أزمة الخبز في إيران: خطة تجريبية هذا الأسبوع.. ونصيب الفرد 250 غراماً في اليوم

عقب أنباء متضاربة حول الخبز ودعمه، قال وزير الاقتصاد الإيراني، إحسان خاندوزي، إن هذا المشروع سينفذ في عدة محافظات، كما قال عضو في البرلمان إن الحصة المخصصة لكل مواطن هي 250 غراماً من الخبز في اليوم.

وفي الوقت نفسه، أعلنت صحيفة "همشهري"، عن ارتفاع أسعار النفط والبنزين في المرحلة المقبلة.

وغرد وزير الاقتصاد الإيراني، اليوم السبت، أن تنفيذ مشروع "الدعم الذكي" للخبز سيبدأ هذا الأسبوع في بعض المحافظات.

وبحسب ما ذكره خاندوزي، فإن سعر الخبز لن يرتفع في هذا المشروع، و"مقابل بيع الخبز، سيتم تحويل الدعم إلى حساب أصحاب المخابز".

وتتواصل التقارير المتضاربة حول الخبز وكذلك المراحل الأخرى من "إصلاح الأسعار"، وألقى بعض المسؤولين الإيرانيين باللوم على "معارضي الثورة"، و"الإعلام المعارض".

وعلى سبيل المثال، نفى مركز الإعلام بوزارة الداخلية، اليوم السبت، نبأ "إصدار بطاقة دعم الخبز"، التي ذكرها بعض المسؤولين الآخرين قبل يوم واحد، على أنها "شائعات تنشرها وسائل إعلام معارضة"، وأنها "محض كذب".

يشار إلى أن الحكومة الإيرانية تجري مشروعًا تجريبيًا في محافظة زنجان، وسيتم توصيل مخابز المحافظة بقارئات البطاقات الذكية لتلقي دعم الخبز مقابل عدد الأرغفة المباعة.

وكان بعض أعضاء البرلمان قد قالوا إنه بموجب هذه الخطة، سيحصل كل شخص على "حصة خبز".

لكن مساعد وزير الاقتصاد، هادي سبحانيان، نفى، أمس الجمعة، "تقنين الخبز".

من ناحية أخرى، شدد عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، محمد صفائي، اليوم السبت، على أنه وفقاً لهذا المشروع فإن "حصة كل فرد هي 250 غرامًا من الخبز يوميًا".

وعلى صعيد متصل، كتبت صحيفة "همشهري" في تقريرها الرئيسي، اليوم السبت: "بعد تصحيح سعر الطحين، قد يأتي دور النفط ومن ثم ناقلات الطاقة وخاصة البنزين".

وكان وزير الزراعة، جواد ساداتي نجاد، قد قال في وقت سابق: "إننا نواجه ارتفاعًا في تكاليف الطاقة والأجور، وقد طالب منتجو الزيت برفع الأسعار".

كما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت، بإقالة عباس تابش، من منصب مساعد وزير الصناعة، ونشرت خطاب استقالته بسبب "أوضاع السوق" وقضايا "شخصية وعائلية".

إلى ذلك، تصدرت بعض تصريحات تابش الأخيرة حول ارتفاع الأسعار عناوين الأخبار، وجاء فيها أن "الأسعار ستعود الليلة إلى ما كانت عليه العام الماضي".