الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل أحد عناصر الباسيج بعد تعرضه لهجوم خلال إحدى الدوريات
أفاد الحرس الثوري الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية بأن "الباسيجي أمير حسين بور، الذي تعرض لهجوم وأصيب في الرأس والعين، أثناء قيامه بدورية في الأحياء التابعة لـ"دورية رضويون" في تبريز، شمال غربي إيران، قد فارق الحياة، أمس الأحد 16 يوليو".
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إن "الباسيجي تعرض لهجوم، وأصيب بجروح خطيرة، قبل 4 أيام من وفاته".
وبحسب الحرس الثوري الإيراني، فإن هذا الباسيجي هو أول من يقتل في دورية رضويون في تبريز. وأن "هذا النوع من الدوريات يعمل في الأحياء".
يذكر أن "دورية رضويون، تم إطلاقها في السنوات الأخيرة، في إطار تعاون بين الشرطة، وعناصر الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، بمختلف محافظات البلاد".
وأضاف مسؤول في الشرطة، شهر فبراير (شباط) 2019، أنه "في هذه الخطة، ستنسق قوات الباسيج مع الشرطة، لإنشاء وإطلاق دوريات لتحسين أمن الأحياء، والتي ستكون مصحوبة باستهداف دقيق، وتحديد المنطقة المغطاة".
كما قال رئيس منظمة الباسيج، غلام حسين غيب برور: "لقد بدأنا هذه الدوريات الموجهة نحو الأحياء لوقف نقاط التفتيش في الشوارع".
وأعلن مسؤولو النظام الإيراني أن ذريعة إطلاق مثل هذه الدورية هي "منع الجريمة"، لكن التقارير الميدانية تشير إلى أن نشاط الدورية تكثف خلال الأحداث الإيرانية الأخيرة، لقمع المتظاهرين.