الصحف الإيرانية: تعليق الاتفاق النووي عدة أشهر وفشل حكومة رئيسي في جميع الملفات الخارجية

اهتمت صحف إيرانية عدة صادرة اليوم، الثلاثاء 26 أبريل (نيسان)، بخبر رفع "بعض القيود" الخاصة بالإقامة الجبرية المفروضة على المعارض السياسي مير حسين موسوي، وزوجته زهراء رهنورد، وهما من قادة الحركة الخضراء.

وكانت وكالة "ميزان"، التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، أفادت أمس عن رفع "بعض القيود" الخاصة بالإقامة الجبرية على مير حسين موسوي وزوجته، بعد مرور 12 عامًا على العيش تحت الإقامة الجبرية.
وانتقد المحلل السياسي، زاهد فياض، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" هذه الإطالة في فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء، مؤكدا أن هناك مستفيدين من "الفتنة" واستمرار فرض الإقامة الجبرية على هذه الشخصيات.
كما انتقد الكاتب عدم وفاء روحاني بوعوده الانتخابية في رفع الإقامة على قادة الحركة الخضراء، مشيرا إلى أن كثيرا من الأصوات ذهبت لروحاني بعد اطلاقه هذه الوعود في حملته الانتخابية الأولى والثانية.
كما سلطت بعض الصحف الأخرى الضوء على ملف الاتفاق النووي، وحالة "التعليق" التي يعيشها دون وجود إشارات توحي بقرب إنهاء هذه الحالة المستمرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وكتبت صحيفة "آرمان ملي" حول الموضوع وعنونت تقريرا لها بالقول: "الاتفاق النووي معلق بسبب القضايا الهامشية والمطالب الزائدة"، أما صحيفة "إيران" الحكومية فقد اتهمت واشنطن بالتعلل في العودة إلى الاتفاق النووي، وكتبت في الصفحة الأولى: "تحذير طهران لواشنطن"، مؤكدة أن إطالة أمد المفاوضات النووية لن يحقق مصلحة أحد من الأطراف.
ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها صحف اليوم هي أزمة التلوث في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، لا سيما مركز المحافظة مدينة الأهواز، في ظل عجز المسؤولين عن إيجاد حلول لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وقد انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" إجراءات الحكومات الإيرانية في التعامل مع الموضوع، وعنونت تقريرا لها بالقول: "زيادة التلوث الترابي في خوزستان في ظل فقدان إدارة الأزمة"، فيما عنونت "ستاره صبح" وقالت: "الأهواز في حالة اختناق".

وعلقت صحيفة "صداي اصلاحات" حول الموضوع وكتبت: "بدء إنهاء الإقامة الجبرية"، فيما انتقدت صحيفة "مردم سالاري" استمرار هذه الإقامة الجبرية كل هذه السنين، أما صحيفة "اعتماد" فأكدت أن الإقامة الجبرية لم تنته، وإنما تمت إزالة بعض الحواجز التي وضعتها السلطات الأمنية على مدخل الزقاق الذي يتواجد فيه منزل مير حسين موسوي.

وانتقد المحلل السياسي، زاهد فياض، في مقابلة مع صحيفة "مستقل" هذه الإطالة في فرض الإقامة الجبرية على قادة الحركة الخضراء، مؤكدا أن هناك مستفيدين من "الفتنة" واستمرار فرض الإقامة الجبرية على هذه الشخصيات.

كما انتقد الكاتب عدم وفاء روحاني بوعوده الانتخابية في رفع الإقامة على قادة الحركة الخضراء، مشيرا إلى أن كثيرا من الأصوات ذهبت لروحاني بعد اطلاقه هذه الوعود في حملته الانتخابية الأولى والثانية.

كما سلطت بعض الصحف الأخرى الضوء على ملف الاتفاق النووي، وحالة "التعليق" التي يعيشها دون وجود إشارات توحي بقرب إنهاء هذه الحالة المستمرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وكتبت صحيفة "آرمان ملي" حول الموضوع وعنونت تقريرا لها بالقول: "الاتفاق النووي معلق بسبب القضايا الهامشية والمطالب الزائدة"، أما صحيفة "إيران" الحكومية فقد اتهمت واشنطن بالتعلل في العودة إلى الاتفاق النووي، وكتبت في الصفحة الأولى: "تحذير طهران لواشنطن"، مؤكدة أن إطالة أمد المفاوضات النووية لن يحقق مصلحة أحد من الأطراف.

ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها صحف اليوم هي أزمة التلوث في محافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، لا سيما مركز المحافظة مدينة الأهواز، في ظل عجز المسؤولين عن إيجاد حلول لهذه الأزمة المستمرة منذ سنوات.

