محامي متظاهر إيراني محكوم بالإعدام: تعرض للتعذيب ولا صحة لاعترافاته

قال المحامي علي شريف زاده أردكاني بعد لقائه بمحمد حسيني في سجن كرج الإيراني إنه تحدث عن أنواع التعذيب من الضرب بعد شد الأيدي والعیون، إلی الركلات في الرأس، وضرب باطن القدمین بالقضبان حديدية والصاعقات الكهربائية، وأضاف أن "اعترافاته كانت تحت التعذيب وليس لها قيمة قانونية".

وقد حُكم على محمد حسيني بالإعدام في قضية مقتل أحد أعضاء "الباسيج" خلال مراسم ذکری الأربعين لمقتل المتظاهرة الشابة حدیث نجفي في كرج، شمالي إيران، وحتى الآن تولى أكثر من ممثل أوروبي قضیته سياسيا.

ووفقا لمنظمة "هنغاو" الكردية لحقوق الإنسان أصدر القضاء الإيراني أحكاما بحق ستة متظاهرين من مدينة سردشت، وهم سوران سليمان بور (17 عامًا)، وبيشوا أحمدي، (16 عامًا)، وآرمان توبه كار (21 عامًا)، وآرام توبه كار (23 عامًا) ًوشهريار حسن بور (21) وأرمين مولاني (18 عاما)، بالسجن والجلد ودفع غرامات مالية.

كما أفادت هذه المنظمة بأن سيروان محمدي، من سكان حي حاج آباد سنندج، والذي اعتقل في 16 نوفمبر، تعرض لتعذيب شديد من أجل الحصول على اعتراف قسري.

وقد أحيلت قضية هذا المواطن إلى محقق محكمة الثورة في سنندج للتحقيق فيها.

وتعلیقا على الحكم بالسجن لمدة أربعة أشهر على ستار زارعي، وهو مدرس من خميني شهر، كتب المجلس التنسيقي لاتحاد نقابات المعلمين الإيرانيين: يتوقع هذا المجلس أن تتم مراجعة قضايا جميع المعلمين المسجونين في المحاكم القانونية دون تطبيق آراء غير صحيحة ومع الإجراءات القضائية المناسبة.

کما وصف السجين السياسي، ياشار قضائي، الشكوى التي قدمتها منظمة السجون ضد ستة سجناء سياسيين على خلفية حريق إيفين بـ "الهروب إلى الأمام"، وقال إن هدفهم هو "منع السجناء من تقديم شكوى إلى المؤسسات الدولية، أو إذا کانوا قد اشتكوا سابقا، یسحبون شكاواهم بعد ممارسة الضغط".

وكتبت أرغوان فراهاني زوجة أمير عباس آذرم وند، السجين السياسي في إيفين، في حسابها على إنستغرام، الأربعاء، إن منظمة السجون تقدمت بشكوى ضد ستة سجناء سياسيين، بينهم زوجها، على خلفية حريق أكتوبر في هذا السجن.