إسماعيليون: لا ننسى ولن نسامح أعداء الثورة في إيران
قال حامد إسماعيليون في كلمة ألقاها باجتماع "ربيع الحرية" في ماينز بألمانيا: "نريد كسر سلسلة الجرائم وتقديم مرتكبيها والآمرين بها للعدالة، وسيتحقق ذلك مع سقوط نظام الجمهورية الإسلامية".
وفي اجتماع "ربيع الحرية"، أشار إسماعيليون إلى قمع المتظاهرين في انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الجمهورية الإسلامية، وأضاف: "نحن لا ننسى ولن نسامح أعداء ثورة المرأة، الحياة، الحرية".
وطالب في هذا الاجتماع بكسر سلسلة جرائم النظام الإيراني، قائلاً إن السبيل الوحيد لإيضاح الحقيقة حول كل جرائم النظام الإيراني، وكذلك تطبيق العدالة هو إسقاط النظام.
كما تحدث إسماعيليون عن ميثاق التضامن والتنظيم من أجل الحرية المسمى "مهسا"، وأضاف: "الأشخاص الذين وقعوا على الميثاق لهم آراء مختلفة، لكن الاتفاق على الحد الأدنى مطلوب، وهذا لا يعني انتهاك المبادئ".
ونشرت مجموعة التضامن من أجل الديمقراطية والحرية في إيران هذا البيان يوم الجمعة 10 مارس بحضور عدد من الشخصيات البارزة المعارضة للنظام الإيراني، بما في ذلك رضا بهلوي، ومسيح علي نجاد، وحامد إسماعيليون، وشيرين عبادي، وعبد الله مهتدي، ونازنين بنيادي.
وبحسب ما قاله إسماعيليون "نحن لسنا قادة، ولسنا بديلاً ونريد أن نجمع بين مختلف المنظمات والأشخاص".
وأضاف: "الثورة تحدث في إيران، ومن غير الواقعي أن نتوقع من سلطات الدول الغربية أن تتنازل عن مصالحها الاقتصادية فقط من أجل الشعب الإيراني. وأضاف: "علينا الاعتماد على قوى داخل إيران".
كما أكد على متابعة مطالب الإيرانيين من الدول الغربية وقال: "يجب أن نفرض الواقع على السياسيين الغربيين وهذه سلطة الشعب".
ورد السكرتير السابق والمتحدث باسم رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية أيضًا على عمليات الإعدام في إيران وأعرب عن أمله أن تكون إيران في المستقبل من بين عشرات الدول التي لا يتم فيها تنفيذ حكم الإعدام.
وقال إسماعيليون: ما يجب أن تطبقه إيران على المجرمين هو تجربة محاكمة نورمبرغ. يجب محاكمة الآمرين الرئيسيين لكن يجب ألا نترك مرتكبي الجرائم ونقول إننا سنلاحق القادة فقط".
هذا وأعلنت جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، الثلاثاء، 7 مارس( آذار)، استقالة إسماعيليون من منصبه. ووصف إسماعيليون سبب هذا القرار بأن حضوره الأكثر نشاطا إلى جانب "الثورة الإيرانية".
وفي خطابه باجتماع "ربيع الحرية" في مدينة ماينز بألمانيا، قرأ إسماعيليون أيضًا نبذة عن حياة بانيذ سلطاني، الباحثة الإيرانية في معهد ماكس بلانك الألماني وإحدى ضحايا الطائرة الأوكرانية.