إسماعيليون يكشف لـ"إيران إنترناشيونال"أسباب خلافه مع نجل الشاه واستقالته من "مجلس التضامن"
تحدث الناشط السياسي الإيراني حامد إسماعيليون لـ"إيران إنترناشيونال" موضحا أسباب استقالته من "مجلس التضامن"، قائلا: "بينما كان الجميع يطالبون بتشكيل لجان متخصصة، ونظام أساسي، وآليات لدفع الخطط، كانت هناك مقاومة من قبل بهلوي".
وقال حامد إسماعيليون لـ"إيران إنترناشيونال" في برنامج "جشم إنداز" إنه منذ البداية أكد هو وأغلبية الأعضاء في المجلس على ضرورة تشكيل لجان متخصصة لجميع الخطط المنشودة وأن يكون لهذا المجلس نظام أساسي وآلية. لكن الرأي المعاكس هو تشكيل منظمات ومؤسسات من الخارج يقوم المجلس بدعمها.
وأضاف حامد إسماعيلون: "المشكلة الأخرى كانت نقل المناقشات الداخلية للمجموعة إلى الخارج، وهي ضربة أخرى. على وجه التحديد، كانت التغريدات التي أدلى بها بهلوي في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية تهدف إلى إخراج المناقشات الداخلية من المجموعة، بينما كنا لا نزال نناقشها".
إلى ذلك، رفض حامد إسماعيليون التصريحات حول المصادفة المتعمدة لانسحابه من مجلس التضامن ورحلة رضا بهلوي إلى إسرائيل، وقال إنه لتجنب هذا الانطباع انتظر إعلان قراره إلى ما بعد عودة بهلوي من إسرائيل.
وقالت المعارض الإيراني إن القوى السياسية المختلفة تواصل جهودها لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، مضيفاً: "الثورة الإيرانية لن تهدأ. الجمهورية الإسلامية إما ستنهار أو تسقط، من دوننا أو معنا. هذا العمل يحدث داخل إيران وسيحدده الشعب الإيراني. واجبنا في الخارج هو فقط جعل الناس داخل إيران أقوى".
وأكد حامد إسماعيليون على استمرار نشاطه في ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، وقال: "سأحاول العمل مع أناس متمسكين بالديمقراطية ولديهم أفكار أقرب، لتشكيل جبهات مختلفة. لن أشعر بخيبة أمل أبدًا، فكل تغيير سيفتح الأبواب لمستقبل آخر. الثورة ستحدث في إيران ومستقبل أفضل ينتظر إيران".
يذكر أن حامد إسماعيليون استقال من "مجلس التضامن للديمقراطية والحرية في إيران"، أول من أمس الجمعة.
وكتب إسماعيليون عن سبب ترك "مجموعة التضامن": "جماعات الضغط من الخارج كانت تحاول فرض مواقفها بأساليب غير ديمقراطية. وفي خضم السلبية والصراعات غير المثمرة، اندلعت صراعات لا طائل من ورائها، وفي ذلك الفضاء ستذهب دماء القتلى ومعاناة المحتجين إلى الظل".
وقد عقد مجلس التضامن للديمقراطية والحرية في إيران اجتماعه الأول في جامعة جورج تاون بواشنطن العاصمة يوم 10 فبراير/شباط 2023.
وأصدر هذا المجلس، الذي يضم في عضويته نجل شاه إيران السابق، رضا بهلوي، وشيرين عبادي، وعبدالله مهتدي، ومسيح علي نجاد، ونازنين بنيادي، "ميثاق التضامن والتنظيم من أجل الحرية" بعنوان "مهسا" في 10 مارس 2023.