رابطة "الإسلام العلماني"، تطالب الحكومة الألمانية بإغلاق مركز هامبورغ الإسلامي فورا

في رسالة إلى وزير الداخلية الألماني، طالبت رابطة "الإسلام العلماني"، الإغلاق الفوري لمركز هامبورغ الإسلامي وإنهاء أي تعاون معه لأسباب، منها معاداة السامية والدعاية لأيديولوجية النظام الإيراني، والتجسس على المواطنين الإيرانيين.

وذكّرت رابطة "الإسلام العلماني" أنه بحسب تقرير جهاز الأمن الداخلي الألماني فإن مركز هامبورغ الإسلامي أصبح مكانا "لنشر معاداة السامية" و " الدعاية لأيديولوجية الجمهورية الإسلامية" و "التجسس على المواطنين الإيرانيين".

وأكدت نجلاء كالك، رئيسة الرابطة وهي عالمة اجتماع من أصل تركي في ألمانيا، في رسالتها أن هذا المركز التابع للنظام الإيراني أصبح مكانًا للتواصل مع حزب الله اللبناني وشبكاته.

وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت تنظيم حزب الله اللبنانية جماعة إرهابية. كما تم طرد محمد هادي مفتح، رئيس "مركز هامبورغ الإسلامي" ، من ألمانيا في نوفمبر 2022.

قبل ذلك تم طرد سليمان موسوي نيا مساعد مفتح من ألمانيا.

في يوليو 2021، أعلن قسم الأمن الداخلي في هامبورغ أن "مركز هامبورغ الإسلامي" هو "المركز المباشر" لأنشطة النظام الإيراني في ألمانيا ويدعم شبكات حزب الله اللبناني.

بالمقابل قدم المركز الإسلامي في هامبورغ شكوى ضد جهاز الأمن الداخلي الألماني بسبب هذا التقرير، والثامن والعشرين من أبريل ، بدأ الاستماع لهذه الشكوى في المحكمة الإدارية العليا في هامبورغ.

وقال قاضي المحكمة في كلمته الافتتاحية لمحامي الجانب الإيراني: "هناك عدة شكاوى ضد المركز الإسلامي في هامبورغ ، يجب التحدث عنها أيضًا".

وأضاف: "بالطبع اليوم سيتم مراجعة شكواك فقط، ومن الطبيعي أنه لا يمكنك التكهن بما ستكون عليه نتيجة المحكمة".

وكانت مخابرات هامبورغ قد أعلنت في تقرير سابق في عام 2019 أن حوالي 30 مسجدًا ومركزًا ثقافيًا في ألمانيا ينتمون إلى حزب الله اللبناني.