لممارستها التضليل والتزييف.. "ميتا" تحذف عشرات الحسابات الوهمية التابعة لإيران

أعلنت شركة "ميتا"، المالكة لمجموعة من منصات التواصل الاجتماعي، حذف عشرات الحسابات التابعة لإيران؛ بسبب انتهاك قواعد الشركة في مجال إنشاء حسابات وهمية، وأنشطة منسقة للتضليل والتزييف.

وكانت هذه الحسابات، التي تستهدف مواطنين إسرائيليين، موجهة من إيران.

وأضاف تقرير للشركة، أن "ميتا" حذفت 22 حسابًا على فيسبوك، و8 صفحات و8 مجموعات و23 حسابًا على "إنستغرام"، في الربع الأول من عام 2024.

وكانت هذه الحسابات مرتبطة بشخصيات وهمية لهذه الشبكة، التي تضمنت عدة مجموعات فرعية منفصلة، وقدم أصحابها أنفسهم كمواطنين إسرائيليين يعيشون في الداخل أو الخارج الإسرائيلي.

وكان هؤلاء الأشخاص، الذين قدموا أنفسهم كمواطنين إسرائيليين، مسؤولين- على ما يبدو- عن إدارة تلك المجموعات والصفحات ونشر المحتوى.

وأكدت "ميتا" أن عملية الخداع، التي تمارسها إيران عبر هذه الحسابات الوهمية، لم تقتصر على المنصات التابعة لهذه الشركة، بل إن الشخصيات هذه كانت حاضرة أيضًا على منصات أخرى مثل تيليغرام ويوتيوب وإكس (تويتر سابقًا) وتيك توك؛ لإضفاء المشروعية على أنشطتها المزيّفة.

وبحسب "ميتا"، فإن العاملين في هذه الشبكة ينشرون بشكل أساسي الأخبار والأحداث الجارية حول إسرائيل باللغة العبرية.

ونشرت شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي، تقريرًا، العام الماضي أيضا، أعلنت فيه إزالة شبكة حسابات وهمية تابعة للنظام الإيراني على منصاتها.

وسعت هذه الشبكة، في شكل وسائل إعلام مستقلة ظاهريًا، إلى التأثير على آراء المواطنين الأتراك من خلال نشر محتوى يتماشى مع سياسة النظام الإيراني.

وأعلنت شركات أخرى، بما في ذلك TikTok وOpen AI، خلال الأيام الماضية، في تقارير مماثلة، أنه تم التعرف على حسابات تابعة لإيران وإزالتها من منصاتها.

وقالت شركة OpenAI، أمس الأول، الجمعة، إنها اكتشفت وحذفت حسابات تابعة لإيران، واستخدمت هذه الحسابات تقنية الذكاء الاصطناعي للشركة لنشر محتوى دعائي لسياسات طهران.

وأظهر تقرير الشركة، أن مجموعة تغطية إعلامية تُسمى "الاتحاد الدولي للإعلام الافتراضي" استغلت خدمات الدردشة الخاصة بها لكتابة وتحرير المقالات وتقديم عناوين الأخبار ووضع علامات على المحتوى.

ونشرت TikTok، قبل أسابيع، تقريرًا مشابهًا حول إزالة عشرات الحسابات التابعة لإيران من المنصة.

وحاولت هذه الحسابات، التي تم تصميمها للتأثير على كل من بريطانيا والولايات المتحدة، جذب الجماهير والتأثير عليهم، من خلال نشر محتوى مختلف.