تدهور الوضع الصحي للسجين الإيراني- الأميركي سيامك نمازي بعد أسبوع من الإضراب عن الطعام

أعلن جاريد جينزر، محامي أسرة نمازي، أن سيامك نمازي، المواطن الإيراني- الأميركي مزدوج الجنسية المسجون حاليا في سجن إيفين بطهران، أنهى إضرابه عن الطعام بعد أسبوع من دخوله في الإضراب، وأعلن أنه يعاني من انخفاض الضغط لديه وفقدان الوزن.

وكتب المحامي على حسابه في "تويتر" أن أمس الأحد كان اليوم الأخير من إضراب هذا السجين السياسي عن الطعام بعد انخفاض ضغط الدم لديه إلى أدنى مستوى طبيعي.

وأضاف هذا المحامي أن نمازي خسر نحو 4 كيلوغرامات ونصف الكيلو من وزنه خلال فترة الإضراب عن الطعام.

وقبل أسبوع، بعث سيامك نمازي، برسالة إلى رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أعلن فيها إضرابه عن الطعام، وانتقد فيها أيضا رؤساء أميركا السابقين.

وجاء في رسالة نمازي: "كل ما أريده هو أن تخصصوا دقيقة واحدة من وقتكم في الأيام السبعة المقبلة لمعاناة الرهائن الأميركيين في إيران".

وجاءت رسالة سيامك نمازي في الذكرى السنوية السابعة لإطلاق سراح عدد من الأميركيين من سجون النظام الإيراني.

وقال نمازي إن الحكومة الأميركية آنذاك وعدته بأن تعمل على إطلاق سراحه في غضون أسابيع قليلة وإعادته إلى أميركا، ولكن حتى الآن مرت أكثر من سبع سنوات منذ ذلك الوقت وتغير رئيسان للولايات المتحدة، ولا يزال يقبع في سجن إيفين بطهران.

يشار إلى أنه تم القبض على سيامك نمازي في أكتوبر (تشرين الأول) 2015 أثناء رحلة إلى إيران ولا يزال مسجونًا هناك. كما تم اعتقال والده باقر نمازي، وهو مسؤول سابق في اليونيسيف، عندما ذهب إلى إيران في عام 2015 لمتابعة حالة ابنه.

وحُكم على هذين المواطنين الإيرانيين- الأميركيين بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأميركية، لكنهما والحكومة الأميركية نفيا التهمة التي وجهتها إيران.