المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين يطالب بتشكيل "لجان شعبية" لحماية التلميذات
شدد المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين، في بيان، على "ضرورة تشكيل لجان شعبية لحماية التلميذات" ودعا إلى تواجد "سلسلة بشرية حول المدارس" لمنع الاعتداءات بالغازات السامة.
وقد اتهم هذا البيان، الذي نشر عشية دخول تسميم التلميذات في إيران الشهر السابع، سلطات النظام الإيراني بإخفاء الحقيقة، قائلاً: "بينما نشهد استمرار هذه الجريمة، فإن الاشتباه في كونها جريمة منظمة ودعم النظام المستهدف لها يظهر أكثر من أي عامل آخر".
وشدد المجلس المذكور على حماية أرواح التلميذات والمعلمين والعاملين بالمدارس، مطالبا "بتشكيل لجان مستقلة وشعبية لحماية المدارس في أقرب وقت ممكن بمبادرة من أولياء الأمور وبالتنسيق مع المعلمين".
وطلب هذا المجلس من "التلاميذ وأهاليهم والمعلمين" أن ينشطوا وينظموا لجان حماية طلابية في المدارس والأحياء.
ودعا المجلس، في بيان، إلى تشكيل لجان حماية مستقلة وشعبية للمدارس بأسرع ما يمكن، واقترح أنه "في حالة استمرار الاعتداءات، تقام الفصول الدراسية بحماية ودعم هذه اللجان بالشوارع بدل المدارس".
وحذر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين من أنه إذا استمر الهجوم بالغازات السامة على المدارس، فسنخرج إلى الشوارع بجانب المعلمين في جميع أنحاء البلاد، ونظهر الرد المناسب على هذا العمل الخاطئ والتفكير المتحجر للعقول الفاسدة".
وقد بدأ التسميم المشتبه به للتلميذات في 30 نوفمبر من مدينة "قم" ثم امتد إلى بروجرد ثم إلى جميع أنحاء البلاد. واستمرت سلسلة الأحداث هذه، باستثناء وقفة خلال عطلة النوروز، وقد تم إدخال آلاف التلميذات إلى المستشفيات بسبب حالات التسميم هذه.