تواصل الاحتجاجات في عدة مدن إيرانية والأمن يهاجم المتظاهرين في الأهواز

واصل المتظاهرون في عدة مدن إيرانية، مساء اليوم الجمعة، احتجاجاتهم ضد النظام الإيراني؛ حيث استأنف المحتجون في مدينة "عبادان" جنوب غربي إيران تظاهرتهم، وردّدوا هتافات، أبرزها: عدونا هنا (النظام في إيران)، و"يكذبون حين يقولون عدونا في أميركا".

كما نظَّم المواطنون في مدينة "شاهين شهر" وسط إيران، مساء اليوم الجمعة، احتجاجات ليلية؛ تضامنًا مع أهالي مدينة "عبادان"، ورفعوا شعارات، أبرزها: "اتركوا سوريا وفكّروا فينا"، و"لا غزة ولا لبنان.. روحي فداء لإيران".

وتوسَّعت دائرة التظاهرات ضد النظام الإيراني؛ ففي مدينة "بوشهر" نظَّم الأهالي تظاهرة احتجاجية، وردّدوا هتافات داعمة لمدينة عبادان.

ورغم تهديدات قوات الأمن؛ فقد انضم أهالي مدينة "بهبهان" جنوب غربي إيران، إلى الاحتجاجات؛ الأمر الذي استدعى حضور القوات؛ فهتف المتظاهرون: "لا تخشوهم لا تخشوهم.. نحن مع بعض".

وفي مدينة "عميدية" جنوب غربي إيران أيضًا، ردّد المحتجون هتافات مناهضة للنظام الإيراني، أبرزها: "على الملالي أن ترحل"

في السياق ذاته، أكَّدت مصادر لـ"إيران إنترناشيونال" أن قوات الأمن الإيرانية هاجمت المحتجين في مدينة "الأهواز" جنوب غربي إيران.

كان الآلاف من المواطنين الإيرانيين في خرمشهر/ المحمرة، جنوب غربي إيران، قد نظموا، أمس الخميس، تجمعًا تضامنيا مع أهالي "عبادان"، ورددوا شعارات مناهضة للنظام، وهتافات ضد حسين عبد الباقي، مقاول مبنى "متروبول" المنهار، مشككين في مزاعم وفاته.

كما نُشرت صور وتقارير عن تجمع مماثل في بندر عباس تضامنًا ودعمًا لأهالي "عبادان"، وانطلقت -أيضًا- احتجاجات في مدينة "شاهين شهر" بأصفهان، وسط إيران، دعمًا للمحتجين في "عبادان" التي تنتشر مدرعات الأمن في شوارعها خوفًا من تجدد التظاهرات.

وفي يوم الأربعاء، نظّم المئات من أهالي "عبادان" تجمعًا ردّدوا فيه هتافات مناهضة للنظام والمسؤولين المحليين ومقاول مبنى "متروبول" الذي استطاع حسين عبد الباقي، مالك المبنى، الحصول على تصريح لبنائه من خلال التواطؤ مع السلطات، ولم يتم مراعاة المعايير الفنية لإنشائه، وذلك بحسب ما نُشر من تقارير.