موقع إسرائيلي: إيران حذرت حزب الله من اغتيال حسن نصر الله.. والموساد يعرف مواقع اختبائه
كتب موقع "واي نت" الإسرائيلي أنه بعد مقتل طالب سامي عبد الله، أحد كبار قادة حزب الله، ناقش مسؤول إيراني، أثناء زيارته إلى لبنان، مع قادة الحزب القلق من أن يكون حسن نصر الله مستهدفا. وأفاد الموقع أن الموساد يعرف مكان نصر الله حتى لو غيّره.
وبحسب موقع "واي نت"، وصل مسؤول إيراني إلى بيروت مباشرة بعد مقتل طالب سامي عبد الله، قائد وحدة النصر التابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وبحسب هذا التقرير، فبدلاً من الذهاب إلى مكتب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، التقى بمقربين منه في غرفة مغلقة.
وشدد موقع "واي نت" على أن إيران أعربت عن قلقها للحزب من أن إسرائيل قد تستهدف الآن نصر الله شخصيا.
وكتب هذا الموقع: يبدو أن الموساد يعرف مكان وجود الأمين العام لحزب الله اللبناني، وحتى لو قام بتغيير مكانه فإن إسرائيل تعلم بذلك.
يأتي ذلك في حين أن حزب الله كان يعتقد في السنوات الماضية أن إسرائيل لا تنوي القضاء على نصر الله.
وخلال قيادته التي تزيد على ثلاثة عقود لحزب الله، والذي تعتبره الولايات المتحدة جماعة "إرهابية"؛ تمكن نصر الله من تحويل هذه الجماعة إلى واحدة من أكبر التنظيمات الميليشياوية وأكثرها تسليحاً في العالم.
وحاولت إسرائيل التنبؤ بخطب الأمين العام للحزب ومراقبة حالته الصحية.
وقبل ثلاثة أشهر، أفاد موقع إخباري مقرب من المعارضة السورية بمقتل عباس أحمد خليل، حفيد حسن نصر الله، في مدينة الناقورة بلبنان، في هجوم بطائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي على سيارة.
وقبل 4 سنوات، أفادت "القناة 13" بالتلفزيون الإسرائيلي أن حسن نصر الله استقر في ملجأ.
وذكرت هذه الشبكة أن نصر الله توقف عن الحركة والتنقل بعد اغتيال أحد مسؤولي البرنامج النووي الإيراني، في هجوم نسب إلى إسرائيل.
وبعد مقتل قائد فيلق القدس التباع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قال نصر الله أيضًا في مقابلة مع قناة الميادين "أفتقده [قاسم سليماني] كثيرًا".
وبعد بداية الحرب الحالية في غزة، اشتبكت قوات حزب الله وتبادلت إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإسرائيل بشكل شبه يومي.
وشدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، يوم الأحد 16 يونيو (حزيران)، على استمرار حرب بلاده ضد "محور الشر" التابع للنظام الإيراني، وحذر من أن حزب الله، من خلال زيادة هجماته على الحدود، سيضع إسرائيل على شفا حرب أوسع نطاقا، الأمر الذي قد يؤثر على لبنان والعالم أجمع وستكون له عواقب وخيمة.
وقال هاغاري: "إن الإرهابيين التابعين لإيران يجرون المنطقة إلى الدمار، وإسرائيل ستواصل محاربة محور الشر الإيراني على كافة الجبهات، بما في ذلك في غزة ولبنان".
وأضاف أنه منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل، أطلق حزب الله أكثر من 5000 صاروخ وقذائف مضادة للدبابات وطائرات مسيرة من لبنان باتجاه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن حزب الله يهدد مستقبل لبنان، ويستخدم هذا البلد "درعا" لحركة حماس.