الحرس الثوري الإيراني واستخباراته يشعران بالقلق من احتجاجات الشباب واضطرابات الأهواز
في كلمة ألقاها بمدينة شيراز، قال رئيس جهاز حماية استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، إن "كل اهتمام الأعداء يتركز على الحرس الثوري الإيراني.. وتعتقد أجهزة مخابرات العدو أن الحرس الثوري والباسيج هما العقبة الرئيسية أمام خططهم في الداخل والخارج".
وفي جزء آخر من حديثه، ادعى رئيس جهاز حماية المعلومات في الحرس الثوري الإيراني أن أجهزة استخبارات العدو والشبكات والأجهزة المرتبطة بها مشغولة بجمع المعلومات لاستخدامها في تنفيذ "خطط الفوضى وعدم الثقة بالنظام ووسائل الإعلام المحلية". وحذر في جزء آخر من خطابه من "الاندساس الجماعي والفردي" ودعا إلى اليقظة في هذا الصدد.
وفي تصريحات منفصلة، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، خلال زيارته لخوزستان إن "العدو" ركز كل قواته على خوزستان لإحداث الانقسام، والتفكك، والتحول الديني الثقافي في البلاد، وخوزستان هي نقطة مركزية في سياسة العدو المعادية لإيران.
ثم قال حسين سلامي إنه يجب أن نحارب "هذه السياسات" بكل قوتنا و"الحرب في خوزستان لم تنته". ووصف سلامي أوضاع إيران بأنها "أكثر حساسية من أي وقت مضى". وقال: "يجب حماية الثوريين وغير الثوريين والمتدينين وغير المتدينين والجميع من مؤامرات الاستكبار وإنقاذ الشباب من براثن الحرب الثقافية للعدو".
ثم شدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن "حربنا مع العدو هي حرب لجذب الشباب"، و"يجب إنقاذ الشباب من نيران العدو". وأضاف حسين سلامي: "يجب أن نقاتل أعداءنا في الغرب ونقاتل مع من هم في حرب معنا.. وسنقضي على كل من يجعل البلاد غير آمنة".