بايدن ونتنياهو يناقشان "تهديد إيران وتوسيع دائرة السلام"
بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، جو بايدن، في مكالمة هاتفية، "تهديد إيران وتوسيع حلقة السلام". وأكد نتنياهو لبايدن أن إسرائيل ستتصرف "في كل مكان ضد الإرهابيين ومخططي الإرهاب".
كما أكد البيت الأبيض على دعم إسرائيل في مواجهة تهديدات النظام الإيراني عبر بيان أصدره عقب هذه المكالمة، مساء الأحد.
وفي هذا البيان، أكد رئيس الولايات المتحدة "التزامه الراسخ بأمن إسرائيل والتعاون المستمر بين فرق الأمن القومي، بما في ذلك مواجهة جميع التهديدات الإيرانية".
كما رحب بايدن باجتماع الأحد في شرم الشيخ بمصر بين كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن والولايات المتحدة، بهدف تخفيف التوترات.
وأكد بايدن على اتخاذ خطوات فورية ومشتركة لتعزيز التنسيق الأمني وإدانة جميع الأعمال الإرهابية والحفاظ على استقرار "حل الدولتين".
تأتي المحادثة بين بايدن ونتنياهو في حين عاد رئيس وزراء إسرائيل لتوه من زيارة إلى عدة دول أوروبية وعقد اجتماعات مع قادة تلك الدول.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع لـ "إيران إنترناشيونال"، يوم الجمعة، إن زيارات نتنياهو الأخيرة إلى بعض الدول الأوروبية ولقاءاته مع قادتها هي "رسالة لأوروبا ورسالة مباشرة للنظام الإيراني" وإن النظام الإيراني قد "تلقى" هذه الرسالة.
وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي الكبير، الذي رافق نتنياهو في زيارته إلى ألمانيا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في محادثة مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، أوضح له أن إسرائيل ليس لديها أي قيود في منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وبحسب ما قاله هذا المسؤول الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، فإن إسرائيل "ستفعل ما عليها أن تفعله، ولو بمفردها" في مواجهة التهديد النووي الإيراني.
وكشف المسؤول أنه بسبب عملية الموساد داخل إيران، تم تأجيل تقدم برنامج طهران النووي العسكري لمدة سبع سنوات، لكن النظام الإيراني قد تخطى الآن خطوطا حمراء واضحة.
وفي هذه المكالمة الهاتفية، أمس الأحد، اتفق نتنياهو وبايدن على البقاء على اتصال بشكل منتظم في الأسابيع المقبلة.