"واشنطن بوست": نتنياهو سبب انتشار الصراع في المنطقة وإيران الخاسر الأكبر
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين بإدارة الرئيس جو بايدن، أن التوترات تتصاعد خلف الكواليس بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأن نتنياهو، وليس إيران، هو السبب الرئيس لانتشار الصراعات الإقليمية، وأن طهران ستكون الخاسر الأكبر من تصاعد التوتر في المنطقة.
وأكد تقرير الصحيفة أن مسؤولي البيت الأبيض يرون أن مقتل هنية في طهران بمثابة انتكاسة لجهودهم المستمرة منذ أشهر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والذي يبدو أنه يحرز تقدمًا.
ووفقًا لقول عدد من كبار المسؤولين في إدارة بايدن، فقد توصل العديد من المسؤولين الأميركيين إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو، وليس إيران، هو السبب الرئيس لانتشار الصراعات الإقليمية.
وبحسب هذا التقرير، فقد نفذت إسرائيل بشكل متكرر هجمات ضد قادة حزب الله والقوات العسكرية الإيرانية، دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، وقد أثار ذلك غضب مسؤولي إدارة بايدن، والرئيس الأميركي نفسه.
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" أنه بينما أكد مسؤول إسرائيلي أن المكالمة بين بايدن ونتنياهو بعد مقتل هنية كانت "متوترة"، إلا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن بايدن مستعد لممارسة ضغوط كبيرة في محاولة للحد من تصرفات نتنياهو.
ومن ناحية أخرى، تم إرسال رسائل إلى إيران لتحذير السلطات الإيرانية من أنها إذا هاجمت إسرائيل، فإنها قد تدفع ثمنًا باهظًا.
وأشار مسؤول أميركي لصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن وزير الخارجية رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نقل رسالة إلى الإيرانيين مفادها أنهم سيكونون "الخاسر الأكبر" إذا قرروا تصعيد الصراع.