ردا على احتجاز إيران رعايا فرنسيين.. الخارجية الفرنسية: طهران تنتهك معاهدة فيينا
ردا على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حول رعايا فرنسيين تحتجزهم طهران، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، إن السلطات الإيرانية أظهرت علناً أنها تحتجز رعايا أجانب بشكل تعسفي، وهي بذلك تنتهك معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وتم اعتماد المعاهدة الدولية للعلاقات الدبلوماسية أو معاهدة فيينا في عاصمة النمسا عام 1961، وتعتبر أهم معاهدة تتعلق بالحقوق الدبلوماسية.
وتأتي تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية بينما احتجزت طهران عددا من الرعايا الفرنسيين خلال الاحتجاجات العارمة في إيران، إضافة إلى أولئك الذين كانت تحتجزهم ما قبل اندلاع الانتفاضة الأخيرة.
وعزت طهران الانتفاضة الشعبية للإيرانيين إلى دول غربية، وتسعى إلى تبرير موقفها باعتقال مواطنين أجانب.
وقال ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الإثنين 13 مارس (آذار)، إن "الحكومة الفرنسية اتخذت موقفا غير بناء ودورا تدخليا فيما يتعلق بالتطورات الداخلية الأخيرة في إيران".
وقبل نحو شهر، كانت شقيقة ومحامي المواطن الفرنسي المسجون في إيران، بنجامين بري ير، قد أعلنا عن دخوله في إضراب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله.
وأكدت شقيقته، بلاندين بري ير، وقتها أن إقدام شقيقها على الإضراب عن الطعام "سلاحه الوحيد للكفاح".
واعتقلت إيران هذا المواطن الفرنسي قبل نحو 3 سنوات وحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات بتهم مثل "التعاون مع دولة معادية".
وطالبت فرنسا مرارا بالإفراج عن 7 سجناء فرنسيين مسجونين في إيران.
وينتهج النظام الإيرانية سياسة "أخذ الرهائن"، ويقوم باعتقال الرعايا الأجانب لفرض ضغوط على الدول الغربية وتمرير مطالبه.