والد طفل قتله الأمن الإيراني يعلم بوفاة ابنه بعد 40 يومًا

أفادت أسرة الطفل كيان بيرفلك، أحد ضحايا الاحتجاجات بمدينة أيذه جنوب غربي إيران، أن والده، الذي أصيب بنفس حادث هجوم القوات الأمنية الإيرانية، علم بوفاة ابنه بعد 40 يومًا.

ونشر رضا بيرفلك عم الطفل مساء الجمعة 23 ديسمبر، صورة تظهر رادين، الأخ الأصغر لكيان بيرفلك، بين ذراعي أبيه ميثم، وكتب مخاطبا ابن أخيه الأصغر "رادين: الآن أنت أمله، يشم فيك رائحة كيان وتعيد ذكريات كيان لأبيك".

وواصل عم كيان بيرفلك الكتابة إلى رادين، الابن الأصغر لعائلة بيرفلك: "والدك المريض يحتاجك الآن أكثر من أي وقت مضى حتى يتمكن من تحمل بعض آلام غياب كيان من خلال معانقتك".

وكان ميثم بيرفلك وزوجته زينب مولايي راد مع طفليهما كيان ورادين عائدين إلى منزلهم في سيارتهم مساء 16 نوفمبر عندما أطلقت قوات الأمن الإيرانية عليهم النار بأسلحة نارية بساحة الهلال الأحمر في إيذه.

قُتل كيان بير فلك، البالغ من العمر 9 أعوام، من إيذه، جنوب غربي إيران، في إطلاق النار هذا، وأصيب ميثم بير فلك بجروح خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى بالأهواز في حالة صحية خطيرة، وخضع لعمليات جراحية شديدة عدة مرات لينقذ من الموت.

وبسبب الحالة الصحية الحرجة لميثم بيرفلك، لم تبلغه العائلة بوفاة ابنه. وكتب مهرداد بيرفلك، عم آخر لكيان بير فلك، في منشور على إنستغرام في 20 ديسمبر أن والد الطفل ما زال لا يعرف بوفاة ابنه بعد 13 عملية جراحية.