حرق تمثال لقاسم سليماني في مدينة شهر كرد الإيرانية

أضرم مجهولون النيران، مساء الأربعاء، في تمثال قاسم سليماني، الذي تم نصبه صباح أمس في مدينة شهركرد، مركز إقليم جارمحال وبختياري، وسط إيران، وقد شبه ممثل المرشد الإيراني على خامنئي في المحافظة هذا الحادث بحرق منزل الإمام علي.

وقال محمد علي نيكونام، ممثل المرشد ، اليوم الخميس 6 يناير (كانون الثاني)، في حفل بعنوان "تشييع شهداء الحرب المجهولين": "كان العدو يظن أنه بإضرام النار في بيت الإمام علي يمكنه إطفاء هذا الضوء وسد هذا الطريق، كما يعتقد أنه يمكن أن يسد هذا الطريق بقتل الحاج قاسم وإضرام النار في تمثاله، لكنه واهم".

ووصف نيكونام هذه الخطوة بأنها "ذروة الغباء" و"جريمة في ظلام الليل" و"ذروة الجبن".

يذكر أن مسؤولين محليين أزالوا الستار عن تمثال لقاسم سليماني في شهركرد، يوم الأربعاء، وقال رئيس بلدية المدينة محمد تقي جابلقي إن إقامة التمثال، الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار، كلف 150 مليون تومان.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن "شخصًا مجهولًا أو مجهولين" أحرقوا التمثال، مساء الأربعاء.

كما أُضرمت النيران، في وقت سابق، في عدد من ملصقات قاسم سليماني في إيران، خلال العامين الماضيين.

وفي العام الماضي، حكم على 3 شبان من مدينة بانه، بكردستان إيران، بالسجن لمدة 16 عامًا و7 أشهر لإشعال النار في لافتة قاسم سليماني.