المحادثات مع السعودية.. ونهاية رئيس البرلمان سياسيًا.. و"مكاسب إيران" من مونديال قطر
اهتمت صحف اليوم الاثنين 25 أبريل (نيسان) بالمحادثات بين طهران والرياض. وأشارت صحيفة "ابتكار" إلى عودة المحادثات بين إيران والمملكة العربية السعودية بعد فترة انقطاع دامت شهرين. وعنونت الصحيفة تقريرا لها بالقول: "طهران والرياض على سكة خفض التصعيد".
واعتقدت "ابتكار" أن هناك رسائل إيجابية ظهرت بعد إجراء الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران والرياض وأوضحت أن هذه الجولة من المحادثات اتسمت بالوضوح والشفافية. وناقش الجانبان التحديات الأساسية أمام عودة العلاقات بين البلدين، كما اهتمت صحيفة "جمهوري إسلامي" المعتدلة بالموضوع، وعنونت في المانشيت: "تقدّم في محادثات تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية".
أما صحيفة "كيهان" فقد أشادت بـ"إنجازات" الحكومة على صعيد كورونا حيث ذكرت أنه وبفضل جهود ومساعي حكومة رئيسي الأصولية انخفضت نسبة الوفيات إلى 13 حالة بعد أن كانت الوفيات قد تجاوزت 709 حالات في اليوم الواحد.
وفي شأن منفصل تحدثت صحيفة "جهان صنعت" عن المنافع والمصالح التي يمكن لإيران أن تجنيها من مونديال كأس العالم في قطر، مشيرة إلى سخرية إحدى الصحف البريطانية من عرض إيران لقطر لاستضافة مشجعي كأس العالم في أثناء فترة المونديال، وذلك لأسباب عدة، منها: القيود الاجتماعية في إيران، وفقدان البنية التحتية اللازمة لاستضافة السياح الدوليين.
كما نقرأ في صحيفة "صداي اصلاحات" تعليقها حول منع النظام الإيراني استيراد السيارات الخارجية بحجة دعم الإنتاج والصناعات الداخلية، مؤكدة أن إيران هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع دخول السيارات من الخارج.
وفي موضوع آخر، غطت صحف عدة موضوع إبعاد محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، عن اللجنة الاقتصادية للحكومة، وتوقعت صحيفة "تعادل" الاقتصادية أن تغييرات سوف تطرأ على الفريق الاقتصادي لحكومة رئيسي بعد تعثر السياسات الإصلاحية وعجز رئيس الجمهورية عن تحقيق وعوده الانتخابية، كما عنونت صحيفة "همدلي" حول الموضوع بالقول: "نهاية شهر العسل بين رئيسي ورضائي".
وعلى الصعيد الاقتصادي كتبت صحيفة "اقتصاد بويا" عن موجة تضخم جديدة تضرب السلع الأساسية في إيران مشيرة إلى تراجع الحكومة عن قرار إلغاء الدعم الحكومي عن الدولار وذكرت أن هذا التراجع من الحكومة جاء بعد تزايد تحذيرات الخبراء والمتخصصين في المجال الاقتصادي. كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات وزير الاقتصاد الإيراني الذي أكد عزم الحكومة إلغاء الدعم الحكومي عن الدولار في العام الحالي لكن ذلك سيتم بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة.
أما صحيفة "كيهان" فقد أشادت بـ"إنجازات" الحكومة على صعيد كورونا حيث ذكرت أنه وبفضل جهود ومساعي حكومة رئيسي الأصولية انخفضت نسبة الوفيات إلى 13 حالة بعد أن كانت الوفيات قد تجاوزت 709 حالات في اليوم الواحد.
وفي شأن منفصل تحدثت صحيفة "جهان صنعت" عن المنافع والمصالح التي يمكن لإيران أن تجنيها من مونديال كأس العالم في قطر، مشيرة إلى سخرية إحدى الصحف البريطانية من عرض إيران لقطر لاستضافة مشجعي كأس العالم في أثناء فترة المونديال، وذلك لأسباب عدة، منها: القيود الاجتماعية في إيران، وفقدان البنية التحتية اللازمة لاستضافة السياح الدوليين.
كما نقرأ في صحيفة "صداي اصلاحات" تعليقها حول منع النظام الإيراني استيراد السيارات الخارجية بحجة دعم الإنتاج والصناعات الداخلية، مؤكدة أن إيران هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع دخول السيارات من الخارج.
