والد طفلة مقتولة يتحدث عن بث اعترافاته القسرية وعرض نظام إيران دفع دية ابنته

نشر والد الطفلة سارينا ساعدي (15 عاما)، التي قتلها النظام الإيراني في احتجاجات سنندج، غربي البلاد، نشر على صفحته في "إنستغرام" رواية له حول بث اعترافاته القسرية في التلفزيون الرسمي، وعرض السلطات الإيرانية دفع دية مقابل دم ابنته.

ونشر هاشم ساعدي، والد الطفلة، صورة له عند قبر ابنته، وكتب أن قائمقام مدينة سنندج زعم أن سارينا توفيت بسبب "تعاطي المخدرات"، لكن شهادة الوفاة أثبتت أن السبب "مجهول".

وقال ساعدي مخاطبا قائمقام المدينة: "أردت أن تشوه سمعة طفلتي وتلعب بشرف الناس".

وذكرت وكالة أنباء "كردبا" أقوال والد سارينا، إضافة إلى صورة من شهادة وفاة طفلته التي أدرج فيها أن سبب الوفاة "مجهول".

كما أشار والد سارينا ساعدي إلى بث اعترافاته على التلفزيون الإيراني، وكتب: "هذه المقاطع التي تم بثها لم تخدع الناس".

وأعلن هاشم ساعدي في منشوره على "إنستغرام" عن اقتراح النظام الإيراني بدفع الأموال إليه، وكتب: "لن أبيع دم ابنتي".

يشار إلى أن ساعدي قتلت يوم 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد تعرضها للضرب من قبل عناصر الأمن الإيراني خلال الاحتجاجات في مدينة سنندج، ودفنت جثتها في مقبرة بهشت محمدي في هذه المدينة.

وبحسب إحصاءات منظمات حقوق الإنسان، فقد قتل النظام الإيراني منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في البلاد 64 طفلا على الأقل بإطلاق النار المباشر أو بالضرب.