رد فعل واسع النطاق للنشطاء وأسر ضحايا الانتفاضة الشعبية في إيران على مقتل بويا مولايي راد
أدت وفاة بويا مولايي راد، ابن عم والدة كيان بيرفلك، بالتزامن مع عيد ميلاد كيان، إلى ردود فعل واسعة النطاق من النشطاء وأسر الانتفاضة الشعبية ومستخدمي الفضاء الإلكتروني في إيران.
ونشر نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، صورة بويا مولايي راد، الذي قُتل على يد "النظام الإيراني" معبرا عن تعازيه لأسرته، وكتب على تويتر: "هذا الشر الخالص سيسقط بإرادة الشعب الإيراني، والجناة الذين يقتلون الأطفال والشبان في إيران سيقدمون إلى العدالة".
كما اعتبر عضو البرلمان السويدي من أصل إيراني، علي رضا أخوندي، أن الإطاحة بـ "النظام الإجرامي" تعتمد على "إرادة الشعب الإيراني"، وقال إن "كل مرتكبي هذه الجرائم سيعاقبون على أفعالهم".
من جهة أخرى، نشرت مسيح علي نجاد صورة لوالدة كيان بير فلك، ماه منير مولايي راد، وكتبت: "الأمهات المطالبات بتحقيق العدالة قادة هذه الثورة. إنهن في قلب إيران. ينبغي ألا ندعهن وحدهن تحت عبء المضايقات والضغط الممنهج من النظام".
هذا وكتب حسين رونقي، الناشط السياسي الذي يعيش في إيران، دعما لوالدة كيان بيرفلك، في منشور له على إنستغرام: "ماه منير مولايي راد عزيزة على قلب إيران. هي أم كيان إيران وقوة قلوبنا".
ووصف وحيد بهشتي، وهو ناشط سياسي ومدني، مقتل بويا مولايي راد بأنه "جريمة أخرى في التاريخ الأسود الدموي للحرس الثوري والجمهورية الإسلامية"، وقال مخاطبا متابعيه عبر تويتر: "أرجوكم اكتبوا لي إذا كنتم تعتقدون أن هناك طريقا آخر لنا غير الشارع".
وكتبت فاطمة حيدري، شقيقة جواد حيدري أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية، على تويتر ردًا على مقتل بويا مولايي راد بنشرها مقطع فيديو لأقاربه بجوار جثته الهامدة :"آلاف القتلى دليل على حقارة هذا النظام".
كما نشر أشكان أميني، شقيق مهسا أميني، صورًا لكيان بيرفلك، وبويا مولايي راد في منشور له على إنستغرام وكتب أنه لا يوجد أحد آخر يهتم بكيان.
وقد عبر العديد من أسر ضحايا الانتفاضة الشعبية عن تعازيهم لعائلات بيرفلك ومولايي راد في الفضاء الافتراضي، وأعربوا عن اشمئزازهم من قمع النظام للمتظاهرين والأسر المكلومة.
وأصيب بويا مولايي راد، ابن عم ماه منير مولايي راد، بنيران مباشرة من عناصر الشرطة الإيرانية خلال حفل عيد ميلاد كيان بيرفلك، يوم الأحد 11 يونيو، على قبره، وتوفي بعد نقله إلى المستشفى.
وبعد دقائق من نبأ وفاة بويا مولايي راد، ربطت وسائل الإعلام الموالية للنظام، في رواية مختلفة، وفاته باشتباك مع قوات الشرطة.