وقد انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" إجراءات الحكومات الإيرانية في التعامل مع الموضوع، وعنونت تقريرا لها بالقول: "زيادة التلوث الترابي في خوزستان في ظل فقدان إدارة الأزمة"، فيما عنونت "ستاره صبح" وقالت: "الأهواز في حالة اختناق".

والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:


"آرمان ملي": المفاوضات النووية قد تبقى معلقة لشهور عدة

توقع المحلل السياسي، صابر غل عنبري، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" أن تشهد المفاوضات النووية تعليقا يستمر لشهور عدة دون الإعلان عن فشلها بشكل رسمي، مضيفا أن الطرفين الإيراني والأميركي يحاولان إدارة هذه المرحلة بينهما، بحيث تسمح الولايات المتحدة الأميركية لعودة صادرات النفط الإيراني إلى ما قبل العقوبات، وتقوم إيران في المقابل ببعض الإجراءات التي تريدها واشنطن، مثل إطلاق سراح السجناء السياسيين مزدوجي الجنسية.

وعن سبب تراجع روسيا عن شروطها السابقة حيال إحياء الاتفاق النووي قال غل عنبري إن روسيا لم تتراجع عن شروطها وإنما توقفت عن اتخاذ المواقف التي قد تحسب على أنها محاولات منها لعرقلة إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعد أن أدركت أن القضايا الخلافية بين طهران وواشنطن لن تحل بهذه السرعة، وبالتالي أرادت روسيا ان لا تظهر بمظهر من يعيق إنهاء أزمة النووي الإيراني.

"صداي اصلاحات": إيران كانت تهدف لصنع قنبلة نووية منذ بداية انطلاق مشروعها النووي

نقلت صحيفة "صداي اصلاحات" تصريحات النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، علي مطهري، حول نية إيران صنع قنبلة نووية، وتأكيده أن ذلك كان مخططا له منذ بداية انطلاق المشروع "لتعزيز قوى الردع"، موضحًا أن السلطات الإيرانية فشلت في الحفاظ على السرية، وانكشف أمرها بفعل التقارير السرية لمجموعة المنافقين التي كشفت المخطط (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية).

كما نقلت الصحيفة نفي مسؤول مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تصريحات علي مطهري حول التوجه العسكري لبرنامج إيران النووي، حسبما أفاد ذلك موقع "نور نيوز" المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني.

"شرق": حكومة رئيسي فشلت في جميع ملفات السياسة الخارجية

قال الكاتب والدبلوماسي السابق، قربان جاويد أوغلي، في مقال بصحيفة "شرق" إنه ومنذ وصول إبراهيم رئيسي إلى الحكم في إيران قبل 9 شهور وحتى يومنا هذا لا تزال جميع المشاكل والأزمات على صعيد السياسة الخارجية الإيرانية على عهدها السابق ولم تعالج أو يتم حلها، موضحا أن الحكومة تعيش في حالة من التخبط وفقدان البرنامج وهي تشبه السفينة العائمة دون شراع، وتأخذها الرياح والعواصف يمنة وشمالا.
كما انتقد الكاتب تعامل الحكومة في ملف العلاقات مع دول الجوار، وكذلك ملف أفغانستان الذي رأى فيه أن الحكومة تحاول الاستمرار في التغاضي عن "الجرائم والانتهاكات" التي تقع ضد الشيعة على يد طالبان وبثوب داعش، حسب قوله.

وانتقد الكاتب تعلل الحكومة في حسم ملف إيران النووي، وعرقلتها للمفاوضات في حكومة روحاني التي أوشكت في أسابيعها الأخيرة على التوصل إلى اتفاق، لولا إقحام ملفات أخرى واشتراطها لإحياء الاتفاق النووي بعد وصول رئيسي إلى الحكم.

كما انتقد الكاتب تعامل الحكومة في ملف العلاقات مع دول الجوار، وكذلك ملف أفغانستان الذي رأى فيه أن الحكومة تحاول الاستمرار في التغاضي عن "الجرائم والانتهاكات" التي تقع ضد الشيعة على يد طالبان وبثوب داعش، حسب قوله.

"جوان": بمرور الوقت ستصبح إنجازات حكومة رئيسي ملموسة

أما صحيفة "جوان"، المقربة من الحرس الثوري، فقد أشارت إلى إنجازات الحكومة، وذكرت أن هذه الإنجازات ستصبح ملموسة بمرور الزمن، مؤكدة أن حكومة إبراهيم رئيسي قد استلمت الحكم في وضع صعب، وإن إعادة بناء الاقتصاد الإيراني حمّل الحكومة تكاليف كثيرة.

وأضافت الصحيفة: "خلال الشهور الماضية قامت الحكومة بأعمال أساسية هامة، وبالرغم من انخفاض معدل التضخم والبطالة وزيادة نسبة الصادرات، إلا أن ذلك لم ينعكس بعد على حياة المواطنين اليومية".