احتجاجات لمتقاعدي الاتصالات في 14 مدينة إيرانية لعدم الاستجابة لمطالبهم وتدخل الحرس الثوري
نظم متقاعدو شركة الاتصالات الإيرانية تجمعات احتجاجية، الاثنين 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في عدة مدن مثل: طهران، أردبيل، وأهواز، وأصفهان، وإيلام، وبروجرد، وتبريز، وخرمآباد، ورشت، وسنندج، وشيراز، وكرمانشاه، ومريوان، وهمدان، احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم.
وفي عدة محافظات مثل إيلام، وطهران، وخوزستان، وجيلان، خرج المتقاعدون إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم التي لم تُلب بعد.
وتجمعت بعض الاحتجاجات أمام مباني شركة الاتصالات في مختلف المدن، حيث رفع المحتجون لافتات تحمل شعارات احتجاجية إلى جانب قائمة بمطالبهم، منددين بتجاهل المسؤولين في الحكومة الإيرانية لمطالبهم.
وفي طهران، رفع المتظاهرون شعارات مثل: "المعيشة والمؤونة.. حقنا المشروع"، "الشركة انقسمت.. والنهب مستمر"، "اختلاس واحد أقل.. تحل مشكلتنا"، "الوعود الكاذبة لم تعد مجدية"، "بدلاً من الرجال الأكفاء يجلس الحرس الثوري"، "لا نريد مديراً من الحرس الثوري".
وفي مدن أهواز، وتبريز، وطهران، وجّه المتقاعدون غضبهم نحو "مقر تنفيذ أوامر الإمام" و"مؤسسة تعاون الحرس الثوري"، الذين يعتبرون المساهمين الرئيسيين في شركة الاتصالات، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل: "أيها المساهم.. استحِ واترك شركة الاتصالات".
وفي إيلام، رفع المتقاعدون شعارات مثل "تطبيق اللوائح.. حقنا المشروع"، وفي رشت، تم ترديد شعارات مماثلة مثل: "أيها المتقاعد.. اهتف من أجل حقك"، و"تطبيق اللوائح حق مشروع".
أما في كرمانشاه، فقد رفع المتظاهرون شعارات مثل: "الفقر والفساد والتضخم.. بلاء على الشعب" و"التأمين دون خصم.. حقنا المشروع".
وفي أهواز، نادى المتقاعدون خلال مسيرتهم الاحتجاجية بشعارات مثل: "نحن لا نريد سوى حقوقنا.. لا نريد صدقة من المساهمين".
وتجمع متقاعدو شركة الاتصالات في سنندج أمام مقر الشركة الرئيس في محافظة كردستان للمطالبة بحقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها متقاعدو الاتصالات احتجاجات. فقد نظموا مراراً خلال السنوات الماضية تجمعات في مراكز المحافظات المختلفة، احتجاجاً على التأخر في دفع مستحقاتهم المالية، بالإضافة إلى مشكلات التأمين التكميلي.
وعلى الرغم من الوعود الحكومية المتكررة، تزداد الأوضاع المعيشية للمتقاعدين في إيران سوءاً يوماً بعد يوم.