت احتجاجات الممرضين والطواقم الطبية خلال هذه الفترة، فيما تم استدعاء عدد من الممرضين المحتجين إلى الأجهزة الأمنية في مدن مختلفة من إيران، كما تم اعتقال وتهديد عدد آخر منهم.