السلطات الإيرانية ترفض تسليم جثامين ضحايا الاحتجاجات لذويهم جنوب غربي إيران

أعلنت والدتا مواطنين قتلا في هجوم الحرس الثوري والشرطة الإيرانية على قرية برسوراخ بالقرب من مدينة إيذه، جنوب غربي البلاد، أعلنتا أن النظام الإيراني يرفض تسليم جثامين الضحايا لذويهم.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر والدة حسين سعيدي، الذي قتل في هذا الهجوم، وهي تطالب بتسليم جثمان ابنها بالعويل والبكاء.

كما قالت والدة محمود أحمدي، المواطن الآخر الذي سقط في هجوم الحرس الثوري الإيراني، قالت في مقطع الفيديو إن طلبها الوحيد أن تتسلم جثمان ابنها الشاب الذي يبلغ من العمر 21 عاما.

وكان الحرس الثوري والشرطة الإيرانية قد هاجما قرية برسوراخ بالقرب من إيذه، يوم 20 ديسمبر الحالي، وفتحت القوات النار على الأهالي مما أسفر عن مقتل شخصين واعتقال اثنين آخرين.

وفي الأثناء، يسعى النظام الإيراني إلى انتزاع اعترافات قسرية من المواطن مجاهد كوركور، الذي تم اعتقاله في هذه القرية.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها النظام الإيراني تسليم جثامين الضحايا أو المعارضين لأسرهم.

وسبق أن رفضت عناصر الأمن تسليم جثة نيكا شاكرمي، المراهقة التي قتلت في الاحتجاجات الإيرانية، وكذلك الصحافي رضا حقيقت نجاد، الذي توفي في برلين.