وفي موضوع آخر، غطت صحف عدة موضوع إبعاد محسن رضائي، المساعد الاقتصادي للرئيس الإيراني، عن اللجنة الاقتصادية للحكومة، وتوقعت صحيفة "تعادل" الاقتصادية أن تغييرات سوف تطرأ على الفريق الاقتصادي لحكومة رئيسي بعد تعثر السياسات الإصلاحية وعجز رئيس الجمهورية عن تحقيق وعوده الانتخابية، كما عنونت صحيفة "همدلي" حول الموضوع بالقول: "نهاية شهر العسل بين رئيسي ورضائي".
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"جمهوري إسلامي": الشرخ الطبقي لم يعد يطاق
نشرت صحيفة "جمهوري إسلامي" تقريرا حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة في إيران واتساع الشرخ الطبقي بين أبناء الوطن الواحد، وقالت إن هذا الشرخ المتفاقم لم يعد يطاق من قبل الشعب، منوهة إلى أن المسؤولين الذين يتقاضون رواتب كبيرة لن يستطيعوا أن يدركوا ويستوعبوا حجم الضغوط الاقتصادية التي يعانيها الناس.
كما علقت الصحيفة على علاقة هذا الوضع الاقتصادي المزري بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، لافتة إلى وجود أشخاص وتيارات مستفيدة من استمرار العقوبات، حيث تسارع هذه الأطراف في توجيه تهم الخيانة والعداء لنظام الجمهورية الإسلامية لكل من ينتقد المشاكل الاقتصادية أو يتحدث عن التبعات السلبية للعقوبات والحظر الاقتصادي.
"نقش اقتصاد": فوضى الأسواق في الشهر الأول من العام الإيراني الجديد
قدمت صحيفة "نقش اقتصاد" تقريرا عن حجم الغلاء في الشهر الأول من العام الإيراني الجديد (بدأ 21 مارس /آذار الماضي)، حيث شهدت القطاعات الاقتصادية المختلفة قفزة نوعية في الأسعار، الأمر الذي دفع بالمحللين والخبراء الاقتصاديين إلى أن يصفوا حالة الغلاء الراهن بـ"فوضى الأسواق"، معتقدة أن هذه القفزة في الأسعار هي انعكاس لآثار توقف المفاوضات النووية.
وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع الأسعار في الذهب والدولار بنسبة 6 في المائة خلال الشهر الأخير، موضحة أن كل ارتفاع تشهده العملات الصعبة والذهب ينعكس سريعا على باقي السلع في الأسواق.
"آرمان ملي": نحتاج إلى قرارات كبيرة ووقف أخطاء السياسة الخارجية
قال الناشط السياسي الإصلاحي، مهدي آيتي، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" إن حكومة رئيسي حتى الآن لم تحصل على درجة القبول في الملف الاقتصادي ذلك أن المشاكل الاقتصادية للناس لم تعالج حتى الآن، مؤكدا أن أي حكومة كانت تحكم في إيران سوف تواجه نفس النتائج التي حصلت عليها حكومة رئيسي وذلك بسبب وجود مشاكل رئيسية يعاني منها الاقتصاد الإيراني، وتتمثل هذه المشاكل الرئيسية كما يعتقد الكاتب في الأخطاء التي ارتكبتها طهران في سياساتها الخارجية.
وأضاف آيتي قائلا: "يجب أن تتوقف هذه الأخطاء في مرحلة ما، ونحن الآن أصبحنا في مرحلة تفرض علينا اتخاذ قرارات كبيرة وأن ندرك أن تغيير الحكومات والبرلمان لن يؤثر على الوضع الاقتصادي".
وعن خطوات إصلاح الوضع الراهن، قال آيتي: "لا طريق أمام البلد للخروج من الأزمات الاقتصادية إلا إصلاح السياسات الداخلية والسياسات الخارجية، وذلك عبر دعم الإنتاج الداخلي وحماية القطاع الخاص، وبناء علاقات صداقة وتعاون مع العالم".
"جمله": حادثة أسرة قاليباف كتبت نهايته السياسية
أشارت صحيفة "جمله" إلى حادثة أسرة رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، والجدل الذي أثير بعد زيارة أسرته إلى تركيا لشراء "لوازم المولود" وتوقعت أن تكون هذه الحادثة هي النهاية السياسية لقاليباف في المشهد الإيراني .
وقالت الصحيفة في هذا الخصوص: "نعتقد أن هذه الحادثة هي موت سياسي لقاليباف، وعلى رئيس البرلمان الحالي أن يقضي بقية عمره في المناصب القائمة على أساس التعيين وليس الانتخابات، وأن يتوقف عن رفع الشعارات الثورية والزعم بأنه وأسرته ضمن شريحة الفقراء وليس الأغنياء.